ولاية أمن الرباط تتفاعل مع فيديو الضرب والجرح بالسلاح الأبيض داخل محل تجاري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تفاعلت ولاية أمن الرباط، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، يوثق لجريمة تبادل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض بداخل محل تجاري بحي التقدم بالرباط.
ووفق مصدر أمني، فقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بخلاف عرضي تطور إلى تبادل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي لعاهة مستديمة، سبق أن عالجته مصالح الشرطة بمنطقة أمن التقدم السويسي بمدينة الرباط خلال شهر غشت المنصرم، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة حينه عن توقيف ستة أشخاص من المشاركين في هذه القضية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوثائق والخرائط اللي رجّعت طابا.. إزاي مصر كسبت المعركة بالقلم مش بالسلاح؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، أن الخريطة ليست مجرد رسمة، بل وثيقة متكاملة تمثل كتابًا مفتوحًا لمن يجيد قراءتها، فهي تحتوي على كل ما يخص حدود الدولة من بيانات ونقاط ثابتة تُعرف بالنقاط الجيوديسية، وهي إحداثيات معتمدة عالميًا لتحديد الحدود بدقة.
وأضافت بكير خلال لقائها مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد أن الخريطة تُعد من أقوى الأدلة القانونية والفنية التي يمكن الاستناد إليها أمام المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الحدود الثابتة هي شرط أساسي لاعتراف المجتمع الدولي بكيان الدولة واستقرارها.
وأوضحت سلوى بكير أن الدول التي لا تملك استقرارًا في حدودها، أو تعاني من نزاعات مستمرة عليها، تُعتبر دولًا غير مستقرة، ولا يمكن الاعتراف بها ككيان قانوني مكتمل.
وتطرقت الدكتورة بكير إلى قضية طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت خلال النزاع خريطة مزورة إلى المحكمة الدولية، كانت قد عُدلت باستخدام الحاسوب. إلا أن الحُجة المصرية كانت أقوى، حيث أثبتت القاهرة أن النقطة الجيوديسية رقم 91، والموجودة في أرض الشيخ مشرح، تم إخفاؤها عمدًا من قبل إسرائيل عقب احتلالها سيناء عام 1967.
وأشارت بكير إلى أن هدف إسرائيل من هذا التلاعب كان التشكيك في أحقية مصر في طابا، رغم معرفتها التاريخية بأن المصري لا يتخلى عن شبر من أرضه، مختتمة: إسرائيل قامت بحفر طريق جديد على الهضبة الجنوبية بين طابا وإيلات لتغيير الحقائق على الأرض، لكن الجهد المصري أثبت العكس.