الخارجية الأمريكية: واشنطن لا تتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة "أبيك"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة "أبيك" المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بمدينة سان فرانسيسكو.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "لا أعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيحضر قمة أبيك المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في سان فرانسيسكو، أعتقد أن هذا واضح للجميع.
ولم يجب على السؤال المتعلق بإمكانية دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى القمة. ولم يتحدث عن دعوات للوفد الروسي، وأشار في الوقت نفسه إلى أن "الولايات المتحدة، عندما تقرر إرسال الدعوات، تأخذ في الاعتبار العقوبات التي أقرتها واشنطن".
هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا ينتظر دعوة إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" المقام في الولايات المتحدة.
كما أعلن السفير الروسي بواشنطن، أناتولي أنطونوف، أن روسيا لم تتلق حتى الآن دعوة لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، في الولايات المتحدة.
يذكر أن قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، الذي يضم 19 دولة إضافة إلى هونغ كونغ وتايوان، من المقرر أن تعقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في منتصف نوفمبر المقبل.
إقرأ المزيد واشنطن لا تنوي دعوة بوتين لحضور قمة "أبيك"المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهادي فلاديمير بوتين موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار - أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس-يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.