تعقد لجنة المرأة بنقابة الصحفيين فى الخامسة مساء غدًا الثلاثاء، ثانى ندوات صالونها الأسبوعى تحت عنوان "المرأة صانعة الأبطال ..شريك فى تحقيق النصر" .

أكدت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، أن الندوة سوف تناقش غدًا الدور العظيم للمرأة أمًا وزوجةً ومناضلة فى حرب أكتوبر ،علاوة على دورها الوطنى الممتد فى صناعة وإعداد الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءً للوطن فى مواقعهم المختلفة.

وأضحت "النجار"  أنه سيتحدث فى الندوة  الدكتورة هالة يسري استاذ علم الاجتماع وعضو المجلس القومى للمرأة ، ومن أسر الشهداء السيدة نهلة أحمد ابنة الشهيد البطل مقدم أحمد حسن أحد أبطال سلاح الدفاع الجوى بحرب أكتوبر المجيدة ، والسيدة هيام حامد أرملة الشهيد البطل رائد طيار سليمان ضيف الله أحد أبطال حرب أكتوبر ، والسيدة صباح يوسف والدة الشهيد الرائد وائل كمال الذي استشهد في أحداث مطار العريش عام ٢٠١٧ ضمن كتيبة الأبطال 103 صاعقة كتيبة العقيد أركان حرب " أحمد منسى".

ونوهت مقرر اللجنة أن الندوة تأتى ضمن سلسلة ندوات حول دور المرأة فى حرب أكتوبر وما بعدها من معارك وأزمات  كعمود الخيمة بالنسبة للمجتمع  فهى صانعة الأبطال والحامية لجبهة الأمان الأسرى والإنسانى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين النجار مجلس نقابة الصحفيين عضو مجلس نقابة الصحفيين حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب

 

شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.

في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.

وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.

كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.

وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.

وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.

كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.

كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.

كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.

وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.

وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.

مقالات مشابهة

  • "التصدي للشائعات".. ندوة توعوية للشعب الجمهوري بالمراغة في سوهاج
  • ندوة توعوية لحزب الشعب الجمهوري في سوهاج عن آليات مواجهة الشائعات
  • رودري ضمن قائمة مانشستر سيتي في دوري الأبطال
  • "من أجل صحة المصريين" ندوة للمصري الديمقراطي بأسيوط
  • هدى الإتربي تشارك صورة من كواليس العتاولة 2
  • السبت القادم ..مناقشة رواية "هزيمة الحلم الاول" لعمرو بدر بنقابة الصحفيين
  • الكاف يكشف عن موعد قرعة ربع نهائي دوري الأبطال وكأس الاتحاد
  • "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
  • قطر تستضيف قرعة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
  • لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج