معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يعزز مكانة التراث دولياً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حققت النسخ الـ4 السابقة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي نتائج لافتة، أسهمت في تعزيز مكانته الإقليمية والدولية، كونه أكبر معرض مــن نوعه في العالم.
وينظم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي نسخته الخامسة خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر الجاري، جامعاً كــل مــا يهـتم بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية والبحرية والهوايات المرتبطة بها، وكذلك جناح واسع للأسلحة عُرف كأول منصة للأسلحة والذخائر على مستوى المملكة.
ويستهدف المعرض الـزوار من جـميع شـرائـح الـمجتمع، لاسيما الـزوار المهـتمين بـالـصقارة والـصيد والـرحـلات والتخييم، ونـقل إرثـها الـثري للأجيال الحالية والمستقبلية، باعتبارها من الموروثات الثقافية الرئيسة للمملكة.
وتضم فعاليات مـعرض الـصقور والـصيد الـسعودي الـدولـي 2023، متحفاً متخصصاً لـتثقيف الجـمهور حـول تـاريـخ الـصقور، وآخـر للفنون والـرسـم والخـط، وعشرات الفعاليات والأجنحة التي تجعل من زيارة الزائر تجربة فريدة، تحمل طابعاً ثقافياً وترفيهياً.
وقد حقق المعرض في النسخ الـ4 السابقة حضوراً كبيراً، ففي نسخته الأولى عام 2018، بلغ عدد العارضين نحو 150 عارضاً، فيما وصل العدد الكلي للزوار 120 ألف زائر بمعدل 24 ألف زائر يومياً، وفي نسخته الثانية عام 2019، ارتفع عدد العارضين إلى 300 عارض، وارتفع العدد الكلي للزوار إلى 350 ألف زائر بمعدل يومي 70 ألف زائر.
وواصل المعرض ارتفاع نتائجه، ففي نسخته الثالثة عام 2021، بعد التعافي من آثار جائحة فيروس كورونا، ارتفع عدد العارضين إلى 350 عارضاً، كما ارتفع العدد الكلي للزوار إلى نصف مليون زائر، ووصلت قيمة مبيعات الأسلحة حتى نهاية العام أكثر من 200 مليون ريال، وفي نسخته الرابعة 2022، قفز عدد العارضين إلى 400 عارض، وارتفع العدد الكلي للزوار إلى أكثر من 512 ألف زائر، وبلغ عدد العمليات التجارية عبر منصة المعرض أكثر من 75 ألف عملية، وتظهر هذه البيانات الإحصائية محافظة المعرض على زيادة النتائج النوعية المحققة في كل نسخة عن النسخة السابقة لها.
وتُعد زيادة النتائج ثمرة للتطوير الدائم، الذي يستحدثه المعرض على تنظيم دوراته، حيث يستهدف في نسخته الخامسة المرتقبة استضافة أكثر 550 ألف زائر على مدى أيامه العشرة، ممثلاً للتراث والثقافة الوطنية في أبعادها المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف زائر فی نسخته
إقرأ أيضاً:
الأندلسيون الأواخر.. في العدد الجديد من مجلة تراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا العدد ٣٠١ لشهر نوفمبر ٢٠٢٤، من مجلة "تراث "والتي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث وتعني بالتراث الإماراتي والخليجي والعربي والإنساني.
وتصدر العدد ملفا خاصا حمل عنوان: "تكامل التراث الإماراتي في النظام التعليمي"، تضمن تسع مشاركات ما بين دراسة ومقال بأقلام نخبة من الباحثين والكتاب الاماراتيين والعرب.
وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري: أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن خطوة نوعية في مجال التعليم..تتمثل في دمج عناصر التراث الإماراتي الأصيل في المناهج الدراسية، وتأتى هذه المبادرة في إطار حرص الدولة على تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب وغرس القيم الأصيلة في نفوسهم.
وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى ربط الطلاب بجذورهم وتاريخهم، وتعريفهم بالإرث الحضاري الغني لدولة الإمارات.
وأضافت "الظاهري" بأن هذه المبادرة تسعى إلى بناء جيل واع لهويته، قادر على مواجهة تحديات المستقبل والحفاظ على تراثنا الغني.
وأشارت إلى أن ربط التراث والتكنولوجيا الحديثة في التعليم باستخدام الوسائط الرقمية والبرامج التفاعلية تتيح للطلاب استكشاف المواقع التاريخية والمعالم التراثية، كما سيتم تطوير منصة رقمية تضم مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية المتعلقة بالتراث.
واختتمت بالتأكيد على هذه المبادرة تساهم في تعزيز الوعي بأهمية التراث الإماراتي والحفاظ عليه وان تساهم في بناء جيل واع بهويته، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
التكامل المعرفي
وفي ملف العدد نقرأ لخالد صالح ملكاوي: "التراث والتعليم تكاملية ازدهار واستقرار"، ونطالع لعادل نيل:" الأثر الحضاري لتضمين التراث الثقافي في المناهج التعليمية "، وتكتب أماني ابراهیم ياسين عن: "منظومة القيم في المناهج التراثية الإماراتية: الطلاب يتعلمون قيم زايد الاخلاقية والتراث الوطني للدولة "، ويناقش صديق جوهر: "دمج التراث الإماراتي في المناهج الدراسية: أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نموذجا"، ويكتب الأمير كمال فرج عن :"المتنبي يعزز الحكمة في نفوس الطلاب"، ونقرأ لعائشة الغيص: "التكامل المعرفي بين التراث ومؤسسات التعليم في الإمارات"، ويُسلط أحمد عبد القادر الرفاعي الضوء على: "المسابقات التراثية في المدارس الإماراتية: وسيلة فعالة للحفاظ على التراث الثقافي"، ويكتب عبد الله محمد السبب عن : "التربية التراثية دروس من الزمن الجميل "واختتمت المجلة ملف العدد بمقال لمحمد نجيب قدورة عن:"التعليم يهندس ذاكرة الهوية".
رؤية الشعراء لإرث الآباء
وفي موضوعات العدد نقرأ لمحمد فاتح صالح زغل: "بيدرا اللهجة الإماراتية فيما طابق الفصيح ألفاظ العطور والروائح"، ويكتب عبد الفتاح صبري عن : "شطح الباب "، ونقرأ لنايلة الأحبابي عن:"الهاجس..الشاعر علي بن جمعة الغنامي السويدي"، ونقرأ للدكتور شهاب غانم قصيدة: "رباعيات روحانية"، وتناقش فاطمة مسعود المنصوري: "المخطوطات العربية في المكتبات الأوروبية مكتبتا البودليان "والاشكوريان نموذجا"، ونقرأ لخليل عليبوني: "ذكريات زمن البدايات "من كواليس اجتماعات أوبك"، وتكتب شيخة الجابري عن:"امي زينب والأيام الحلوة "، وترصد لنا قتيبة أحمد المقطرن: صيد الأسماك في تراث الإمارات.. رؤية الشعراء لإرث الآباء والأجداد"، ويكتب أحمد أبو دياب عن :الشعر النبطي في العصر الرقمي.. هل يكتب الذكاء الاصطناعي شعرا نبطيا؟!!، ونطالع لحمزة قناوي مقالاً عن:"خطورة ظاهرة الفرانكو ارب على المناهج اللغوي في الثقافة العربية .. تساؤلات ومقاربات"، وتسلط نورة صابر المزروعي الضوء على :"الأبعاد النفسية للرقص"، ويكتب شريف مصطفى محمد عن: "التآكل الأخلاقي".
الرحلات الأوروبية إلى أسبانيا
وفي موضوعات العدد أيضا يكتب علي تهامي عن :"الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى أسبانيا"،وترصد لنا مريم سلطان المزروعي: "شجرة القرم..غرس إماراتي واستدامة دائمة"، ونعود لخالد صالح ملكاوي في مشاركة بعنوان: "مساجلات بين الجمري وياقوت المزاريع "، وتكتب مريم النقبي عن :"خليفة بن حماد الكعبي: سيرة حافلة وإرث أدبي خالد "، وفي الصفحة الأخيرة تكتب فاطمة حمد المزروعي:"خروفة علاي العولوي".
يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة تصدر عن هيئة أبو ظبي للتراث، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشئون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.
وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء وعقولهم.