موقع عبري: إسرائيل أجرت محادثتي "توبيخ" لدبلوماسيين فرنسيين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال موقع والا العبري، مساء الإثنين 02 أكتوبر 2023، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أجرت مؤخرا، "محادثتي توبيخ" مع دبلوماسيين فرنسيين.
وبحسب الموقع العبري، فإن إسرائيل أعربت عن احتجاجها إزاء ما ترى أنه تبنٍّ من قِبل فرنسا لموقف الحكومة اللبنانية بشكل كامل وتجاهل تمركز "حزب الله" في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
وذكر التقرير أن فرنسا تُعدّ من الدول التي تتمتع بأكبر قدر من التأثير على الحكومة اللبنانية و"تقيم علاقات مع جميع الأحزاب السياسية في البلاد"، هم أيضا الذين قادوا قبل بضعة أسابيع صياغة قرار مجلس الأمن بشأن تمديد ولاية قوة المراقبة الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ولفت التقرير إلى أن الخارجية الإسرائيلية لم تعلن عن عقد المحادثات، خلافا لما حدث في الماضي.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وصفهم التقرير برفيعي المستوى، بدون أن يسمّهم، إنه خلال المفاوضات بشأن قرار مجلس الأمن بتجديد مهمة اليونيفيل في آب/ أغسطس الماضي، وضعت باريس "مسودّة تتبنّى بشكل شبه كامل موقف الحكومة اللبنانية، وتفرض قيودا على أنشطة اليونيفيل في جنوب لبنان".
ولفت إلى أن "الضغوط المضادة من الولايات المتحدة وإسرائيل وأعضاء آخرين في مجلس الأمن، قد أدت إلى تغيير المشروع الفرنسيّ، وعدم تضمينه في النهاية قيودًا على قوات اليونيفيل".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.