عدن (عدن الغد) خاص:

دشن قائد قوات حرس المنشآت الحكومية العميد أحمد مهدي بن عفيف ووكيل أول محافظة أرخبيل سقطرى رائد محمد الجريبي اليوم توزيع الحقائب المدرسية في عدد من مدارس محافظة أرخبيل سقطرى وذلك ضمن برنامج العودة للمدارس لبناء جيل متميز بالعلم والمعرفة الذي يقام بدعم من قوات حرس المنشآت الحكومية.

وخلال التدشين قام العميد أحمد بن عفيف بتوزيع الحقائب المدرسية للطلاب في عدد مدارس محافظة أرخبيل سقطرى مشيرا إلى أن هذا البرنامج ياتي حرصا من قوات حرس المنشآت الحكومية على دعم الفئات المحتاجة والتأكيد على حق الجميع في التعليم.

وشدد العميد أحمد بن عفيف على ضرورة حصول الاطفال على قدر كافي من التعليم ينجيهم من الجهل ويعزز لديهما المعارف والعلوم معبرا عن شكره للطواقم التعليمية التي تؤدي رسالتها بكل أمانة وإخلاص.

حضر عملية تدشين صرف الحقائب المدرسية فهمي علي ابراهيم مدير مكتب محافظ محافظة أرخبيل سقطرى والعميد صالح يسلم مستشار مدير الأمن ومدير التربية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محافظة أرخبیل سقطرى الحقائب المدرسیة بن عفیف

إقرأ أيضاً:

صحيفة: شركات أجنبية تستنزف ثروة بحرية نادرة شرقي اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة العربي الجديد إن أرقام موسم اصطياد الشروخ في أرخبيل سقطرى اليمني تُظهروضعاً كارثياً لقطاع الصيد، حيث انخفض إنتاج اليوم الأول من الموسم إلى 12 طناً مقارنة بـ 20 طناً في الأعوام السابقة. ويشير هذا الانخفاض الحاد إلى استنزاف خطير لهذا المورد الاقتصادي الهام.

وتسيطر شركات أجنبية، وبالتحديد شركة “بروم” الإماراتية على قطاع الصيد في سقطرى، وتُخالف اللوائح المنظمة للصيد، مستغلةً فترة اصطياد الشروخ خارج الموسم المحدد (أبريل) أو مُطيلةً مدته بشكل غير قانوني. وقد أدى هذا إلى تدمير مواقع الصيد وتراجع المخزون السمكي بشكلٍ ملحوظ، وفقاً لما ذكره مازن عبود، عضو جمعية سمكية، لـ”العربي الجديد”.

ويُؤكد الصيادون، مثل حمدي ناصر وعلي بن غانم، في تصريحاتهم لـ”العربي الجديد”، أن الكمية المستخرجة من الشروخ حالياً أقل بكثير مما كانت عليه سابقاً، حتى مع التعليمات الحكومية التي حددت كمية الصيد. ويُشيرون إلى سيطرة الشركة الإماراتية على الإنتاج والتسويق للأنواع السمكية النادرة، بما فيها الشروخ.

ويُعاني الصيادون من ضيق أماكن الاصطياد وفرض قيود عليهم، بينما تُغض الطرف عن مخالفات الشركات الأجنبية. كما تُعاني الجزيرة من صراعٍ يؤثر على تنفيذ المشاريع التنموية، بما في ذلك مشروع تقييم المخزون السمكي الممول من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وفقاً لما أورده “العربي الجديد”.

وتفتقر الجهات المختصة في سقطرى إلى التمويل اللازم لإنشاء غرفة إنذار مبكر لحماية الصيادين ومعداتهم والحفاظ على الثروة السمكية، وفقاً لمبارك الكودي، مختص في الاستثمار السمكي.

وقد طالب رؤساء الجمعيات السمكية، خلال اجتماعهم مع وزير الزراعة والري والثروة السمكية اليمني، بتوفير تمويل للمشاريع السمكية في سقطرى، مُشيرين إلى مشاكل عدة تُهدد القطاع، بما يشمل الصيد الجائر ومخالفة اللوائح.

ويرى المحلل الاقتصادي نجيب محمد، في تصريحاته لـ”العربي الجديد”، أن انخفاض كمية الشروخ يُبرز الأهمية الاقتصادية لهذا المورد الذي يحتاج إلى تنظيمٍ صارم للحد من الصيد الجائر.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
  • الرباعي وعباد يدشنان الأنشطة الزراعية في المدارس الصيفية بأمانة العاصمة
  • الرباعي وعباد يدشنان الأنشطة الزراعية في المدارس الصيفية بالأمانة
  • صحيفة: شركات أجنبية تستنزف ثروة بحرية نادرة شرقي اليمن
  • السليمانية.. اجتماع مرتقب بين الديمقراطي والوطني لحسم توزيع المناصب الحكومية
  • العميد يتابع مباراة الأهلي وصن داونز
  • أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 
  • اختتام البطولة الرياضية المدرسية بكرة القدم في طرطوس
  • سلسلة جبال حجهر… رمز الطبيعة والجمال في سقطرى