فيديو.. عمرها 104 أعوام وتنفذ قفزة خطيرة بمظلة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تأمل أميركية من شيكاغو تبلغ من العمر 104 أعوام أن تحصل على شهادة أكبر شخص سنا يقفز بالمظلات على الإطلاق بعد أن تركت جهاز المشي الخاص بها على الأرض وقامت بقفزة خطيرة شمالي إلينوي.
وأوردت صحيفة شيكاغو تريبيون، أن دوروثي هوفنر، أعلنت أمام حشد من الناس بعد لحظات من وصولها إلى الأرض يوم الأحد في أوتاوا، على مسافة 140 كيلومترا جنوب غرب شيكاغو، أن "العمر مجرد رقم".
وتم تسجيل الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأكبر من قفز بالمظلات في مايو 2022 للسويدية لينيا إنغيغارد لارسن وكان عمرها 103 أعوام، لكن منظمي المسابقة في إلينوي يسعون إلى مصادقة موسوعة غينيس للأرقام القياسية على قفزة هوفنر كرقم قياسي.
وقامت هوفنر بالقفز بالمظلات لأول مرة عندما كان عمرها 100 عام، وقالت حينئذ إنه كان لا بد من دفعها خارج الطائرة.
لكن في قفزة يوم الأحد أصرّت هوفنر، رغم مرافقة مدرب معتمد من جمعية المظليين الأميركية لها، على البدء بنفسها بالقفزة من ارتفاع 4100 متر.
وبدت هوفنر هادئة وواثقة عندما كانت الطائرة تحلق عاليا، قبل أن تستعد للقفز في الهواء.
وسقطت من الطائرة، ورأسها لأسفل أولا، قبل أن تعتدل وتطير بثبات في سقوط حر نحو الأرض.
واستغرقت القفزة سبع دقائق حتى وصول المظلة إلى الأرض، وسقوطها بهدوء على منطقة عشبية مخصصة للهبوط.
وأسرع الحاضرون بتهنئتها، وأحضر أحدهم جهاز السير الخاص بها.
وعندما سئلت عن شعورها، قالت "ينتابني شعور رائع.. كان الأمر كله مبهجا.. ليس في الامكان أفضل مما كان".
وأضافت هوفنر، التي من المقرر أن تبلغ 105 أعوام في ديسمبر المقبل، أنها تود القيام بمغامرة ركوب منطاد هواء ساخن، مستطردة "لم أقم بذلك من قبل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوتاوا شيكاغو غينيس منطاد غينيس أرقام قياسية أوتاوا شيكاغو غينيس منطاد منوعات
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .