أعلن بنك السلام عن إطلاق برنامج «قائدات» الذي يتمحور حول التعلم والاستكشاف والتجربة، ويهدف لتمكين موظفات البنك من خلال إدراجهن ضمن ورش عمل ودورات تدريبية ومشاريع تُعقد باللغتين العربية والإنجليزية، تتمحور حول تنمية الوعي الذاتي وتعزيز النمو الشخصي والمهني على حد سواء. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع أهداف رؤية المجلس الأعلى للمرأة المتعلقة بتمكين النساء البحرينيات ودعم دورهن الفعال في جميع القطاعات وتعزيز الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وتقدمها في المجتمع.

وعلى مدار 3 أشهر، ستحظى أكثر من 150 موظفة بفرصة المشاركة في مجموعة من ورش العمل التعليمية والأنشطة التفاعلية والحلقات النقاشية والمناظرات التي تم تصميمها من قبل مستشاري مركز The Talent Hub خصيصًا لدعم نموهن الوظيفي، وتحقيق تطلعاتهن المهنية. ومن منطلق جهود بنك السلام للارتقاء بمستوى خدمات الزبائن، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخلق بيئة عمل أكثر شمولية، مما يُساهم بإثراء شراكة النمو القائمة على التعاون والعمل الجماعي. ومن جانبه، قال محمود قناطي رئيس التسويق والاتصالات ورئيس الاستدامة في بنك السلام: «يندرج برنامج «قائدات» تحت مظلة المبادرات الداعمة لإطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG)) التي تتمحور في مجملها حول دعم التعليم وتمكين المرأة، حيث يتماشى ذلك مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والرؤية الاقتصادية 2030». وفي تصريح لـ«الأيام الاقتصادي» قال قناطي إن بنك السلام يسعى من اطلاق البرنامج إلى تأهيلِ شريحةٍ من الموظفات في البنك وترقيتهن إلى مناصب قيادية وإدارية عُليا، كما يعزو قناطي سبب ذلك إلى أن بعض المناصب الوظيفية أصبحت ملائمةً أكثر للعنصر النسائي حيث قدمنَّ فيها اداءً عالياً وملحوظاً في السنوات الماضية مثل مجال خدمات الزبائن والتعامل مع الأفراد. وحول ذات الفعالية، قالت منى البلوشي رئيس الموارد البشرية والشؤون الإدارية في بنك السلام، إن ما يُميز برنامج» قائدات» هو أنه فريد من نوعه، حيثُ إن البرنامج سيضم عدة جوانب تطويرية عملية ونظرية في مهارات وقدرات المشتركات. إضافة الى مراحل تنافسية متقدمة أبرزها مرحلة المشروع والذي سيتم اختياره على حسب معايير معينة من بينها جدوى تطبيقه وتماشيه مع رؤى وأهداف البنك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظاهرة السياحي .. تنشيط للسياحة والاقتصاد وتعزيز التراث العماني

تتواصل فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي بمحافظة الظاهرة وسط إقبال جماهيري كبير من سلطنة عمان وخارجها. وقد كان لـ«عمان» وقفه بمهرجان الظاهرة السياحي حيث التقينا مع مجموعة من الأهالي وذلك لرصد انطباعهم عن المهرجان ومقترحاتهم لتطوير المهرجان ودور المهرجانات السياحية في تنشيط القطاع السياحي والتجاري والاقتصادي بمختلف المحافظات بسلطنة عمان.

تنشيط الحركة التجارية

يحدثنا في البداية أحمد بن سالم الكلباني فيقول: إن مهرجان الظاهرة السياحي ساعد على تنشيط الحركة التجارية والسياحية والاقتصادية بمحافظة الظاهرة بشكل عام وولاية عبري بشكل خاص، وكذلك ساعد على إيجاد متنفس للعائلات والشباب وساعد على توفير فرص عمل مؤقته للباحثين عن عمل بالإضافة إلى ذلك استفاد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من فعاليات المهرجان. وأضاف: إنني أقترح على المشرفين على مهرجان الظاهرة السياحي إذا أمكن إقامة المهرجان مرتين خلال العام الواحد مرة خلال فترة الصيف ومرة خلال فترة الشتاء؛ وذلك نظراً لأهمية المهرجان ودوره الكبير في إنعاش الحركة التجارية والسياحية والاقتصادية ويساعد كذلك في إيجاد فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل بولايات الظاهرة. كما قال: إنني أشجع الأهالي والأسر سواء من محافظة الظاهرة أو بمختلف محافظات سلطنة عمان على زيارة مهرجان الظاهرة السياحي خاصة أن المهرجان يحتضن بين جنباته ألعابا ترفيهية وتوجد به قرية تراثية رائعة تضم العديد من البيئات الحضرية والبدوية والحرف التقليدية وكذلك يوجد بالمهرجان معرض استهلاكي تتوفر فيه كافة المستلزمات التي تحتاجها الأسر.

