خمس الديون الخارجية لمصر تستحق السداد في 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال موقع إنتربرايز، إن عام 2024، سيكون الأكثر كلفة على مصر، حيث أظهر أحدث تقرير للوضع الخارجي للاقتصاد المصري، من البنك المركزي، أنه ملزم بسداد ما يقارب من خمس إجمالي التزامات الديون الخارجية، بقيمة تقدر بـ 29.2 مليار دولار.
ونقل عن الخبير الاقتصادي المصري، هاني جنينة، احتمالية مضاعفة صندوق النقد الدولي، لقيمة برنامج القرض المقدم لمصر، والبلغ 3 مليارات دولار، في حال نفذت الحكومة التزاماتها، بشأن الاتفاق.
وقال إن هذا يوفر موردا حيويا للعملات الأجنبية، وهو ما من شأنه تضييق فجوة التمويل الخارجي الكبير بمصر.
ووفقا للالتزامات المترتبة على مصر عام 2024، تزيد المدفوعات بنحو 10 مليارات عن فاتورة خدمة الديونة المتوقعة للعام الحالي، والتي يقدرها البنك المركزي حاليا عند 19.3 مليار دولار. أي ما يعادل خمس إجمالي الديون الخارجية لمصر.
ووفقا للتوقعات، يتخطى هذا الرقم، الأرقام السابقة، بمليار دولار، وقدر المركزي المصري، في حزيران/ يونيو الماضي، الالتزامات الخارجية بنحو 28 مليار دولار، على فترة 12 شهرا.
وقال الموقع إن ارتفاع أسعار الفائدة في الغالب، هو السبب وراء الزيادة، مشيرا إلى أن البنك المركزي، يتوقع التزام مصر بسداد، 6.3 مليار دولار، من مدفوعات خدمة الدين العام المقبل، بزيادة 841 مليون دولار، عن التقديرات السابقة في حزيران/يونيو.
ولفت إلى أن الدين الخارجي لمصر، تضاعف نحو 4 مرات، خلال العقد الماضي، ووصل إلى مستوى قياسي، بلغ 165.4 مليار دولار، في نهاية آذار/مارس الماضي، بسبب زيادة الإقراض من المقرضين متعددي الأطراف، وأسواق الديون العالمية.
وتابع: "يعادل هذا الدين نحو 38.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وهو أقل من حاجز 50 بالمئة المقدر من جانب صندوق النقد، لمستويات الديون التي يمكن السيطرة عليها".
ولفت الموقع إلى أن الديون المقومة بالدولار، تمثل أكثر من ثلثي الديون الخارجية لمصر.
وأبدى التقرير تشاؤما بشأن مدفوعات الديون المصرية مستقبلا، وقال إنها ستكون أكثر، مشيرا إلى أنه ستكون ما بين أعوام 2024-2027 نحو 83.7 مليار دولار، بحسب البنك المركزي، وهو رقم يتجاوز التقديرات الصادرة في حزيران/يونيو، بنحو 6.4 مليار دولار.
وشدد على أن الوضع الخارجي لمصر، يتعرض لضغوط كثيرة، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، والاضطرابات في الأسواق المالية، ونقص النقد الأجنبي، إضافة إلى فقدان الجنيه أكثر من نصف قيمته، مقابل الدولار، منذ آذار/مارس 2022، بعد سلسلة من عمليات خفض القيمة السوقية للجنيه، لتخفيف ضغط السيولة من العملات الأجنبية.
ووفقا لتقديرات بنك غولدمان ساكس، للفجوة التمويلية، فستبلغ أكثر من 11 مليار دولار، على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستسقى القاهرة لسدها، عبر مزيج من مبيعات الأصول الحكومية لتمويلات ميسرة جديدة من المقرضين متعددي الأطراف، وعبر زيادة عائدات السياحة والتصدير، إضافة إلى اتفاقيات مبادلة العملات.
وقال التقرير إن السلطات تجري أيضا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بشأن استكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج القرض البالغ قيمته 3 مليارات دولار، والذي من المفترض أن يصرف بموجبه دفعة بنحو 700 مليون دولار.
ولفت إلى أنه "من المتوقع أن تتلقى القاهرة تدفقات ديون بقيمة إجمالية تتراوح بين 6 و7 مليارات دولار، وعائدات من مبيعات محتملة لسندات الباندا والساموراي بقيمة مليار دولار، والشريحتين الثانية والثالثة من قرض صندوق النقد الدولي إلى جانب 1.2 مليار دولار في إطار برنامج الصمود والاستدامة التابع لصندوق النقد، وما يزيد عن 5 مليارات دولار من برنامج بيع الأصول" وفقا لما أفاد به جنينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر الديون الخارجية الجنيه صندوق النقد مصر صندوق النقد الجنيه اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدیون الخارجیة البنک المرکزی ملیارات دولار ملیار دولار صندوق النقد إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.
وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.
وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.
كان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس"، وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.