تعليق جرئ من شبانة على إنسحاب إتحاد جدة من مباراة سباهان الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انتقد الإعلامي محمد شبانة، قيام نادي سباهان الإيراني باستخدام الأمور السياسية في مباراة كرة القدم أمام نادي اتحاد جدة السعودي، مشددًا على أنه مؤيد لموقف النادي السعودي في عدم خوض تلك المباراة.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "مؤيد تماما لموقف إدارة نادي الاتحاد بعدم خوض اللقاء، وحتى جماهير النادي الإيراني كانت تطالب إدارة ناديهم بعدم استخدام الأمور السياسية أو اللافتات أو تمثال قاسم سليماني خلال اللقاء، لأنهم يريدون الاستمتاع بالكرة فقط، بعيدا عن الأمور السياسية".
وأضاف: "الجماهير تريد الاستمتاع بكرة القدم فقط، لذلك الاتحاد الإفريقي والشركة المنظمة للدوري الإفريقي طلبوا من الأهلي رسميا، أن يتم طرح السعة الكاملة لاستاد القاهرة خلال مواجهة الإياب أمام سيمبا التنزاني في القاهرة".
وواصل: "الجمهور المصري يريد الاستمتاع بالكرة، وهناك حالة رائعة وملهمة في المواجهات السابقة، وظهر جمهور الزمالك بشكل جيد أمام أرتا سولار ونالوا إشادة كبيرة في ظل الدور الكبير الذي قاموا به على مدار الـ90 دقيقة".
وأتم: "جمهور الأهلي ذهب لمواجهة الإياب أمام سانت جورج الأثيوبي رغم أن فريقه كان قد حسم الصعود للمجموعات، لكنهم كانوا يريدون رؤية اللاعبين ودعم فريقهم والاستمتاع بالأهداف، نريد عودة الجمهور في المدرجات لكل الأندية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.