توترات عسكرية في محيط منشأة صافر النفطية بمأرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت المناطق النفطية في محافظة مأرب، اليوم الإثنين، توترات عسكرية جديدة.
وقالت مصادر محلية في مأرب، إن مجاميع من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية، انتشرت في محيط حقول وشركة صافر النفطية.
جاء ذلك، تزامناً مع منع قبائل الدماشقة في مديرية وادي عبيدة، مرور القواطر النفطية والغازية من الدخول أو الخروج إلى محطة صافر للأسبوع الثاني على التوالي.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التصعيد العسكري للإصلاح في صافر، وما إذا كان ضمن محاولات لفك الحصار القبلي عن الشركة النفطية، أم ضمن مخاوف من تصعيد القبائل لهجوم على الموقع الحيوي.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين قبائل عبيدة وفصائل التحالف، في ظل رفض الأخيرة تنفيذ مطالب القبائل المتمثلة ببعض الخدمات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هجوم على «سادكوب» في اللاذقية.. توترات تتصاعد في الساحل السوري
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بأن شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية تعرضت لهجوم، وسط استمرار التوترات الأمنية في المنطقة الساحلية.
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "قواتنا تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية"، في إشارة إلى الجماعات التي يشتبه في ولائها للرئيس السابق بشار الأسد. وتعد "سادكوب" الشركة السورية المسؤولة عن تخزين وتوزيع المواد البترولية، ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا في خضم الاضطرابات.
وكانت الوكالة الرسمية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن "رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري، بهدف ملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويأتي هذا التطور في سياق اشتباكات اندلعت منذ يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى أنصار الأسد الذين يواصلون شن عمليات في بعض المناطق.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.