توترات عسكرية في محيط منشأة صافر النفطية بمأرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت المناطق النفطية في محافظة مأرب، اليوم الإثنين، توترات عسكرية جديدة.
وقالت مصادر محلية في مأرب، إن مجاميع من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية، انتشرت في محيط حقول وشركة صافر النفطية.
جاء ذلك، تزامناً مع منع قبائل الدماشقة في مديرية وادي عبيدة، مرور القواطر النفطية والغازية من الدخول أو الخروج إلى محطة صافر للأسبوع الثاني على التوالي.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التصعيد العسكري للإصلاح في صافر، وما إذا كان ضمن محاولات لفك الحصار القبلي عن الشركة النفطية، أم ضمن مخاوف من تصعيد القبائل لهجوم على الموقع الحيوي.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين قبائل عبيدة وفصائل التحالف، في ظل رفض الأخيرة تنفيذ مطالب القبائل المتمثلة ببعض الخدمات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قبيلة الطباشير
لو أستدبر أصحاب الهتاف المخزي: (معليش.. معليش ما عندنا جيش). ورفقاء دربهم عصابة آل دقلو من أمرهم لما أشعلوا تلك الحرب اللعينة التي دفعوا ثمنها. فهم ما بين هالك وهارب. وبالمقابل كما قال الرئيس البرازيلي: (أراد الغرب تقسيم السودان. فتحول الشعب كله لجيش). فعلا صدق في قوله. غالب قبائل السودان العرقية والمهنية كلها في خندق الجيش اليوم.
ونجدها تتسابق في معركة الكرامة دعما له ماديا ومعنويا. وهذه الأيام في مقدمة ركب المعركة قبيلة الطباشير (المعلمون). بالرغم من الظروف التي يمرون بها. ولكن الوطن عندهم فوق كل اعتبار. لله درهم ورثة الأنبياء فقد كانوا عند العشم. قدروا ما يمر به السودان من محن وإحن. لذلك أقنعوا بقية القبائل المهنية بأن بناء الوطن يبدأ عبر بوابة التعليم. لذا شمروا عن ساعد الجد لعقد الإمتحانات للشهادة الثانوية المؤجلة. وخلاصة الأمر نؤكد لليسار بأن سودان المستقبل في حدقات تلك القبائل المهنية. وهذه من مكرمات معركة الكرامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٣٠