يمانيون../
اتهم المجلس الانتقالي، اليوم، السعودية بتصفية قياداته العسكرية جنوبي اليمن.

جاء ذلك، بعد ساعات من محاولة اغتيال قائد المليشيا الخاصة التابعة للمجلس الموالي للإمارات، فضل باعش، في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، في عملية تفجير أسفر عن إصابة 5 من مرافقيه.

وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة بإسم الانتقالي، في تقرير تعليق على الحادثة، إن تصاعد العمليات الإرهابية في أبين تأتي بالتزامن مع محاولات إعادة نشر فصائل من وصفتها بجماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى مساعي السعودية لإعادة تثبيت سلطة الإصلاح في المحافظة.

وسبق وأن اتهمت قيادات في الانتقالي، السعودية باستهدافها عبر القاعدة، من خلال دفع عناصر التنظيم لمعسكرات الإصلاح لخوض معركة مشتركة ضد الفصيل الموالي للإمارات.

ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن عملية استهداف القيادي باعش، أو دوافعها، إلا أنها تأتي في سياق مسلسل طويل من عمليات التصفية التي تطال قيادة الصف الأول في فصائل الانتقالي بأبين، مع احتدام الصراعات بين قطبي العدوان السعودي الإماراتي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

(وكالة).. السعودية واليونان تنسقان لتجنب كارثة “سونيون” في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية، أن السعودية واليونان “تنسقان لتجنب كارثة” بسبب ناقلة النفط “سونيون” في البحر الأحمر، التي تعرضت لهجوم من الحوثيين في اليمن الموالين لإيران، الأسبوع الماضي.

ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن “اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط”، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.

ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.

وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه “بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي”.

وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس”، سترافق “سونيون” أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.

وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت “نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين”.

وأكدت بعثة إيران بالأمم المتحدة، الأربعاء، أن الحوثيين في اليمن وافقوا على هدنة مؤقتة للسماح بوصول زوارق قطر وسفن إنقاذ إلى ناقلة النفط المتضررة بالبحر الأحمر “سونيون” التي ترفع علم اليونان، في حين نفت الجماعة من جانبها ذلك.

وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر، الخميس، إنه لم يتم رصد أي تسرب نفطي من الناقلة المتضررة التي ترفع علم اليونان، بينما بدأت عمليات الإنقاذ في وقت لا تزال فيه النيران مشتعلة على سطح السفينة بعد هجمات للحوثيين.

ونفذ الحوثيون هجمات متعددة تشمل زرع قنابل على الناقلة “سونيون” المعطلة بالفعل، التي يبلغ طولها 274.2 مترا، وتحمل حوالي مليون برميل من النفط، وفق رويترز.

وأعلن الحوثيون، الأربعاء، السماح لفرق إنقاذ بقطر السفينة التي تشتعل فيها النيران منذ 23 أغسطس، قبل أن يقتحموا السفينة الخميس، ويبثون مشاهد لتفخيخها وتفجير سطحها.

وتعهدت أسبيدس “بتسهيل أي عمليات” بالتنسيق مع السلطات الأوروبية والدول المجاورة، لتجنب أزمة بيئية كارثية وإنقاذ الناقلة سونيون.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، الخميس، إن براميل النفط الخام على متن الناقلة “سليمة” وإن بعض النفط تسرب من السفينة نفسها من الجزء الذي تعرض للاستهداف. وأضافت أن عدة حرائق لا تزال مشتعلة.

قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر “أسبيدس” في منشور على منصة “إكس”، الإثنين، إن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة “سونيون” التي ترفع العلم اليوناني منذ 23 أغسطس الماضي بعد هجوم لجماعة الحوثي اليمنية.

وجاء قرار الحوثيين بالسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى الناقلة بعد أن عبرت عدة دول عن مخاوف إنسانية وبيئية.

وقد تساعد هذه الخطوة في تجنب ما حذر منه الخبراء، وهو تسرب لنحو 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر الأحمر، مما سيكون له آثار كارثية، وفق رويترز.

وتسرب نفطي بهذا الحجم سيكون أكثر من نصف حجم أكبر تسرب مسجل على الإطلاق من سفينة، وهو ما حدث عام 1979 بعد تسرب 287 ألف طن من النفط من السفينة أتلانتك إمبريس، وفقا لاتحاد أصحاب ناقلات النفط الدولي لمكافحة التلوث.

وأغرق الحوثيون سفينتين وقتلوا 3 بحارة على الأقل خلال حملتهم المستمرة منذ 10 أشهر، التي أدت إلى اضطراب حركة الشحن البحري الدولية، بإجبار الشركات المشغلة للسفن على تجنب المرور من قناة السويس.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى هناك، في إطار دعمهم لغزة ضد العدوان الإسرائيلي.

يذكر أن الناقلة “سونيون” هي ثالث سفينة تديرها شركة “دلتا تانكرز”، التي يقع مقرها في أثينا، تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • من طوفان الأقصى إلى “عملية يوم الأربعين”
  • (وكالة).. السعودية واليونان تنسقان لتجنب كارثة “سونيون” في البحر الأحمر
  • “الفضلي” يوجه نداء عاجل إلى القيادة العليا لمعالجة أوضاع القطاع الزراعي بأبين قبل الإنهيار ..!!
  • “اختتام دورة تدريبية للأطباء والممرضين في وحدات العناية المركزة بأبين برعاية وزير الصحة ومنظمة الصحة العالمية”
  • “المنفي” يستقبل قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا لتعزيز التعاون الأمني
  • عملية “يوم الأربعين”.. رسائلها للجبهات والمفاوضين
  • ستارمر يتهم «المحافظين» في أزمة سجون بريطانيا.. وتليجراف: الإشغال وصل 99.9%
  • استراتيجية واشنطن الجديدة في اليمن: دعم الميليشيات المحلية بعد فشل “حارس الازدهار”
  • أبين: مجند في قوات الانتقالي يقتل مواطناً في سوق القات بجعار
  • بعد شهرين.. قرار مصري بأزمة “وفاة مئات الحجاج”