بحثت الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، ضمن مشاريعها للتنمية وإعادة الإعمار.

جاء ذلك خلا جولة تفقدية، أجراها رئيس لجنة توطين الطاقة الشمسية في ليبيا بوزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية سالم العبيدي، بمواقع شركة “باور تشاينا” بالجبل الأخضر، رفقة الممثل الإقليمي للشركة بالشرق الأوسط “جي جيانفو”.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن الزيارة تأتي استكمالاً لمذكرة التفاهم الموقعة في يونيو الماضي لتوطين (1500 ميجا وات) من الطاقة الشمسية في ليبيا.

وشملت الزيارة مواقع محطات الطاقة المتجددة في منطقة المخيلي جنوب غرب درنة، كما تم زيارة عديد المحطات المتضررة جراء السيول التي ضربت المنطقة، وتخلل الزيارة عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي البلديات بالجبل الأخضر.

وأكد الممثل الإقليمي للشركة الصينية “باور تشاينا” استعداد الشركة للعمل وتنفيذ محطات طاقة شمسية، والإسهام في إعادة إعمار المدن المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، والتركيز على الجانب البيئي، وإعادة تدوير القمامة.

وفي يونيو الماضي، وقعت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية مذكرتي تفاهم، لتوطين 1500 ميجا وات من الطاقة الشمسية في ليبيا، مع شركتي “باور تشاينا” الصينية و”إيفاج” الفرنسية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجبل الأخضر الحكومة الليبية الصين توطين الطاقة الشمسية شركات صينية طاقة شمسية كهرباء

إقرأ أيضاً:

الدولة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة في مناقشات ثقافة سوهاج

عقدت ثقافة سوهاج، ملتقى حواري بعنوان "دور الدولة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة"، بمركز المؤتمرات بجامعة سوهاج، ضمن فعاليات العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة.

دور الدولة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة

 

أقيم الملتقى بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، وشارك به د. علاء غالب الأستاذ بكلية الطب بجامعة سوهاج، د. عبد العليم دسوقي عضو مركز التنمية المستدامة بالجامعة.

 

استهلت الفعاليات بكلمة أحمد صابر مدير قصر ثقافة سوهاج، الذي أدار اللقاء، مرحبا بالحضور، ومؤكدًا دور الثقافة في نشر الوعي وترسيخ الهوية الوطنية للشباب، من خلال مثل هذه اللقاءات التثقيفية التي تناقش أهمية الطاقة المتجددة كأحد أهم محاور استراتيجية الحكومة المصرية لتحقيق حلم التحضر للأخضر.

 

وأوضح د. علاء غالب أن الدولة اتخذت عدة إجراءات خلال الآونة الأخيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من أهمها التحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال اتباع الأساليب التكنولوجية الحديثة، والعمل على مواجهة الآثار السلبية التي طرأت على كوكب الأرض نتيجة التغيرات المناخية.

 

من ناحيته تناول د. عبد العليم دسوقي تفصيليا، الاستراتيجية الوطنية للدولة لتعزيز الاقتصاد الأخضر، والتي كان من أهمها استخدام مصادر الطاقة المتجددة لخفض كمية الانبعاثات، وكذلك المبادرات القومية ومنها "اتحضر للأخضر"، بجانب التوسّع في مشروعات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء كمحطة بِنبان بأسوان التي تعد أكبر محطة بالعالم، وأخيرًا محطة رياح رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر لدعم شبكة الكهرباء المصرية بالطاقة الكهربية النظيفة.

المشروعات القومية 

 

واختتمت فعاليات الملتقى المنفذ ضمن أنشطة فرع ثقافة سوهاج، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، بزيارة تفقدية لعدد من المشروعات القومية بالمحافظة منها: مشروع إنشاء طاقة الرياح لإنتاج الكهرباء غرب سوهاج، ومحور الدكتور جمال حمدان "المراغة ـ ساقلته" والمار أعلى نهر النيل، وذلك بحضور د. أحمد عبد الحكيم وكيل كلية الحاسبات والمعلومات، د. ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
 

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تحتفل بتخريج أكثر من 140 متدربًا في مجالات متنوعة
  • السنغال تُلغي صفقة مع «أكوا باور» السعودية
  • ملتقى حواري عن مصادر الطاقة المتجددة بـ«ثقافة سوهاج»
  • الدولة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة في مناقشات ثقافة سوهاج
  • السبكي: الحكومة تعمل على إدخال الطاقة المتجددة لحل أزمة الكهرباء
  • للبنين والبنات بعد الإعدادية.. مميزات مدرسة الطاقة الشمسية الثانوية وشروط التقديم
  • «السبكي»: الاعتماد على المحطات ذات الكفاءة العالية يرشد استهلاك الكهرباء
  • وزارة الحكم المحلي تبحث خطط واحتياجات جهاز الحرس البلدي
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان