انعقاد «المهرجان الأكاديمي والثقافي الكوري الإماراتي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «بوابة للإمارات».. تنوع رؤى الفنانين الإماراتيين «أديبك».. حلول ونتائجانعقد «المهرجان الأكاديمي والثقافي الكوري الإماراتي» الذي استضافه قسم دراسات المنطقة العربية بجامعة ميونغجي الكورية ومعهد دراسات الشرق الأوسط، وبرعاية سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا، في قاعة المؤتمرات بمركز بانغموك الأكاديمي الدولي التابع للجامعة.
وفي جلسة العرض الأكاديمي تحت عنوان «العلاقات الكورية الإماراتية: الحاضر والمستقبل»، تم تقديم العروض الأكاديمية التالية: أساليب تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات في كوريا (وقدّمها البروفيسور سوجين لي، جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية)، ودور جامعة ميونغجي في تعزيز القوة الناعمة للإمارات العربية المتحدة في جمهورية كوريا (وقدّمها البروفيسور جيونج ميونج كيم، جامعة ميونغجي)، وسياسة الإمارات العربية المتحدة في شرق آسيا: التركيز على جمهورية كوريا (وقدّمها خليفة الكندي، خبير تحليل السياسات العامة والأمن القومي).
وتضمنت الفعاليات الثقافية عرضاً ترحيبياً من قبل طلبة قسم دراسات المنطقة العربية، وعرض فيديو ترويجياً من دولة الإمارات، وعرضاً موسيقياً تراثياً قدمته فرقة الإمارات الوطنية للفنون المسرحية.
وفي كلمته خلال افتتاح هذه الفعالية، قال رئيس الجامعة: «أرحب ترحيباً حاراً بالعلماء والمسؤولين الإماراتيين، بمن فيهم عيسى السماحي الذي زار جامعة ميونغجي». وأضاف أن «قسم الدراسات العربية بجامعة ميونغجي لعب دوراً مهماً في تعزيز التبادلات العلمية والثقافية وغيرها من المجالات بين جمهورية كوريا والدول العربية من خلال تخريج العديد من الخبراء في المنطقة العربية على مدار الـ47 عاماً الماضية».
وتابع: «تتعاون كوريا ودولة الإمارات في قطاعات عديدة، بما في ذلك التجارة والاستثمار وبناء محطات الطاقة النووية والطاقة والمحطات والخدمات الصحية والطبية منذ توقيع الشراكة الاستراتيجية في عام 2009». وقال: إن «المهرجان الأكاديمي الثقافي الكوري الإماراتي سيساهم بشكل كبير في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين».
وبدوره، أكد السماحي أن «المهرجان الأكاديمي والثقافي يلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون الثنائي والتبادلات بين البلدين»، مشيراً إلى أن «العلاقات بين بلدينا حققت تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية وتم توطيدها في عام 2018 من خلال الشراكة الاستراتيجية».
وتابع السماحي القول إن «هذا الحدث مهم لأنه يسلط الضوء على التقدم المحرز في العلاقات الثنائية وسبل ووسائل توسيعها في المستقبل»، مشدداً على أنه «كجزء من إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة الأوسع، تحرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع البلد الصديق في جميع المجالات، سواء في مجالات الثقافة والتبادل الأكاديمي أو العلوم أو التكنولوجيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمهورية كوريا الإمارات المنطقة العربیة دولة الإمارات جمهوریة کوریا فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
كهرباء الشارقة تبحث تعزيز التعاون مع شركات كوريا الجنوبية وجذب الاستثمارات لقطاع الطاقة
استقبل سعادة عبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ، مون بيونج جون القنصل العام لجمهورية كوريا الجنوبية، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة والشركات الكورية الجنوبية والاستثمارات المستقبلية والحالية في المشروعات التي تنفذها الهيئة.
وفي بداية اللقاء رحب سعادة عبدالله عبدالرحمن الشامسي بالقنصل الكوري والوفد المرفق مؤكداً أن الهيئة تعمل على التعاون الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة المياه والتشجيع على جذب الاستثمارات لتنمية هذذذه القطاعت الحيوية.
واستعرض خلال اللقاء محاور استراتيجة الهيئة وأنشطتها وتطورها والتقدم المستمر في خدماتها، مؤكداً حرصها على ترسيخ أطر التعاون والتنسيق وتقوية أواصر الصداقة مع الشركات المتخصصة بجمهورية كوريا الجنوبية والعمل على تطويرها إلى آفاق أوسع والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في المشروعات المختلفة
وأكد على أهمية التعاون المشترك بين الهيئة وشركات كوريا الجنوبية في المجالات المتعلقة بالاستدامة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والاستفادة من التحول الرقمي لتعزيز الخدمات، بالإضافة إلى مشاريع البحوث والتطوير المسستمرة.
من جهته، أشاد القنصل الكوري بجهود هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة والإنجازات التي حققتها في مجالات عملها ومبادراتها لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الامارة، مشيداً بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها الهيئة للشركات الكورية العاملة في الشارقة، موضحاً أن زيارته تمّهد لمرحلة جديدة من التعاون المثمر مع الهيئة وتعزيز الروابط وتنمية الشراكات الاستثمارية.
وأكد حرصه على مواصلة العمل مع الهيئة لتنمية وتطوير العمل في مختلف القطاعات بالهيئة التي تحمل فرصاً واعدة للمستقبل، وبما يضمن النمو الاقتصادي المستدام.