المرزوقي يعلن إضرابا عن الطعام تضامنا مع السجناء السياسيين بتونس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الرئيس التونسي الأسبق، محمد المنصف المرزوقي، عن دخوله في إضراب عن الطعام لمدة يوم تضامنا السجناء السياسيين في تونس، على رأسهم زعيم حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي.
وتابع المنصف بحسب صفحته على موقع "فيسبوك" إنه جعل قضية السجناء السياسيين، محورا لأغلب أنشطته في الزيارة إلى الولايات المتحدة.
في سياق متصل، أعلن الحزب الجمهوري التونسي، أن أمينه العام عصام الشابي وموقوفين سياسيين آخرين دخلوا في إضراب عن الطعام غير محدد المدة اعتبارا من الاثنين، احتجاجا على توقيفهم فيما يعرف بـ"قضية التآمر ضد أمن الدولة".
وأفاد الحزب الجمهوري في بيان بدخول "الأمين العام عصام الشابي ورفاقه المعتقلين في ما عرف بقضية التآمر المزعوم إضرابا عن الطعام بداية من الاثنين، تضامنا مع رفيقهم في المعتقل جوهر بن مبارك وتنديدا بتواصل اعتقالهم اللامشروع".
وتابع البيان: "نحمل المسؤولية كاملة للسلطة عن كل ما يهدد سلامة المضربين، وندين حالة التطبيع التي وصل لها واقع الجهاز القضائي بما جعله يتحول إلى أداة لتصفية المعارضين وتضييق مجال الحرية على التونسيات والتونسيين" وفق تعبيره.
من جانبها، قالت "هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين بتونس"، إن "خمسة من القادة السياسيين المعتقلين دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من صبيحة الاثنين لينضموا إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي أعلن بدء إضراب الجمعة".
والجمعة، أعلنت حركة "النهضة" دخول الغنوشي، إضرابا عن الطعام، "تضامنا مع عضو جبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين بإطلاق سراحهم".
ونشر سمير ديلو عضو هيئة الدفاع، الاثنين، بيانا على فيسبوك، أكد فيه "دخول عصام الشابي والمحاميين غازي الشواشي ورضا بلحاج، ورجل الأعمال خيام التركي، المعتقلون في قضية التآمر المزعومة إضرابا عن الطعام"، دون تحديد مدته.
ووفق بيان الهيئة، يأتي الإضراب احتجاجا على ما أسموه "تواصل المهزلة القضائية التي تتذرع بها السلطة لحرمانهم من حريتهم طيلة أشهر عديدة دون تقديم أي دليل على الاتهامات التي تم توجيهها لهم، وللمطالبة بالإفراج عنهم".
وأضاف البيان: "قد أعلم المعتقلون المضربون هيئة الدّفاع بأنهم سيخبرونها لاحقا بمجريات الإضراب وتراتيبه".
وتشهد تونس منذ فبراير/ شباط الماضي حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات النهضة، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.
ويتهم الرئيس التونسي قيس سعيد سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة، والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، لكن المعارضة تتهمه في المقابل، باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي المرزوقي الغنوشي سعيد تونس الغنوشي المرزوقي سعيد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إضراب عن الطعام إضرابا عن الطعام
إقرأ أيضاً:
نيابة الحديدة تقر الافراج عن 53 سجين
وأوضح رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي هادي عيضة أن قرار الإفراج جاء تنفيذا لتعليمات النائب العام، وتطبيقا لنص المادة 506 من قانون الإجراءات الجزائية وما بعدها، بشأن السجناء المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
وأشار إلى أن القانون يكفل الإفراج الشرطي عن السجناء ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة بالحبس، ولم تكن قضاياهم مستأنفة، ولا تشكّل خطورة اجتماعية بليغة، ولم يكونوا من ذوي السوابق بعد حصولهم على شهادات حُسن سيرة وسلوك، وتقويم وإصلاح وتأهيل نفسي.
وكانت لجنة الإفراج الشرطي بالمحافظة في اجتماع لها برئاسة القاضي عيضة، وعضوية مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور عبدالرحمن الصايغ، ومدير الإصلاحية المركزية العقيد منصور الحسني، استعرضت تقارير الباحثين الاجتماعيين من الشؤون الاجتماعية، وشهادات حُسن سيرة وسلوك من الإصلاحية للسجناء المرشح الإفراج عنهم شرطيا، وبموجب كشوفات ومذكرات النيابات الابتدائية.