صراع الاجنحة الحوثية يطال مهدي المشاط.. قيادي بارز يشق عصا الطاعة في وجه عبدالملك الحوثي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وضعت اللجنة العامة لجناح حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء شروطها للموافقة على تشكيل حكومة جديدة مع الحوثيين بدل الحكومة التي أقيلت منذ أيام، وقالت إنها ترحب بتشكيل حكومة كفاءات وطنية قائمة على الشراكة الوطنية.
وشدد قادة جناح الحزب في صنعاء، على أهمية أن تعطى للحكومات القادمة الصلاحيات كافة لأداء مهامها، وضرورة إزالة وإنهاء كل المعوقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المنوطة بها؛ وفقا للدستور والقوانين النافذة، في إشارة واضحة إلى تفرد القيادي الحوثي أحمد حامد مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي بالسلطة.
وأعاد جناح الحزب اليمني التمسك بما وصفه بـ«الثوابت الوطنية، وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري والشراكة الوطنية»، وطالب بوضعها في إطارها الوطني.
ووفق مصادر سياسية وثيقة الاطلاع في صنعاء، فإن الصراع داخل الأجنحة المكونة لجماعة الحوثيين تحول إلى أكبر عائق أمام إحراز تقدم في عملية السلام، وفي إحداث أي تغييرات في سلطة الانقلاب لامتصاص النقمة الشعبية على تفشي الفساد والعبث وزيادة الجبايات على السكان هناك، والتي ظهرت خلال الاحتفالات بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة والخروج الشعبي غير المسبوق.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن المصادر قولها بأن الخلاف بين أبرز جناحين في الجماعة ويقودهما أحمد حامد ومحمد الحوثي وصل أعلى مستوياته باعتراض الأخير على بقاء مهدي المشاط على رأس مجلس الحكم ومعه حامد مدير مكتبه الذي يعد الحاكم الفعلي لتلك المناطق.
كما يشتد الصراع بين الأجنحة الحوثية على من سيتولى المواقع المرتبطة بالأموال في حكومتهم الانقلابية المرتقبة، في حين ظل جناح حزب «المؤتمر الشعبي» حتى الآن خارج تلك المنافسة والنقاشات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني يبحث مع عضو الكونجرس الأمريكي مستجدات الأوضاع والتهديدات الحوثية
بحث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، مع عضو الكونجرس الأمريكي عضو لجنتي الدفاع والخارجية جو ويلسون، مستجدات الأوضاع في اليمن والتهديدات التي يشكلها الحوثيون المدعومون من النظام الايراني .
و استعرض الجانبان خلال اللقاء اليوم الاربعاء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأنت"،وجهات النظر حول الخطر الإيراني متمثلة بمليشيات الحوثي الارهابية، المتزايد وأثره على الأمن الإقليمي والدولي، بالإضافة لمناقشة هجمات مليشيا الحوثي المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والتي تمثل تصعيداً خطيراً وغير مسبوق، وتهديداً مباشراً للأمن البحري العالمي وحرية التجارة الدولية.
واشاد الإرياني، بمواقف عضو الكونجرس الأمريكي، الحازمة والمبدئية في مواجهة سياسات النظام الإيراني التدميرية، بما في ذلك دعمها لمليشيا الحوثي، وباقي أذرعها في المنطقة التي تواصل زعزعة استقرار المنطقة، وتشكل تهديداً مباشراً للسلام والأمن الدوليين، معربا عن تقديره لدعم الولايات المتحدة الأمريكية الثابت والمستمر لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وللحكومة اليمنية، في مواجهة هذه التحديات الكبرى،مؤكداعلى أهمية التعاون المستمر في التصدي لهذا الخطر المشترك.
ودعا الارياني إلى سرعة استكمال إجراءات تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أجنبية، وطالب بأن لا يتوقف الأمر عند التصنيف فقط، بل باتخاذ خطوات جادة لإنهاء الخطر الذي تمثله، وفرض عقوبات على الدول الداعمة للمليشيا بالمال والسلاح، مطالبا بدعم جهود الوزارة لإغلاق جميع قنوات مليشيا الحوثي الفضائية، والمنصات الإعلامية، والتواصل الاجتماعي، والتي تعمل على نشر الفكر المتطرف، وتروج للإرهاب والتحريض على العنف، وتعتبر جزءا من آلة الدعاية الحوثية التي تشوّه الحقائق وتستهدف الرأي العام المحلي والدولي.
وأكد أن تكثيف الجهود لتتبع وحظر هذه القنوات، وضمان عدم تمكينها من الوصول إلى أي منصات تؤثر على السلم الاجتماعي أو الأمن الإقليمي والدولي، سيساهم بشكل كبير في الحد من تأثير مليشيا الحوثي ونقل روايتها المضللة، ويفتح المجال لنقل الحقيقة وتعزيز الرسائل الداعمة للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
كما أشاد بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، في تحرير 80 % من الأراضي اليمنية.
و طالب الإرياني بدعم مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي،و اعضاء المجلس، و دعم الحكومة، والجيش اليمني، لاستعادة الدولة، داعيا لتشكيل تكتل أصدقاء اليمن من أعضاء الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ، وغيرهم من الأصدقاء المهتمين بالشأن اليمني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالقضية اليمنية داخل الدوائر التشريعية الأمريكية.
و من جانبه أعرب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جو ويلسون ،عن موافقته على تشكيل تكتل أصدقاء اليمن، من الجمهوريين والديمقراطيين المناهضين للسياسات الإيرانية، ووعد بأنه سيلقي خطاباً خلال عشرة أيام في الكونجرس عن اليمن، وسيقوم بإرسال خطاب إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للعمل على دعم مجلس القيادة والحكومة اليمنية، وعدم الاكتفاء بالتصنيف بل اتخاذ خطوات أخرى، وضمان بقاء اليمن خالياً من الإرهاب الحوثي.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية