أكد النظام السوري، الاثنين، أنه متوجه إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، في حين أعرب عن استحالة عودة العلاقات مع تركيا قبل انسحابها من سوريا.

وقال نائب وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ إن النظام يتوجه إلى استئناف وتطوير العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.

وأوضح أن مستقبل العلاقات بين البلدين "كبير جداً".

وأضاف صباغ: "أعتقد أننا بالفعل على هذا الطريق.. نتطلع بشدة إلى تطوير هذه العلاقات الأخوية"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وكان القنصل لدى حكومة النظام السوري إحسان رمان قد وصل، يوم الجمعة الماضي، إلى مقر السفارة السورية في حي السفارات بالعاصمة السعودية، لاستئناف العمل الدبلوماسي في السفارة، بعد قطيعة في العلاقات بين الطرفين على خلفية اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في العام 2011.

وفي أبريل/ نيسان الماضي أعلنت وزارتا الخارجية السعودية والسورية، استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية في البلدين وبدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين بعد أن كانت الرياض قد أغلقت سفارتها في دمشق في مارس/ آذار 2012، في السنوات الأولى للأزمة السورية.

اقرأ أيضاً

3 بنود.. إيران تكشف تفاصيل صيغة للسلام بين تركيا والنظام السوري

من جهة أخرى، اعتبر الصباغ أن تطبيع العلاقات مع تركيا مستحيل قبل انسحاب قواتها من سوريا، موضحا أن "وجود القوات التركية على أراضيها احتلال غير قانوني" على حد تعبيره.

وأبدى الصباغ استعداد النظام السوري لمناقشة أي جوانب أخرى مع تركيا، مشدداً على ضرورة سحب قواتها من سوريا.

ودعت موسكو قبل أيام إلى اجتماع رباعي بين (روسيا، وإيران، وتركيا، وسورية) لإعادة تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام، من دون تحديد موعد للاجتماع.

ويوم الجمعة الماضي، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده ليست لديها "أطماع في أرض أحد"، مضيفا: "سنخرج من سوريا بعد ضمان أمن حدودنا وتوفير بيئة آمنة تسهل عودة السوريين إلى بلادهم".

وكان رئيس النظام بشار الأسد، يشترط الانسحاب التركي من الأراضي السورية، لاستكمال تطبيع العلاقات بين البلدين ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما تقول تركيا إنها لن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات، وتتمسك بأن وجودها في شمال سوريا يهدف إلى حماية حدودها وأمن شعبها.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران: تلقيت إشارات إيجابية من السعودية بشأن سوريا

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية النظام السوري سوريا تركيا بسام صباغ النظام السوری العلاقات بین من سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين

أكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تشهد نموًا كبيرًا يعكس متانة الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين في ظل رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.

وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الإعلام العمانية تحت شعار “عُمان والعالم”، استضافت فيه إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم على مدى يومين، في إطار احتفال السلطنة بالذكرى الخامسة لتولّي السُّلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، أن المشاريع التي افتتحت على الأرض تعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشعبين الشقيقين، خصوصًا في المجالات التي تخدم التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية في المنطقة وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة.

ونوه بجهود المملكة في افتتاح الطريق البري الرابط بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الذي يمثل نقلة نوعية في تعزيز حركة التجارة البينية، الذي أسهم في تسهيل التنقل للشركات والمواطنين على حد سواء، وعزز من السياحة والتواصل الشعبي، إلى جانب دعم توجه البلدين نحو تحقيق التكامل الاقتصادي عبر بناء بنية تحتية متطورة تخدم الطرفين.

اقرأ أيضاًUncategorizedالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في قطاع غزة

وقال: “تتسم العلاقات السعودية العمانية بالقوة والازدهار، وتشهد تطورًا على الأصعدة كافة، ونحن واثقون بأن التعاون المستمر بيننا سيحقق مكاسب إستراتيجية تخدم مصلحة البلدين، سواء في القطاع التجاري أو الصناعي أو السياحي”.

وأشار معاليه إلى أن المملكة حققت قفزات نوعية في تطوير القطاع الصناعي وتحديث البنية التحتية اللوجستية، وأن ذلك يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، خاصة في المجالات المتعلقة بالتكامل الصناعي والاستثمار في المشاريع الكبرى، لافتًا إلى أن زيارة معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إلى سلطنة عمان الماضية بحثت العديد من المبادرات التي يسعى الطرفان إلى تنفيذها في المستقبل القريب، وقد ناقش الجانبان فرص إطلاق مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في المجالات الصناعية، بما يعزز الإنتاج والتكامل الاقتصادي، وسبل تعزيز التعاون في تطوير المصانع القائمة، والاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال، إلى جانب دعم الصناعات الخليجية المشتركة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية.

وأكد اليوسف أن العلاقات السعودية العمانية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي العربي، وأن المستقبل يحمل الكثير من الفرص التي ستعزز هذا التعاون على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن العمل قائم لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ومواصلة الجهود لتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، مبينًا أن هذه الخطوات ستؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح البلدين وتفتح آفاقًا أوسع للتنمية الاقتصادية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني زيادة حجم التجارة البينية بين البلدين
  • وزير التجارة والصناعة العماني: العلاقات التجارية والاقتصادية بين عمان والمملكة تشهد نموًا يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الكاميروني تعزيز التعاون بين البلدين
  • تركيا تستعد لاستئناف الرحلات الجوية إلي دمشق
  • وزيرا خارجية الهند وأفغانستان يلتقيان بدبي في أرفع محادثات بين البلدين
  • بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفياً العلاقات بين البلدين
  • سوريا والأردن يوافقان على النقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدود
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين