مشاريع التكنولوجيا المالية تتماشى مع خطة البحرين للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج أن مشاريع التكنولوجية المالية في مملكة البحرين تتماشى مع خطة المملكة نحو التحول الرقمي خاصة في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، مشيراً إلى أن البحرين تعتبر مركزاً رائداً للخدمات المالية. وقال المعراج في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي» إن مصرف البحرين المركزي يدرك الإمكانات الكبيرة لقطاع التكنولوجيا المالية، ونفذ خطة استراتيجية من خلال تحديث إطارها التنظيمي واستثمار الطاقات البشرية ذات المهارات العالية لتوفير بيئة داعمة للابتكار في هذا القطاع، بما يمكن شركات التكنولوجيا المالية القائمة والناشئة على حد سواء من النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مصرف البحرین المرکزی التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف احتياطات البنك المركزي السوري من الذهب والعملة الصعبة
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.