حزب المؤتمر: ترشيح الرئيس السيسي ليس اختيارا شخصيا ولكنه مطلب جماهيري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه على مدار 3 أيام شارك في مؤتمر حكاية وطن، «في هذه الفترة كان تعقيب الرئيس السيسي على هذه الملفات والقطاعات، رائعا، ورسخ كيف يكون تلقين الوعي للشعب»، مشيرا إلى أن دور الإعلام والدولة والشعب أن يوضحوا ما تم في مصر من إنجازات على مدار 10 سنوات تحت شعار «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز».
ووجه فرحات، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج مساء dmc، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استجابته لنداء الشعب المصري، ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية جديدة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هو الأجدر والأكفأ لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات ولمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والبناء.
إعادة ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدةولفت إلى أن إعادة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، ليس اختيارا شخصيا من الرئيس، ولكنه مطلب جماهيري من أبناء الشعب المصري الذين يلمسون مدى ما تحقق من إنجازات على كل بقعة في أرض مصر بفضل الله ثم جهود الرئيس السيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية حزب المؤتمر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني محذرا من مخططات ترامب: الشعب المصري والدول العربية يصطفون خلف الرئيس
حذر النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، من خطورة السيناريوهات التي يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدًا أن التصدي لهذه المخططات أصبح فرضًا واجبًا على العرب جميعًا.
وأوضح شكري، في بيان له اليوم، أن التحركات الأمريكية، بقيادة ترامب، تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على قطاع غزة، ضمن مخطط يسعى إلى تقويض القضية الفلسطينية وتعزيز التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المخططات تهدد استقرار المنطقة وأمنها القومي، ما يؤدي إلى عواقب كارثية على المجتمعات العربية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، مشددًا على أن المصريين أثبتوا، عبر الأزمات المختلفة، قدرتهم على التلاحم لمواجهة التحديات، وأضاف أن مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح، لأن القضية ليست فقط مسألة حقوق الشعب الفلسطيني، بل تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
كما شدد "شكري" على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا يقبل التأويل، إذ كانت مصر - قيادةً وشعبًا - داعمةً للفلسطينيين على مر العصور، وأوضح أن كل ما يُثار حول تهجير الفلسطينيين أمر غير وارد، ولن يُسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية.
وأشار إلى أن المصريين جميعًا يقفون خلف قيادتهم السياسية لحماية الأمن القومي، ويرفضون أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القيادة المصرية أثبتت قدرتها على التصدي للمؤامرات، كما حدث في 30 يونيو 2013، عندما استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي الحفاظ على الدولة المصرية وأمنها القومي.
واختتم "شكري" بيانه بالتأكيد على أن جميع الدول العربية تصطف خلف مصر والرئيس السيسي في رفض التهجير والتلاعب بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التكاتف العربي لمواجهة هذه المخططات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.