عربي21:
2024-12-26@02:42:43 GMT

خمس الديون الخارجية لمصر تستحق السداد في 2024‏

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

خمس الديون الخارجية لمصر تستحق السداد في 2024‏

قال موقع إنتربرايز، إن عام 2024، سيكون الأكثر كلفة على مصر، حيث أظهر أحدث تقرير للوضع الخارجي للاقتصاد المصري، من البنك المركزي، أنه ملزم بسداد ما يقارب من خمس إجمالي التزامات الديون الخارجية، بقيمة تقدر بـ 29.2 مليار دولار.

ونقل عن الخبير الاقتصادي المصري، هاني جنينة، احتمالية مضاعفة صندوق النقد الدولي، لقيمة برنامج القرض المقدم لمصر، والبلغ 3 مليارات دولار، في حال نفذت الحكومة التزاماتها، بشأن الاتفاق.



وقال إن هذا يوفر موردا حيويا للعملات الأجنبية، وهو ما من شأنه تضييق فجوة التمويل الخارجي الكبير بمصر.

ووفقا للالتزامات المترتبة على مصر عام 2024، تزيد المدفوعات بنحو 10 مليارات عن فاتورة خدمة الديونة المتوقعة للعام الحالي، والتي يقدرها البنك المركزي حاليا عند 19.3 مليار دولار. أي ما يعادل خمس إجمالي الديون الخارجية لمصر.

ووفقا للتوقعات، يتخطى هذا الرقم، الأرقام السابقة، بمليار دولار، وقدر المركزي المصري، في حزيران/ يونيو الماضي، الالتزامات الخارجية بنحو 28 مليار دولار، على فترة 12 شهرا.

وقال الموقع إن ارتفاع أسعار الفائدة في الغالب، هو السبب وراء الزيادة، مشيرا إلى أن البنك المركزي، يتوقع التزام مصر بسداد، 6.3 مليار دولار، من مدفوعات خدمة الدين العام المقبل، بزيادة 841 مليون دولار، عن التقديرات السابقة في حزيران/يونيو.

ولفت إلى أن الدين الخارجي لمصر، تضاعف نحو 4 مرات، خلال العقد الماضي، ووصل إلى مستوى قياسي، بلغ 165.4 مليار دولار، في نهاية آذار/مارس الماضي، بسبب زيادة الإقراض من المقرضين متعددي الأطراف، وأسواق الديون العالمية.

وتابع: "يعادل هذا الدين نحو 38.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وهو أقل من حاجز 50 بالمئة المقدر من جانب صندوق النقد، لمستويات الديون التي يمكن السيطرة عليها".



ولفت الموقع إلى أن الديون المقومة بالدولار، تمثل أكثر من ثلثي الديون الخارجية لمصر.

وأبدى التقرير تشاؤما بشأن مدفوعات الديون المصرية مستقبلا، وقال إنها ستكون أكثر، مشيرا إلى أنه ستكون ما بين أعوام 2024-2027 نحو 83.7 مليار دولار، بحسب البنك المركزي، وهو رقم يتجاوز التقديرات الصادرة في حزيران/يونيو، بنحو 6.4 مليار دولار.

وشدد على أن الوضع الخارجي لمصر، يتعرض لضغوط كثيرة، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، والاضطرابات في الأسواق المالية، ونقص النقد الأجنبي، إضافة إلى فقدان الجنيه أكثر من نصف قيمته، مقابل الدولار، منذ آذار/مارس 2022، بعد سلسلة من عمليات خفض القيمة السوقية للجنيه، لتخفيف ضغط السيولة من العملات الأجنبية.

ووفقا لتقديرات بنك غولدمان ساكس، للفجوة التمويلية، فستبلغ أكثر من 11 مليار دولار، على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستسقى القاهرة لسدها، عبر مزيج من مبيعات الأصول الحكومية لتمويلات ميسرة جديدة من المقرضين متعددي الأطراف، وعبر زيادة عائدات السياحة والتصدير، إضافة إلى اتفاقيات مبادلة العملات.

وقال التقرير إن السلطات تجري أيضا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بشأن استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج القرض البالغ قيمته 3 مليارات دولار، والذي من المفترض أن يصرف بموجبه دفعة بنحو 700 مليون دولار.

ولفت إلى أنه "من المتوقع أن تتلقى القاهرة تدفقات ديون بقيمة إجمالية تتراوح بين 6 و7 مليارات دولار، وعائدات من مبيعات محتملة لسندات الباندا والساموراي بقيمة مليار دولار، والشريحتين الثانية والثالثة من قرض صندوق النقد الدولي إلى جانب 1.2 مليار دولار في إطار برنامج الصمود والاستدامة التابع لصندوق النقد، وما يزيد عن 5 مليارات دولار من برنامج بيع الأصول" وفقا لما أفاد به جنينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر الديون الخارجية الجنيه صندوق النقد مصر صندوق النقد الجنيه اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدیون الخارجیة البنک المرکزی ملیارات دولار ملیار دولار صندوق النقد إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر تقترب من الحصول على «1.2 مليار دولار» من «صندوق النقد»

أعلن صندوق النقد الدولي، “التوصل إلى اتفاق مع السلطات المصرية، قد يتيح صرف شريحة بقيمة 1,2 مليار دولار، للقاهرة”.

وقالت إيفانا فلادكوفا، التي ترأست وفد صندوق النقد الدولي للتفاوض مع السلطات المصرية، إن “مصر واصلت تنفيذ سياسات رئيسية تحافظ على استقرار الاقتصاد الكلي، رغم التوترات الإقليمية المستمرة، التي تتسبب بانخفاض حاد في إيرادات قناة السويس”.

وأضافت فلادكوفا، في بيان لها، أن “مواصلة تنفيذ جهود ضبط الأوضاع المالية سيكون ضروريا للحفاظ على القدرة على تحمل الديون وخفض تكاليف الفوائد الكبيرة”، مشيرة إلى أن “خطط السلطات المصرية لتبسيط النظام الضريبي كانت جديرة بالثناء، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الإصلاحات لتعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية”.

وتابعت فلادكوفا: “هناك حاجة إلى حزمة إصلاحات شاملة لضمان قيام مصر بإعادة بناء الاحتياطيات المالية للحد من نقاط الضعف المتعلقة بالديون، وإيجاد مساحة إضافية لزيادة الإنفاق الاجتماعي، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية”.

وبحسب وكالة “بلومبورغ”، “بناء على الاتفاق، من المتوقع أن يصل الفائض الأولي (باستثناء عائدات التخارج من الاستثمارات) إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المقبلة 2025-2026 وهو أقل بـ0.5% من التزامات البلاد السابقة، كما يُتوقع أن يرتفع الفائض الأولي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2026-2027، وهو “ما يتماشى مع الالتزامات السابقة”، وتهدف هذه التعديلات قصيرة المدى، إلى “ضمان أن يوفر التوحيد المالي بعض المساحة لزيادة البرامج الاجتماعية الأساسية لدعم الفئات الضعيفة والطبقة الوسطى، مع ضمان استدامة الدين”.

آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 13:18

مقالات مشابهة

  • مدبولي يعلن تفاصيل اتفاق المراجعة الرابعة مع صندوق النقد الدولي.. مصر تسدد 38.7 مليار دولار من الديون المستحقة خلال 2024
  • رئيس الوزراء: سددنا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 7 مليارات دولار من الديون المستحقة
  • مدبولي: الدولة سددت 7 مليارات دولار من الديون المستحقة عليها
  • تأمين احتياطيات السلع.. رئيس الوزراء: سددنا 7 مليارات دولار من الديون المستحقة خلال شهري نوفمبر وديسمبر
  • صندوق النقد يتفق مع مصر على صرف 1.2 مليار دولار ضمن اتفاق الإقراض
  • مصر تقترب من الحصول على «1.2 مليار دولار» من «صندوق النقد»
  • صندوق النقد: اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر يتيح صرف 1.2 مليار دولار
  • البنك المركزي: ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج إلى 16.3 مليار دولار خلال أول 10 شهور من 2024
  • «المركزي»: تحويلات المصريين العاملين بالخارج وصلت إلى 23.7 مليار دولار
  • المركزي المصري: 23.7 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 10 أشهر في 2024