آخر تصريح لمدير مطار صنعاء الدولي بعد تعليق طيران اليمنية رحلاتها إلى الأردن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد شايف، أن إيقاف رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان فاقم من معاناة المرضى.
وقال الشايف، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن ” توقيف رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الدولي بشكل كامل خلق مأساة إنسانية كبيرة للمرضى والحالات الإنسانية في الداخل والخارج وتصرف مفاجئ وغير متوقع”.
ودعا مدير مطار صنعاء الدولي إلى سرعة عودة الرحلات حفاظاً على حياة المرضى الذين لا يتحملون أي تأخير.
وبدأت اليوم الإثنين أولى خطوات تعليق الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها عبر مطار صنعاء الدولي بإلغاء الرحلة التي كانت مجدولة من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وفي السياق، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء، الدكتور طه المتوكل، اليوم الإثنين، إن “إغلاق مطار صنعاء الدولي يتسبب في انتكاسات للمرضى الذين رتبوا أوضاعهم لدى المستشفيات في الخارج”.
وأكد المتوكل أن التحالف “يرفض حتى اللحظة منح تصاريح دخول لوفد طبي إيطالي ووفد طبي هندي يضم 50 استشاريا في مختلف التخصصات الطبية”.
من جانبه، أشار وكيل الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء، رائد جبل، إلى “إغلاق مطار صنعاء أو التلاعب بعدد الرحلات هو منهجية حصار درج عليها تحالف العدوان بذرائع متعددة وهذه المرة بذريعة طيران اليمنية للأسف”، مؤكداً أن تعليق رحلات اليمنية “تم بإيعاز من تحالف العدوان، ووحده يتحمل المسؤولية والتبعات”.
وأكد وكيل الهيئة العامة للطيران المدني، أن “الخطوط الجوية اليمنية تعمل من مطار صنعاء دون أي عوائق ولا توجد قيود على حساباتها أو حتى إجراءات تصل إلى حد تعليق الرحلات”.
وفي وقتٍ سابق، وصف نائب وزير خارجية صنعاء، حسين العزي، قرار شركة الخطوط الجوية اليمنية إيقاف رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي بأنه إجراء غير حكيم.
وقال العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن “قرار وقف الرحلات إجراء غير حكيم وغير ضروري ويمثل إساءة كبيرة لجهودنا المشتركة على طريق بناء الثقة”.
وتوقع العزي المبادرة السريعة للتراجع عن هذا التصرف الذي وصفه بـ”الخاطئ وغير المسؤول”.
والسبت، ألغت شركة الخطوط الجوية اليمنية، جميع رحلاتها من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن ابتداءً من شهر أكتوبر الجاري، مرجعةً إلغاء جميع رحلاتها نتيجةً لاحتجاز أرصدتها في بنوك صنعاء.
يشار إلى أن وزارة النقل بحكومة صنعاء، نفت مساء السبت، ما ورد في بيان الخطوط الجوية اليمنية في عدن بشأن تجميد أرصدة الشركة في صنعاء، حيث اعتبرت الوزارة ان تهديد الشركة بتعليق الرحلات عبر مطار صنعاء مؤشر لعدم جدية دول التحالف في التوجه نحو السلام.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، عن مصدر مسؤول بوزارة النقل، أن “ما نشر عن إدارة الخطوط الجوية في مدينة عدن، يعتبر مؤشر لعدم جدية دول التحالف في التوجه الجاد للسلام، وبأن شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كوسيلة رخيصة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء”، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن “شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن سوقت أكاذيب وادعاءات بعيدة عن الواقع وتحملت بالنيابة عن دول التحالف جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وحرمانه من حقه في السفر والرحلات الإنسانية”، لافتاً إلى أن “ذلك يعكس حجم الإصرار الاجرامي على الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وخصوصاً المرضى والمسافرين”.
وأكد المصدر أن “ادعاءات إدارة الشركة في عدن المحتلة بأن أرصدة الشركة مجمدة أو محظورة هو ادعاء كاذب ومحض افتراء”، بحسب قوله، مقدماً ما اعتبرها أدلة تثبت عدم تجميد أرصدة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء والتي منها أنه “يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء والتي تصل إلى اثنين مليون دولار شهرياً”.
