السعودية تحذر الانتقالي من إعاقة مشروع السيطرة على حضرموت الغنية بالثروات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../
حذرت السعودية، اليوم،المجلس الانتقالي، من أية محاولة لخلط الأوراق في حضرموت، وذلك جراء التحركات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإماراتي وسط تصاعُدِ الصراع على بسط النفوذ في المحافظة الغنية بالثروات النفطية.
وأوضح عبدالله آل هتيلة، مساعدُ رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعوديّة الرسمية، والمقرَّب من دوائر الاستخبارات في بلاده، عن استمرارِ مساعي الاحتلال السعوديّ لتثبيت ما وصفها بـالإدارة الذاتية، مؤكّـداً أنها لن تكونَ إلا بعيدًا عن “التجاذبات”، في إشارة تؤكّـد مساعي السعوديّة لبسطِ النفوذ على حضرموت وتحذيرها لمرتزِقة الاحتلال الإماراتي من أية محاولة لتمكين أبوظبي من السيطرة على المحافظة؛ وهو ما يكشفُ حجمَ الصراع الدائر بين دول العدوان لاختلافها على تقاسم الكعكة.
وجاء تعليقُ آل هتيلة، بالتزامن مع تحَرّكات مرتزِقة الاحتلال الإماراتي وعقدِ قياداته لقاءات مع قيادات التشكيلات العسكرية المرتزِقة التي أنشأتها أبوظبي في حضرموت؛ تمهيدًا للتحَرُّكِ عسكريًّا على الأرض.
ويأتي صراعُ دول العدوان على نهبِ الثروات في وقت يعاني أبناءُ الشعب عامةً والمواطنون في المناطق والمحافظات المحتلّة من آفة مجاعة وتدهور شامل في كُـلّ الخدمات الضرورية؛ وهو ما يزيد من انكشاف حقيقة المشروع الأمريكي السعوديّ الإماراتي في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كاتب الدولة في التضامن والإدماج يزور رفقة أمزازي مراكز اجتماعية بأكادير
قام عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي، بمعية سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، وبحضور إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، زوال الجمعة، بزيارة تفقدية لكل من مركز المواكبة لحماية الطفولة بحي أمسرنات، والمركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بحي تيليلا، ومركب الإيواء والإدماج تليلا التابعين للمجال الترابي لعمالة أكادير إداوتنان.
الزيارة، التي تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، جاءت للاطلاع عن كثب على الخدمات الاجتماعية المقدمة، وتسليط الضوء على مجالات تدخل التعاون الوطني في حماية ودعم الفئات الهشة، بما في ذلك التكفل بالأطفال في وضعية صعبة، ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتأمين الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات ضحايا العنف. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين مستوى الإدماج الاجتماعي وتعزيز التمكين الاقتصادي لدى الفئات المستفيدة من خلال توفير خدمات متكاملة ومندمجة تشمل، على وجه الخصوص، التعليم والتكوين والإدماج المهني.
ويعد مركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي افتتح سنة 2020 بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، مركزاً نموذجياً في التكفل بالأطفال ضحايا الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، وفي الوقاية ومعالجة هشاشة الأطفال والأسر.
أما المركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير، الذي أنشئ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فهو نموذج متميز للرعاية والدعم الشامل لهذه الفئة؛ إذ يسعى القائمون عليه إلى تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة عبر توفير خدمات اجتماعية، وطبية، وتعليمية، وثقافية، مع التركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي، في إطار رؤية شمولية تستند إلى قيم الإنصاف والتضامن.
من جهة أخرى، يعتبر مركب الإيواء والإدماج تليلا، الذي تشرف جمعية تيكمينو على تدبيره، من بين أهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي أُنشئت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يهدف هذا المركب إلى مساعدة الأطفال والنساء في وضعية صعبة، حيث يقدم خدمات الإيواء، والإدماج، والتكوين المهني، والتمدرس، بالإضافة إلى الخدمات شبه الطبية.
كلمات دلالية اكادير السعيد امزازي وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة