"بلومبرغ": بايدن يعتزم التحدث إلى حلفائه لطمأنتهم بشأن مواصلة واشنطن دعم كييف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم إجراء سلسلة اتصالات مع قادة دول الحلفاء في المستقبل القريب ليؤكد لهم أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا.
إقرأ المزيدوأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة، أن هذه الاتصالات قد تجري يوم غدا الثلاثاء، فيما لم تعلن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير عن أي اتصالات مرتقبة مع لحلفاء في الوقت الحالي.
وناقش وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف يوم الأحد مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، خلال مكالمة هاتفية، مسألة الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
ووافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت، على تمرير مشروع قانون مؤقت يمنع عملية إغلاق حكومة البلاد، ولا يتضمن هذا المشروع مساعدات أمريكية لصالح كييف.
إقرأ المزيدويمتد مشروع التمويل الحكومي المؤقت لـ45 يوما، ولا يتضمن تقديم المساعدة لأوكرانيا.
وتم تمرير مشروع قانون التمويل المؤقت للوكالات الحكومية الأمريكية تمهيدا للتصويت في مجلس الشيوخ بعد تصويت مجلس النواب بنتيجة 335 مع القرار مقابل 91 ضده.
وتعليقا على هذا القرار، أشارت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا إلى أن كييف تأمل في أن تجهز واشنطن في غضون 45 يوما قرارات جديدة تؤثر على توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
بدوره، قال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو، إن كييف تعمل بنشاط مع السلطات الأمريكية لضمان أن تتضمن الميزانية الأمريكية للسنة المالية المقبلة مساعدات لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.
وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.
ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.
وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.
وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.
ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.