كما كشف المصدر أنه “تم صرف ما يقارب ستة وثلاثون مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة”، مشيراً إلى أنه “تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية”.
واعتبر أن “ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بإن أرصدة الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار هو محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج وتجاوزت مائة مليون دولار، حيث وقد تم الاتفاق على الصرف من جميع حسابات الشركة بنسب محددة سابقاً”.
وأدان المصدر ما وصفه بـ”استخدام الشركة لورقة إيقاف الرحلات والتلاعب بالتشغيل من وإلى مطار صنعاء باعتبار هذا الإجراء يمس أبناء الشعب اليمني ويتنافى مع قرار إنشاء الشركة كناقل وطني لكل أبناء الشعب ويتناقض مع ما ورد في البيان الصادر عن الشركة من التزام الحيادية والتشغيل الإنساني والتجاري”.
وأكد المصدر أن “وزارة النقل في صنعاء ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بالشكل الذي يحفظ مال الشركة ويضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند بما يخدم احتياج أبناء الشعب اليمني ويخفف من معاناتهم”.
واعتبر المصدر أن “إجراء إيقاف الرحلات تلاعب واستثمار في معاناة الشعب اليمني وتسيس سيء لشركة يفترض التزامها بالحياد كناقل وطني يضعها موضع الشريك في هذه الجريمة”، محملاً إدارة عدن ودول التحالف كافة التداعيات نتيجة تلك الممارسات،حسب تعبيره.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة الیمنیة معاناة الشعب الیمنی مطار صنعاء الدولی من مطار صنعاء دول التحالف ملیون دولار المصدر أن إلى أن فی عدن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
يمن مونيتور/ رصد خاص
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة الحوثي بتحويل جزيرة كمران، الواقعة شمال غرب محافظة الحديدة (غربي البلاد)، إلى سجن جماعي مغلق، حيث تم منع السكان من مغادرة الجزيرة أو التواصل مع العالم الخارجي بعد قطع جميع وسائل الاتصالات.
وأوضح نائب مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، غالب القديمي، أن هناك معلومات تفيد بإخفاء العشرات من أبناء الجزيرة قسرًا، بعد اتهامهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب موجة من الغارات الجوية التي تجاوزت ثمانين غارة خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، شن الحوثيون حملة اعتقالات جديدة في مدينة الحديدة، طالت موظفين مدنيين في شركة النفط، بينهم رئيس قسم العلاقات العامة أحمد طالب خان، ونائب مدير الشؤون التجارية رامي علي حناب.
ودعا القديمي المنظمات الدولية والمحلية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، والعمل على كشف مصير المخفيين قسرًا، وضمان سلامة جميع المدنيين، محذرًا من استمرار هذه الممارسات التي تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان في المحافظة.
وخلال العشرة الأيام الماضية، شنت القوات الأمريكية قصفا مكثفا على جزيرة كمران التي تتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وتعد جزيرة كمران، كبرى الجزر اليمنية في البحر الأحمر وواحدة من ما يزيد على 40 جزيرة تنتشر قُبالة سواحل الحديدة.
وتقع جزيرة كمران المأهولة بالسكان قبالة ميناء الصليف بمسافة 6 كلم، وتبلغ مساحتها حوالي 100كم2، إذ تشكل حزام أمنيا على الميناء الذي كان يصدر الملح سابقا. فيما تبرز أهميتها الاستراتيجية من كونها تشرف على خطوط الملاحة الدولية المارة من جهتها الغربية في البحر الأحمر.
كما يقع في الطرف الجنوبي من الجزيرة فنار ذو منار دائرية، تمت إقامته لتسهيل رؤية السفن العابرة عبر البحر الأحمر.
اقرأ أيضا:وحظيت جزيرة كمران بأهمية عبر التاريخ، حيث يوجد فيها الكثير من المعالم الأثرية التي تعكس هذه الأهمية، ولعل أبرزها “قلعة كمران” التي تعد أحد أقدم المعالم الأثرية في الجزيرة، والتي يعود تاريخها إلى فترة الاحتلال الفارسي في العام 620م، والتي مرت بعدد من مراحل الترميم حيث تم تجديدها في العام 1517م أثناء الحملة البرتغالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...