وكيل مساعد بوزارة الصناعة لـ«الاتحاد»: الإمارات تمتلك مقومات التحول لمركز لصناعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة فرح علي الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات تمتلك المقومات لتصبح مركزاً لصناعة السيارات الكهربائية على المستوى الإقليمي.
وأشارت، في تصريحات لـ «الاتحاد» على هامش مشاركة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في معرض ومؤتمر «أديبك 2023»، إلى وجود لائحة فنية إلزامية لصناعة السيارات الكهربائية قيد الاعتماد من قبل مجلس الوزراء.
وأوضحت أن اللائحة التنفيذية تتضمن اشتراطات ومتطلبات السلامة في المركبة الكهربائية، واختبارات التصادم وجودة البطاريات وشحنها، وغيرها من الاختبارات التي تضمن سلامة المركبة الكهربائية.
ولفتت إلى وجود حزمة من التشريعات المنظمة لقطاعات الأغذية والزراعة وقطاع المركبات والصناعات الثقيلة والتي تساهم بدعم الحياد المناخي والاستدامة. وقالت: «يجري إعداد مواصفات تدعم النظام الإماراتي للزراعة المستدامة الصادر في 2020، وذلك لدعم المنتج الوطني والمزارعين». وقالت إن وزارة الصناعة تعمل عن كثب مع القطاع الخاص من مصنعين ومنتجين عند إعداد مثل هذه التشريعات.
وحول خطط وزارة الصناعة لدعم المنتج الوطني، وتعزيز العنصر المواطن بالقطاع قالت الزرعوني، إن الوزارة تركز على وجود كادر وطني متخصص من خلال الورش والشراكات مع القطاع الخاص، وبرامج بناء القدرات للشباب المواطنين في الجامعات، وخلق فرص وظيفية لهم في هذا القطاع، كما تحرص على توفير بيئة استثمارية جاذبة.
وأضاف أن شهادات المطابقة الإماراتية تنسجم على نحو كبير مع المواصفات الدولية، ما يضمن سهولة التجارة وإزالة العوائق غير المبررة. ولفتت إلى أن وزارة الصناعة في إطار دعمها للقطاع الصناعي خفضت رسوم تقديم الخدمة لتشجيع المصانع. وقالت: إن اتفاقيات الشراكة التي تبرمها دولة الإمارات مع الدول الصديقة تتضمن تبادل الاعتراف بشهادات المطابقة.
وحققت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة قفزة نوعية في تراخيص استخدام علامات المطابقة الوطنية، والتي تتضمن علامة الجودة الإماراتية، والعلامة الوطنية للحلال، والعلامة البيئية، وأخيراً علامة «صُنع في الإمارات»، حيث أصدرت الوزارة 394 ترخيصاً باستخدام هذه العلامات خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 156 علامة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة زيادة بلغت 153%، حسب بيانات الوزارة.
وأشارت الزرعوني إلى أن دولة الإمارات حققت المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 11 عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO»، والشبكة الدولية للبنية التحتية للجودة (INet QI).
وقالت الزرعوني، إن معرض ومؤتمر أديبك 2023 يعد واحداً من أهم المعارض الإقليمية والدولية، حيث تحرص وزارة الصناعة على المشاركة في الحدث انطلاقاً من أهمية قطاع الطاقة في تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة وتنويع الاقتصاد، كما يعد من أهم المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي والاقتصادي بشكل عام.
وأضافت أن الحدث يكتسب أهمية كبيرة نظراً للتطور الكبير في قطاع الطاقة خلال السنوات الماضية والحلول الابتكارية التي يتم الكشف عنها بشكل متسارع، لافتة إلى أن المشاركة في الحدث خلال العام الحالي تكتسب أهمية متزايدة، حيث تقترب الإمارات من استضافة «COP28». أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين «أبوظبي الأول» و«مصدر» و«بلو كربون» «الإمارات للاقتصاد الرقمي» يتابع المبادرات الاستراتيجية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق السيارات الكهربائية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة السيارات الكهربائية معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الإمارات معرض أبوظبي الدولي للبترول أديبك صناعة السيارات الكهربائية وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة رجال الأعمال بالمستمرات العرب: مصر تشهد العصر الذهبي لقطاع الصناعة
أكد المهندس رامى غالى رئيس لجنة رجال الأعمال باتحاد المستثمرات العرب، على دعم الاتحاد رجال وسيدات الأعمال أعضاء الاتحاد على أرض الواقع وليس فقط داخل مؤتمرات الاتحاد وذلك بالتعاون مع الاتحاد وأيضا مسؤولي الحكومة .
وأشار إلى أن الاتحاد يدعم الشباب و ريادة الأعمال، مؤكدًا أن إقامة الشراكات والمشروعات الاستثمارية المختلفة تهدف توفير فرص العمل للشباب والمساهمة فى القضاء على معدلات البطالة المتزايدة في الكثير من دول العالم والتى تصل طبقا للإحصاءات العالمية إلى حوالى نسبة 12.8%
جاء ذلك خلال قمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” تحت شعار “روابط اقتصادية .. سياحة.. صناعة .. زراعة .. تنمية شاملة مستدامة"، بالهيئة المصرية للمعارض برئاسة لواء شريف الماوردى ، و تنظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسي ، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024 برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة وصناعة قطر ، ووزارة السياحة والآثار و كوكبة من الوزارات والهيئات الاقتصادية ومحافظى القاهرة وأسوان .
وقال إن الشباب هم العنصر الثمين الذى تملكة الدول وقاطرة نهضتها، تعمل قمة الاستثمار العربى الإفريقي نحو دعم الشباب وخاصة ريادة الأعمال، وبحث آليات توفير فرص عمل لهم ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
ولفت إلى أن مصر تشهد حاليا العصر الذهبى من خلال دعم الرئيس السيسي للقطاع الصناعى وتوجه الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء لشئون الصناعة ووزارة النقل، ووزير النقل والصناعة، لتنفيذ توجيهات الرئيس على أرض الواقع وأوضح رامى غالى، أن المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال ، تمثل
عصب الاقتصاد فى الدول ، وتلعب دوراً فعالاً وحيوياً في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة
وألقى الضوء حول أهمية ريادة الأعمال فى مجتمعاتنا حيث تساهم فى دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة وتطوير المجتمع من خلال استخدام الأنظمة والتقنيات الحديثة التى توفرالتكلفة والوقت ، وتعزيز البحث والتطويرعلى كافة المستويات لتحقق أفضل الابتكارات الناجح، مع زيادة فرص إيجاد منصات مخصصة لاكتشاف أفضل المشاريع الريادية وأكثر كفاءة.
وأضاف رامى قائلا :"مما يجعل أهمية مناقشات قمة الاستثمار ووجود ممثلى 35 دولة عربية وأفريقية ودولية و روسيا من دول تجمع بريكس وصربيا وبعض الدول الأوروبية، والحث على منح رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الاستثمارية الريادية والابتكارية، الاهتمام اللازم من الدول والقطاع الخاص والمجتمع المدنى ، وتبني أفكارهم الابتكارية، وتحفيزهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتأسيس مشروعات جديدة أو تطوير المشروعات القائمة ، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها واستمراريتها ومساعدتهم على تجنب العديد من العقبات التى تواجهها".
وأكد على أهمية تدريب الكوادر اللازمة للإعداد لسوق العمل في بعض القطاعات الاقتصادية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد الشباب المؤهل والتي تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال الاهتمام المتزايد بالتعليم الفني والتقني لتوظيف المواهب على المستويين المحلي والعالمي في ضوء الاحتياجات المرتبطة بمتطلبات هذا السوق ومهاراته المتغيرة للعمل على الربط الوظيفي بين نتائج العلم وسوق العمل .