لضمان انتصار ساحق.. روسيا تنفق ثلث ميزانيتها على الدفاع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أظهرت مسودة للكرملين أن روسيا ستخصص ما يقرب من ثلث إجمالي إنفاق ميزانيتها في عام 2024 للدفاع، في الوقت الذي تحول فيه موسكو المزيد من أموالها لحربها في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
تخطط موسكو أيضًا لزيادة الاقتراض الحكومي للمساعدة في تمويل "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا في السنوات المقبلة، وتعتمد على انعاش عائدات النفط والغاز إلى مستويات ما قبل الحرب للقيام بذلك.
وسيبلغ إجمالي الإنفاق الموجه للدفاع من الميزانية الروسية 10.78 تريليون روبل (89.4 مليار جنيه استرليني) العام المقبل.
جاء كل ذلك، بحسب أوراق الميزانية الخاصة بوزارة المالية التي تحدد الخطط المالية للحكومة للفترة 2024-2026.
وفي عام 2021، أي قبل عام من شن موسكو حربها على أوكرانيا، شكل الإنفاق الدفاعي 14.4% من إجمالي الإنفاق، بينما ارتفع في العام التالي إلى 17.7%.
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف : "يظهر هيكل الميزانية أن التركيز الرئيسي ينصب على ضمان انتصارنا ودعم الجيش والقدرة الدفاعية و كل ما هو مطلوب للجبهة، وكذلك كل ما هو مطلوب لتحقيق النصر موجود في الميزانية ".
وقالت موسكو أيضًا إن الإرهاق الغربي من الحرب في أوكرانيا "سيتزايد"، وذلك بعد قرار الكونجرس الأميركي بوقف المساعدات الإضافية لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الإرهاق من هذا الصراع، والإرهاق من الرعاية السخيفة تماما لنظام كييف، سينمو في مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة".
لكنه قال إن الكرملين يتوقع أن تواصل واشنطن دعمها لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا خطط موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو: بريطانيا تصب الزيت على النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت السفارة الروسية لدى العاصمة البريطانية لندن بأن البريطانيين يسعون إلى صب الزيت على النار ويفضلون تصعيد النزاع الأوكراني ولا يتخلون عن فكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن سفارة موسكو لدى العاصمة البريطانية، تعليقها على التصريحات والتصرفات غير الودية للسلطات البريطانية، أن مسؤولية إطالة النزاع والخسائر البشرية والدمار في أوكرانيا يقع على عاتق شركاء كييف الغربيين وخاصة البريطانيين.
وحثت السفارة الروسية الحكومة البريطانية على التفكير في العواقب والامتناع عن دفع العالم إلى خطر كبير من أجل مصالح جيوسياسية وهمية.
وتأتي تصريحات السفارة الروسية في أعقاب فرض بريطانيا عقوبات ضد عدد من العاملين في منظمات روسية تعنى بالتربية الوطنية للأطفال والنشء الروس، مثل الحركة الروسية الوطنية العسكرية للأطفال والنشء "يونارميا" ومركز التربية العسكرية والوطنية للشباب "أفانغارد" ومركز التدريب العسكري والرياضي والتربية الوطنية "فوين".