في ظل سلسلة طويلة من جرائم القتل والتصفية .. جريمة اغتيال جديدة في الضالع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../
قتل مواطن، الساعات الماضية، برصاص أحد المسلحين في محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحا في إحدى فصائل العدوان أطلق النار على المواطن عبده محمد صالح البكري، أثناء تواجده أمام منزله في منطقة بني سعيد بمديرية جحاف، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن المسلح تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة دون أي تحرك من الأجهزة الأمنية التابعة لفصائل العدوان المتمركزة في المنطقة.
وتأتي جريمة الاغتيال الجديدة، في ظل سلسلة طويلة من جرائم القتل والتصفية التي تشهدها محافظة الضالع وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل العدوان في ظل غياب أي دور للأجهزة الأمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السعودية تنفذ حكم القتل تعزيزا بحق 3 أشخاص أدينوا بالإرهاب
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الخميس، تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 3 أشخاص، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم "إرهابية"، موضحة أن من بينهم سعودي.
وذكرت الوزارة في بيان، أن المدانين الثلاثة "أقدموا على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في تمويلهم للإرهاب والأعمال الإرهابية، وانضمامهم لتنظيم إرهابي، وتلقي التدريبات في معسكر خارج المملكة".
جاء ذلك بجانب "القيام بأعمال إرهابية والسطو بالقوة للاستيلاء على الأموال لصالح التنظيم، وحيازة الأسلحة والمواد المتفجرة والتستر على مخططات إجرامية لعناصر إرهابية أخرى"، حسب البيان.
والأشخاص الثلاثة هم سعودي ويمنيين اثنين.
وأوضحت الداخلية السعودية أنه تم تأييد الحكم ضدهم من المحكمة العليا في البلاد و"صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا"، وقد تم تنفيذ الحكم.
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في (3) أشخاص أقدموا على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في تمويلهم للإرهاب والأعمال الإرهابية، وانضمامهم لتنظيم إرهابي، وتلقي التدريبات في معسكر خارج المملكة، والقيام بأعمال إرهابية والسطو بالقوة للاستيلاء على الأموال لصالح التنظيم، وحيازة الأسلحة والمواد… pic.twitter.com/aDjb17zYCK
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) November 21, 2024واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام بالعالم، في عامي 2022 و2023 تواليا، بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية، التي بدأت توثيق أحكام الإعدامات في السعودية عام 1990.
وتواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها "المفرط" لعقوبة الإعدام، إذ تقول منظمات تدافع عن حقوق الإنسان، إن هذه الإعدامات "تقوّض المساعي التي تبذلها المملكة لتلميع صورتها"، عبر إقرارها تعديلات اجتماعية واقتصادية ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية التي يشرف عليها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
لكن السلطات السعودية تقول إنها تنفذ الأحكام "بعد استنفاد المتهمين كل درجات التقاضي"، مشددة على أن "حكومة المملكة "حريصة على استتباب الأمن وتحقيق العدل"، وعلى "محاربة المخدرات".