عدم رفع الأسعار

وأما سليمان بن محمد الهنائي فيقول: إن مهرجان الظاهرة السياحي يعتبر إضافة جميلة لتعزيز مكانة السياحة بولايات الظاهرة خاصة أن محافظة الظاهرة تزخر بمقومات ومكنونات سياحية تتنوع ما بين السهل والأودية والجبال والصحاري وكل هذه المقومات أعطت طابعا جماليا يحفز السياح لزيارة المحافظة. وأضاف: إنني اقترح على القائمين على مهرجان الظاهرة السياحي أهمية تنوع المقاصد وعمل أيام لكل ولاية من ولايات الظاهرة وذلك لعرض موروثها الشعبي والفنون التقليدية التي تمتاز بها، وكذلك أشجع الأسر والشباب على زيارة المهرجان والاستمتاع بالفقرات التي أعدها المنظمون من قرية تراثية وحفلات غناء لمطربين من دول الخليج العربي مع زيارة السوق التجاري.

وأكد أن مهرجان الظاهرة السياحي يساعد على تنشيط السياحة وازدهار التجارة، ولكنهم يرجون في ساحة المهرجان وخاصة في منطقة المطاعم والمقاهي والألعاب مراعاة الأسعار وعدم المبالغة في رفع الأسعار لأن رفع الأسعار تؤدي إلى تذمر المرتادين للمهرجان.

الأسر المنتجة

من جانبها قالت أماني بنت خميس الغافرية: لقد جاء مهرجان الظاهرة السياحي خلال العام الحالي بحلة جديدة ومميزة مع توسعة مكان وموقع المهرجان وعمل مرافق تناسب جميع المراحل العمرية. وأشارت إلى أنه من أجل تطوير مهرجان الظاهرة السياحي اقترح عدم عمل خيمة لأصحاب ورائدات الأعمال، وإنما يتم تجسيد منطقة تجارية مع تخصيص جانب من جوانب المهرجان للأسر المنتجة بصورة أوسع وأشمل.

كما أكدت أنها تشجع الأسر من مختلف محافظات سلطنة عمان لزيارة مهرجان الظاهرة السياحي وذلك لما يقدمه من أنشطة وفعاليات ترفيهية مع زيارة القرية التراثية للتعرف على الموروثات الشعبية التقليدية.

وأضافت أن مهرجان الظاهرة السياحي يلعب دورا مهما في تعزيز السياحة وتنشيط القطاع الاقتصادي والتجاري بولاية عبري بصفة خاصة ومحافظة الظاهرة بصفة عامة، وكذلك المهرجان يساعد على جذب السياح من مختلف محافظات سلطنة عمان، بالإضافة إلى ذلك فإن المهرجان يسهم في تعزيز النشاط المجتمعي من خلال إشراك أفراد المجتمع المحلي في تنظيم الفعاليات والمناشط المصاحبة للمهرجان.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الظاهرة السياحي .. تنشيط للسياحة والاقتصاد وتعزيز التراث العماني
  • رئيس مجلس السيادة السوداني يوجه بتطوير وتعزيز العلاقات الخارجية
  • البنك المركزي الأردني يطلق جائزة لطلاب الجامعات .. تفاصيل
  • قومي المرأة يطلق أولى جلسات برنامج نورة لدعم الفتيات بحي الأسمرات
  • أهمية الرياضة في تقوية العظام وتعزيز صحتها
  • استقبال رائع بالأوبرا لمولد الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم
  • ترامب: نعمل على خفض أسعار الطاقة وتعزيز الاقتصاد الأمريكي
  • تخريج دفعة جديدة في"البرنامج الوطني لتمكين القيادات الوسطى" بـ"الأكاديمية السلطانية للإدارة"
  • الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من برنامج "LIFT" لتمكين القيادات الوطنية في قطاع الضيافة
  • أكثر من 275 مليون دولار مبيعات البنك من الحوالات الخارجية