أحمد أبو الغيط: أدركت أن الرئيس السادات رجل القرن بعد قراءة محضر 30 سبتمبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه كان لديه وثائق هامة وتاريخية خاصة بلقاءات الرئيس السادات مع مسؤولين في موسكو، والعمل على خطة جرانيت 1 و2، وغيرها من الوثائق الخاصة بالاتفاقيات مع الاتحاد السوفيتي وغيرها.
أحمد أبو الغيط: كنت غاضب جدا من جمال عبد الناصر بعد الهزيمة في 1967 إبراهيم عيسى: الحكام لم يفهموا الشعب المصري على مر الزمن أحمد أبو الغيط يتحدث عن الرئيس الساداتوأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن كل لقاءات الرئيس السادات وتسليح مصر وتدريب المقاتلين وشكل الإعداد للدولة المصرية كانت موجودة في وثائق مستشارية الأمن القومي، "الوثائق دي ميقدرش حد يكتبها، ولكن حطيتها في دماغي، دي وثائق هامة مينفعش تتكتب".
وتابع أحمد أبو الغيط: "أنا خادم الدولة المصرية والمسؤول المصري وهدفي وولائي لمصر، اللي يعمل في الأجهزة المصرية الحساسة هو خادم للدولة المصرية، وهدفه وولائه هي الدولة المصرية، الدولة والأرض والشعب المصري والحدود".
واستكمل، أن والده كان خادم هو الآخر للدولة المصرية كان يعمل طيار مقاتل في القوات المسلحة وقت فترة الحرب، "كل شخص يعمل في أجهزة حساسة هو خادم للدولة المصرية".
وأردف: "وقع تحت إيدي محضر من الرئيس السادات 30 سبتمبر 1973 قبل حرب أكتوبر بأيام، وبدأت اقرأ المحضر كان عظيم تتحدث عن إرادة وقتال وصمود ورؤية ووضوح لدى الرئيس السادات بشكل خلاني أصل لنتيجة أن السادات هو رجل القرن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الرئيس السادات الاتحاد السوفيتي أحمد موسى قناة صدى البلد الرئیس السادات للدولة المصریة أحمد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.