الأميرة للا زينب تترأس بالرباط حفل التوقيع على اتفاقية شراكة لتجهيز أربع مراكز جديدة لرعاية الأطفال دون حماية أسرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ترأست الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، الاثنين بالرباط، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بين العصبة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل تجهيز أربع مراكز جديدة لرعاية الأطفال دون حماية أسرية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعتها سمو الأميرة للازينب، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بمقر مركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة، إلى مساهمة الوزارة في تجهيز أربع مراكز جديدة لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة في كل من وجدة وورزازات وطنجة والجديدة، بمساهمة مالية إجمالية قدرها 15,5 مليون درهم.
وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة، أن تجهيز هذه المراكز، سيعطي دفعة جديدة للأعمال الاجتماعية للعصبة وتمكينها من الرفع من الطاقة الاستيعابية لهياكل التكفل والرعاية بالأطفال في وضعية هشة بالجهات المعنية، تبلغ طاقتها الإجمالية 425 سريرا، موزعة كالتالي: وجدة 136 سريرا، وورزازات 88 سريرا، وطنجة 120 سريرا والجديدة 81 سريرا.
وفي كلمة بالمناسبة، أشادت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، بالجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في تطوير الشراكة في مجال حماية الطفولة، وبالخصوص في ما يتعلق بالأطفال في وضعية صعبة، مبرزة التجربة الإيجابية والمتميزة التي قام بها الطرفان في هذا الميدان، طبقا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمیرة للا
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام