الحكومة الليبية تبحث توطين الطاقة الشمسية بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بحثت الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، ضمن مشاريعها للتنمية وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلا جولة تفقدية، أجراها رئيس لجنة توطين الطاقة الشمسية في ليبيا بوزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية سالم العبيدي، بمواقع شركة “باور تشاينا” بالجبل الأخضر، رفقة الممثل الإقليمي للشركة بالشرق الأوسط “جي جيانفو”.
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن الزيارة تأتي استكمالاً لمذكرة التفاهم الموقعة في يونيو الماضي لتوطين (1500 ميجا وات) من الطاقة الشمسية في ليبيا.
وشملت الزيارة مواقع محطات الطاقة المتجددة في منطقة المخيلي جنوب غرب درنة، كما تم زيارة عديد المحطات المتضررة جراء السيول التي ضربت المنطقة، وتخلل الزيارة عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي البلديات بالجبل الأخضر.
وأكد الممثل الإقليمي للشركة الصينية “باور تشاينا” استعداد الشركة للعمل وتنفيذ محطات طاقة شمسية، والإسهام في إعادة إعمار المدن المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، والتركيز على الجانب البيئي، وإعادة تدوير القمامة.
وفي يونيو الماضي، وقعت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية مذكرتي تفاهم، لتوطين 1500 ميجا وات من الطاقة الشمسية في ليبيا، مع شركتي “باور تشاينا” الصينية و”إيفاج” الفرنسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجبل الأخضر الحكومة الليبية الصين توطين الطاقة الشمسية شركات صينية طاقة شمسية كهرباء
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
شارك وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، في احتفالية مرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق العربي للطاقة، بحضور وزير الطاقة السعودي وأصحاب المعالي وزراء الطاقة والبترول من الدول الأعضاء.
شهدت الاحتفالية إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق، في خطوة تعكس التحولات الاستراتيجية لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تم استعراض الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية، ومناقشة التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات تحول الطاقة والاستدامة.
وعلى هامش الحدث، التقى خليفة عبد الصادق بالأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بما في ذلك تقنيات وحلول الطاقة، بما يخدم المصالح المشتركة