مجلس الاتحاد الروسي: العلاقات بين روسيا وأمريكا اللاتينية تستطيع الصمود في وجه أي تحديات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الاثنين، إن علاقات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية لها جذور قوية، وتتسم دائما بالثقة، وتستطيع الصمود في وجه أي تحديات.
وأضافت ماتفيينكو، في الجلسة العامة للمؤتمر البرلماني الدولي الأول بين روسيا وأمريكا اللاتينية: "لقد ساهمت بلادنا بشكل كامل على مدى عقود في النضال من أجل حرية شعوب أمريكا اللاتينية، وتتمتع علاقات روسيا مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بجذور قوية وعميقة، وتتميز دائمًا بالاستقرار والثقة وحسن النية".
وتابعت ماتفيينكو -بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية- أن المؤتمر يثبت مرة واحدة وإلى الأبد أن الدول لديها الرغبة في أن تكون أقرب إلى بعضها البعض، حيث إن هناك مصلحة مشتركة في تطوير علاقات متعددة الأوجه ومفيدة للجانبين.
وشددت ماتفيينكو على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي سلكت طريقها الصعب لإقامة دولة ذات سيادة، وإجراء تحولات سياسية داخلية والدفاع عن الحق في تقرير مصيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الاتحاد الروسي أمريكا اللاتينية روسيا أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
النائب سامي سوس: تنامي العلاقات المصرية الأمريكية يسهم في تهدئة النزاعات
أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تأتي في إطار التأكيد على تنامي العلاقات بين القاهرة وواشنطن، والتي تجمعهما شراكات وثيقة في قضايا ومجالات مختلفة.
وقال «سوس»، في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد في خطاب تهنئته تطلع مصر إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى حلول جذرية للقضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة، مشددا على أن مصر حريصة على إحلال السلام الشامل والعادل والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعةوأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعة، مما يجعلها نموذجا ناجحا للتعاون المشترك في تحقيق مصالح البلدين الصديقين، لاسيما وأن مصر لها دورها المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا والوطن العربي، موضحا أن القاهرة وواشنطن رفعا شعار مكافحة الإرهاب، وكلاهما قوة قادرة على إحداث تأثير كبير في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام.
تعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًاولفت «سوس» إلى أن حرص البلدين على تعزيز العلاقات المشتركة يسهم في دعم الاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة، خاصة وأن العلاقات المصرية الأمريكية التي بدأت منذ مائة عام شاهد على ما لدى البلدين من عزم وإرادة سياسية لتعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًا، وهي الأهداف المشتركة التي يتطلع كلا البلدين إلى تحقيقها وتعزيزها.