الرئيسة السلوفاكية تكلف روبرت فيتسو بتشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
براغ-سانا
كلفت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا اليوم روبرت فيتسو رئيس الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت السبت الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة ومنحته أسبوعين للقيام بهذه المهمة.
واعتبرت تشابوتوفا خلال استقبالها فيتسو أن المهمة الأكثر أهمية للحكومة الجديدة ستكون إخماد الخلافات الاجتماعية، مشددة على أن الوفاق الاجتماعي والوحدة يتجاوزان أفق أي انتخابات.
وأوضحت تشابوتوفا أن الأيام القليلة القادمة ستظهر أي الأحزاب ستكون قادرة على تشكيل حكومة تتمتع بالأغلبية في البرلمان.
من جهته أكد فيتسو أنه سيبذل كل ما بوسعه لتشكيل الحكومة، رافضاً الإفصاح عن ماهية الأحزاب التي يمكن أن يدخل معها في ائتلاف حكومي.
وكان حزب سميير الاجتماعي الديمقراطي بقيادة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيتسو فاز في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها سلوفاكيا أول أمس بعد أن حصل على 23.3 بالمئة من الأصوات، متغلباً على حزب سلوفاكيا التقدمية الوسطي الذي حصل على 17 بالمئة فقط.
وتعهد فيتسو البالغ من العمر 59 عاماً بألا يرسل قطعة ذخيرة واحدة إلى أوكرانيا في حال فوز حزبه، داعياً إلى تحسين العلاقات مع روسيا، حيث سبق له أن انتقد سياسة الاتحاد الأوروبي القائمة على التبعية للولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه التبعية تؤجج الأزمة الأوكرانية وتطيل أمدها، كما أن التحاق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بالأولويات السياسية الخارجية والعسكرية الأمريكية يشكل أمراً مهيناً جداً للتكتل الذي لم يعد له أي رأي خاص به في الأجندة الخارجية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
تمثل الحكومة الجديدة أمام المجلس النيابي لنيل الثقة على أساس بيانها الوزاري الأسبوع المقبل، ووفق المعلومات فإن البيان الوزاريّ سيخضع لبعض التعديلات وربما الإضافات بناء على كلمات النواب والمناقشات.
وتوقعت أوساط نيابية لــ»البناء» أن تنال الحكومة الثقة بأكثر من ثمانين نائباً، على أن تنطلق بورشة عمل واسعة في كافة المجالات السياسية والمالية والاقتصادية والإصلاحية لا سيما استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتطبيق القوانين الإصلاحية التي أقرّها مجلس النواب في السنوات الماضية، إضافة الى إصلاح الكهرباء والاتصالات والمطار.
كما علم أن الحكومة تحضّر سلة تعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية وقد تأخذ باقتراح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باعتماد المداورة في هذه المواقع وأن لا تبقى وظيفة حكراً لطائفة.
وكتبت" نداء الوطن": بات في الإمكان إجراء "بونتاج" تقريبي عن عدد الكتل التي ستمنح الثقة للحكومة، والنواب الذين سيحجبونها. في هذا الإطار، سيمنح تكتل "الجمهورية القوية"، أكبر تكتل نيابي (19 نائباً)، الثقة للحكومة. بدوره، سيمنح حزب "الكتائب اللبنانية" الثقة من خلال نوابه الـخمسة، بعد تحالف النائب أديب عبد المسيح معه.
يؤكّد النواب التغييريون الـ 12 منحهم الثقة لحكومة سلام، لاعتبارهم أنهم كانوا رعاة وصوله إلى سدّة الحكم، وكذلك سيفعل نواب "اللقاء الديموقراطي" الثمانية، ونواب تكتل "الاعتدال الوطني" و "لبنان الجديد" الثمانية، ونواب كتلة "تجدد" الثلاثة.
"حزب الله" وحركة "أمل" سيمنحان الثقة للحكومة من خلال 30 نائباً، بعد تمثيلهما فيها. وقد خفّت موجة الاعتراض التي سجّلت على الرئيس سلام فور تكليفه. ويُفترض أن يمنح "اللقاء النيابي المستقل" البالغ عدد نوابه أربعة الثقة. وكذلك سيفعل حزب "الطاشناق" من خلال نائبين. يضاف إليهم تكتل جزين- صيدا بثلاثة نواب، والنواب المستقلون: ميشال ضاهر ونعمت افرام وجميل عبود وإيهاب مطر وبلال الحشيمي وغسان سكاف.
حتى الساعة، سيحجب "التيار الوطني الحرّ" من خلال نوابه 13 الثقة عن الحكومة بعد عدم تمثيله، في حين تبقى مواقف كلّ من تكتل "التوافق الوطني" خمسة نواب، والتكتل "الوطني المستقل" أربعة نواب، والنواب عبد الكريم كبارة وحيدر ناصر وجان طالوزيان وجهاد الصمد وجميل السيد وميشال المر، في الدائرة الرمادية مع ميل بعض النواب إلى منح الثقة للحكومة لاعتبارها ثقة للعهد أيضاً، ومنحها فرصة للانطلاق وعدم التصعيد في وجهها.
ما هو مضمونٌ حتى الآن، نيل حكومة سلام ثقة 100 صوت، في حين سيحجب 13 نائباً من "التيار الوطني الحرّ" الثقة، إذا لم يغير النائب جبران باسيل رأيه، فيما لن يحسم 15 نائباً موقفهم إلّا في الجلسة وبعضهم سيمنح الثقة.