فيلم وثائقي عن جولة بيونسيه يصدر في ديسمبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سيتم إصدار فيلم وثائقي يرسم جولة بيونسيه العالمية في عصر النهضة، في مسارح أمريكا الشمالية في 1 ديسمبر ، حسبما أعلنت مسارح AMC يوم الاثنين.
تقوم سلسلة المسارح بإصدار الفيلم مباشرة ، دون أي مشاركة في الاستوديو.
ستبدأ تذاكر الفيلم من 22 دولارا ، حيث ورد أن المغني سيحصل على 50٪ على الأقل من مبيعات التذاكر.
يروي الفيلم الوثائقي جولة عصر النهضة التي شملت 39 مدينة والتي اختتمت للتو بعد خمسة أشهر بدأت في ستوكهولم بالسويد وانتهت في كانساس سيتي بالولايات المتحدة.
تمزج الجولة ، التي أعقبت ألبومها الحائز على جائزة جرامي لعام 2022 Renaissance ، بين لقطات الحفل وعناصر بصرية أثناء تتبع الجولة.
على مدار الأشهر الخمسة ، حضر حوالي 2.7 مليون من رواد الحفل مع الجولة التي حققت ما يقرب من 500 مليون دولار ، وفقا لبيلبورد.
يقرأ وصف الفيلم: "يتعلق الأمر بنية بيونسيه ، والعمل الجاد ، والمشاركة في كل جانب من جوانب الإنتاج ، وعقلها الإبداعي وهدفها لخلق إرثها ، وإتقان حرفتها".
تشمل أفلام الفنانة السابقة فيلم Netflix 2019 Homecoming ، الذي يركز على أدائها Coachella في عام 2018.
تحت عنوان "حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان" عرضت قناة الوثائقية سلسلة أفلام حول أحداث يوم 3 يوليو 2013.
محتوى الفيلم الوثائقى كالتالى: استيقظ المصريون في صبيحة 3 يوليو 2013 وهم أكثر إصرارًا على استعادة الوطن المسلوب من جماعة الأخوان وتعلقت الأمال باضطلاع القوات المسلحة بواجباتها والانحياز لمطالب الشعب المصرى ومع إصرار الشعب المصرى على رحيل مرسى انتبه العالم لخطورة الموقف .. هكذا عبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن رأيه بأن الديموقراطية أكثر من مجرد انتخابات.
وأضاف الفيلم، بات الجميع في ترقب لما تسفر عنه اللحظات الأخيرة بعد اقتراب نهاية المدة التي أمهلها بيان القوات المسلحة للفرقاء السياسيين ولم يعد إلى جانب الاستقالة أو الإقالة خيار ثالث يقبله المصريون .
وأشار الفيلم، إلى أن" قضت محكمة النقض ببطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله في منصب النائب العام وبعودة المستشار عبد المجيد محمود إلى ممارسة صلاحيات منصبه وتعرضت كثير من تظاهرات المصريين لاعتداءات مسلحة من جانب أنصار الجماعة أودت بحياة 3 أشخاص في محافظة أسيوط وأصيب 6 أخرون في مدينة بنها، وسقط العشرات في منطقتى الكيت كات، وفيصل بين جريح وقتيل وتحت شعار مليونية الرحيل، استمرت المظاهرات في انتظار نهاية المهلة، التي منحها بيان القوات المسلحة، في الرابعة عصرا وبينما كانت قيادة القوات المسلحة، في حالة انعقاد دائم كانت قوات تنتشر في ارض سيناء.
"على نحو غير مسبوق وفى التاسعة من مساء الثالث من يوليو، ووسط حشد من ممثلي فئات الشعب المصرى، اعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إنهاء حكم الرئيس مرسى على أن يتولى حكم البلاد رئيس المحكمة الدستورية العليا، إدارة شئون البلاد، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتخيم على الشوارع وميادين مصر فرحة استعادة وطن كاد أن يختطف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية عصر النهضة الولايات المتحدة كانساس سيتي ستوكهولم القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أنه لا حل للقضية الفلسطينية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.
جاءت تصريحات الرئيس خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، التي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم.. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها.. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة.. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية.. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب، بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية.. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل، من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات.. وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وبالله: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
«الرئيس السيسي» في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق
الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية