السعودية.. عائلة تعفو عن قاتل ابنها "عندما رفع السياف سيفه لتنفيذ الحكم"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثار نبأ عفو مواطن في السعودية عن قاتل نجله، تفاؤلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة، وسط إشادة بهذا الفعل.
هذا وكشف مواطن تفاصيل تنازل والده "مطير العطوي" عن قاتل أخيه في ساحة القصاص اليوم بتبوك لوجه الله.
وفي مقابلة مع قناة "الإخبارية"، أوضح شقيق القتيل أنه لم يكن هناك نية للتنازل، وحضرت النية اليوم، لافتا إلى أن الشيوخ وأعيان القبائل من داخل المنطقة وخارجها تدخلوا ولم يعطهم والده تصريحا بالعفو، كما عرضت عليه مبالغ مالية ورفضها، وطلب وجه الله العزيز الكريم بعفوه اليوم.
وبين أن والده أعلن العفو عن قاتل شقيقه، عند التنفيذ، عند رفع السياف لسيفه لتنفيذ الحكم، حيث رفع يده وقال العفو لله سبحانه.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع هذا الخبر، حيث أشادوا بهذا التصرف، متمنين أن يجزي الله عائلة القتيل الخير.
جزاهم الله خير
— ملكي???????? (@ALSeyad_S) October 2, 2023تم تنازل الاخ مطير بن عطالله الضيوفي العطوي عن قاتل ابنه عبدالعزيز صالح الزميلي العطوي في هذا اليوم لوجه الله تعالى وبدون اي شروط طالباً ماعند الله عز وجل
فمن عفا وأصلح فأجره على الله
العفو شيمة الأقوياء وخلُق الكرماء
وديدَن العظماء #تبوك_الان#تبوك#قصاص_تبوك… pic.twitter.com/BD32Wvn1LO
اليوم صباحاً في #تبوك
و قبل لحظات من تنفيذ القصاص
تنازل مطير الضيوفي العطوي
لوجه الله تعالى عن قاتل ابنه
الشاب عبدالعزيز الزميلي العطوي
نسأل أن يجعلها في موازين حسناته..
وجزاه الله خيراً pic.twitter.com/SDZ2rp3gOG
المصدر: "الإخبارية" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook عن قاتل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".