قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي، في منشور على حسابه بموقع إكس، اليوم الاثنين، إنه يساند وبقوة جميع الجهود الرامية إلى القضاء على التطرف والإرهاب.

الخرطوم:التغيير

جاءت تصريحات حميدتي الذي تقاتل قواته الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، خلال إدانته هجومًا إرهابياً في تركيا.

وأضاف “ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مباني تابعة لوزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، ونعلن عن تضامننا مع حكومة وشعب تركيا في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في تركيا والمنطقة”.

 وتابع “نلفت أنظار العالم إلى تحركات الجماعات الإرهابية في السودان التي عادت إلى الواجهة من جديد تحت قيادة أنصار النظام السابق وحماية عبد الفتاح البرهان والتي تشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

رغم إشارة حميدتي للإسلاميين في السودان، إلا أن قانون قواته سن في عهدهم وكان يقاتل بالإنابة عنهم في إقليم دارفور غربي البلاد حتى سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في أبريل 2019.

وفي أكتوبر 2021  أطاح البرهان بمعية نائبه السابق حميدتي بالحكومة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك.

ومع اندلاع الحرب في السودان، أبدى حميدتي عداء كبيرا تجاه الإسلاميين الذين صنعوه خلال الحرب في إقليم دارفور.

ويقاتل بجانب الجيش السوداني، في حربه ضد الدعم السريع كتيبة من الإسلاميين تدعى كتيبة البراء.

الوسومالبرهان السودان حميدتي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان السودان حميدتي

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور

استمرت الاشتباكات في السودان، كما تعددت جبهات القتال، مما زاد المشهد تعقيداً.

ففي شمال كردفان، اندلعت مواجهات عنيفة بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر، في محاولة لقطع طرق الإمداد عبر المحور الغربي، أدى إلى مقتل قائد “قوات الدعم السريع” في الحمرة، مما يزيد من التصعيد.

وفي ولاية النيل الأبيض، تعرضت قيادة الفرقة 18 في مدينة كوستي لقصف بطائرة مسيّرة تابعة “لقوات الدعم السريع”، وسُمع دوي مضادات أرضية، دون إعلان عن خسائر بشرية.

وفي الفاشر (دارفور)، أدى قصف مدفعي عشوائي إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، واستمرار التوتر العسكري في الأحياء.

أما على الصعيد الدولي، فيجري تحقيق أممي بشأن شحنة قذائف هاون بلغارية عُثر عليها في دارفور، حيث تشير تقارير إلى أنها كانت موجهة للإمارات في 2019، ما يثير تساؤلات حول مسار انتقال الأسلحة، خصوصاً في ظل نفي بلغاريا إصدار تصاريح للسودان.

هذا التداخل بين النزاع العسكري الداخلي والشكوك في مصادر التسليح الخارجية يشير إلى تعقيدات قد تطيل أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
  • لجنة بالأمم المتحدة تحقق في صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
  • البرهان: ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني
  • عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
  • قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
  • عمق الجروح: مرافعة من أجل عدالة انتقالية سودانية
  • تعليقا على مقالة االاستاذ/جلبير الاشقر : الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان