صنعاء.. انفجار أسطوانة غاز منزلي يقتل امرأة وطفلها ويصيب زوجها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تسبب انفجار أسطوانة غاز منزلي، في صنعاء، بوفاة امرأة وطفلها وإصابة زوجها، بحسب إفادة مصادر محلية، الاثنين.
وقالت المصادر، إن أسطوانة الغاز انفجرت داخل منزل المواطن وسيم أحمد ناجي الفرح، في منطقة دار سلم بمديرية سنحان محافظة صنعاء.
وأوضحت، أن الانفجار أدى إلى وفاة المواطنة غادة علي أحمد النصيري زوجة صاحب المنزل، الذي أصيب بحروق في جسده وأجزاء من وجهه، فيما توفي ابنه أحمد متأثرا بإصابته.
وتم نقل ضحايا الانفجار إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء.
وذكرت المصادر، أن كميات كبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي تعاني من عدم صيانة شركة الغاز لها، ما يجعلها تشكل خطراً محدقاً على المواطنين لا سيما وسبق أن شهدت العاصمة حوادث مماثلة عديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
في ظل صراع بين أروقة الحكومة.. بن مبارك يتعهد بمواصلة محاربة الفساد مهما كلفه من ثمن
تعهد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الأربعاء، بمحاربة الفساد في ظل صراع داخل أروقة الحكومة والمجلس الرئاسي على خلفية اتهامات متبادلة بممارسة الفساد في مؤسسات الدولة.
وقال بن مبارك في تغريدة على منصة إكس: "سنستمر، كما عاهدنا شعبنا وبدعم مجلس القيادة الرئاسي، في مواجهة مظاهر الاختلالات والفساد والمشروع الكهنوتي الحوثي".
وأضاف: "هذا نهج لن نحيد عنه مهما كلفنا ذلك، تقديراً لصبر وصمود وتضحيات ابناء شعبنا وابطالنا في القوات المسلحة والامن، وسعياً لتحقيق تطلعات شعبنا في وطن آمن ومستقر ومزدهر".
وتأتي التصريحات، في ظل تصاعد حدة الصراع بين رئيس الحكومة ووزراء في الحكومة تابعين للإنتقالي وأعضاء ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، في ظل ضغوط واسعة تهدف لإقالة رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك الذي يقود جهودا في مكافحة الفساد.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر حكومية عن أسباب استمرار مقاطعة وزراء محسوبون على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات، اجتماعات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن وزراء محسوبين على الانتقالي يواصلون مقاطعة اجتماعات الحكومة للشهر الثاني على التوالي، بمزاعم المطالبة بإقالة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك.
وأرجعت المصادر مقاطعة الوزراء لتلك الاجتماعات إلى إغلاق بن مبارك خلال الأشهر الماضية بنود صرف مالية لبعض الوزارات تتضمن التصرف بمئات الملايين من الريالات والتي كانت تصرف بشكل مباشر من بعض الوزراء دون حسيب أو رقيب.
وأكدت المصادر، أن ايقاف عمليات الصرف كانت السبب في المواجهة المباشرة بين عدد من الوزراء ورئيس حكومتهم والتي تطورت لاحقاً الى مقاطعة جلسات الحكومة.
وتحدثت مصادر عن اجتماع عقد بين رئيس المجلس الرئاسي وعدد من الوزراء الذين وضعوا مطالبهم بإقالة رئيس الحكومة أمام رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الذي يواصل ضغوطه بهدف إقالة رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك.
وكان عدد من الوزراء المحسوبين على الانتقالي جددوا رفضهم القاطع لحضور أي جلسات للحكومة، مطالبين بتغيير رئيسها أحمد عوض بن مبارك.