التحلية توقع 5 اتفاقيات لتوطين صناعة المياه ودعم التقنيات المتطورة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مباشر: شهد مؤتمر الابتكار في صناعة التحلية بدورته الثانية في محافظة جدة اليوم توقيع اتفاقيات تبادلية بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وعدد من الهيئات والشركات الكبرى، شملت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) وجامعة تبوك وشركة يو آي باث ، وشركة فيدكو و شركة داو.
وجاءت مذكرة التفاهم بين التحلية ومنشآت لتمكين رواد الأعمال والمبتكرين في تقنيات المياه من خلال دعم مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه التابع للتحلية؛ بهدف المساهمة في نمو الاقتصاد وتنوعه وتعزيز الابتكار في مجال تقنيات المياه.
وتضمنت مذكرة التفاهم بين التحلية وجامعة تبوك تطوير روبوت خاص بتنظيف وإزالة الترسبات الحيوية من خطوط أنابيب مآخذ المياه في منظومات الإنتاج، فيما تضمنت مذكرة التفاهم بين التحلية وشركة يو آي باث استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واشتملت الاتفاقية المتبادلة بين التحلية وشركة فيدكو على تطوير المضخات وأجهزة استرداد الطاقة.
فيما شملت الاتفاقية بين التحلية وشركة داو دراسة كفاءة مواد التنظيف لأغشية التناضح العكسي في مياه الخليج العربي المستخدمة في منع التلوث.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.
وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.
ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.
وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.