بعد 128 عاما محنطة.. دفن لائق لـالمومياء الغامضة في بنسفانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سيحظى رجل محنط يعرف باسم، ستونمان ويلي، بدفن لائق بعد عرضه في دار جنازة في ريدينج بولاية بنسلفانيا منذ 128 عاما.
كان الرجل المجهول مدمنا على الكحول وتوفي بسبب الفشل الكلوي في سجن محلي في 19 نوفمبر 1895، وحنط عن طريق الخطأ من قبل طبيب موتى يجرب تقنيات تحنيط جديدة، وفقا لدار جنازة أومان.
يرتدي الرجل الهزيل بدلة مع ربطة عنق، ويظهر في تابوت مع وشاح أحمر على صدره، فيما لا يزال شعره وأسنانه سليمة، وقد تجلدت بشرته.
وقبل الجنازة، أحيت مدينة ريدينغ ذكرى الرجل الذي كان جزءا من فولكلور المدينة لأجيال.
والأحد، نزل السكان المحليون إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى 275 لمقاطعة ريدينغ بعرض ملون تضمن دراجة نارية تحمل نعش ويلي.
Stoneman Willie being honored in The City of Reading 275th Anniversary Parade today (video clip) pic.twitter.com/7x5tY8rsvu
— Tom Kwiatkowski (@tommyk6363) October 1, 2023ونظرا لأن الرجل أعطى اسما مزيفا عند القبض عليه بتهمة النشل، كانت هوية ستونمان ويلي غير معروفة لسنوات عديدة ولم يتمكن المسؤولون المحليون من تحديد مكان الأقارب.
وكانت دار الجنازات قد قدمت التماسا إلى الدولة للحصول على إذن للاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها لمراقبة عملية التحنيط التجريبية.
لكن دار جنازة أومان تقول إنها تعرفت الآن على ستونمان ويلي باستخدام وثائق تاريخية وستكشف عن اسمه في وقت لاحق من هذا الأسبوع عندما يواردون الجثة للراحة.
حتى الآن، لم يكن يعرف الكثير عنه بخلاف جذوره الأيرلندية.
وقال كايل بلانكنبيلر، مدير دار الجنازات "نحن لا نشير إليه على أنه مومياء، نشير إليه على أنه صديقنا ويلي".
وقال "لقد أصبح للتو رمزا، مثل هذا الجزء التاريخي ليس فقط من ماضي ريدينغ ولكن بالتأكيد حاضره."
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري برصاص الشرطة في محطة بباريس
لقي رجل سوري مصرعه متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلقات نارية للشرطة بعدما شهر سلاحا زائفا في محطة مكتظة في باريس كان يرسم على جدرانها رموز صلبان معقوفة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة ونشرته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء.
أطلقت الشرطة النار على رجل شهر في وجهها سلاحا تبين لاحقا أنه زائف في محطة أوسترليتس في جنوب شرقي باريس.
وأصيب رجل آخر هو سائق سيارة أجرة في قدمه برصاصة طائشة ونقل إلى المستشفى.
وأعلنت النيابة العامة في باريس أن الرجل المولود في سوريا سنة 1976 والذي كان يعيش في باريس أصيب بطلق ناري. ونقل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.
وأفاد مصدر في الشرطة أن الرجل كان يرتدي سترة عسكرية ويحمل عصا تلسكوبية وفي حوزته أصفاد وشارة للشرطة الأمريكية.
واحتجز الشرطي الذي أطلق النار على ذمة التحقيق وأفرج عنه صباح اليوم الثلاثاء، وفق النيابة العامة التي أشارت إلى أن التحقيق ما زال متواصلا في القضية.
وأمس، توجه عناصر من الشرطة نحو الرجل بعد رصده وهو يرسم رموز صلبان معقوفة على جدار المحطة. لكنه لم يمتثل لتوجيهاتهم وشهر باتجاههم مسدسا يدويا تبين لاحقا أنه زائف، بحسب بيان النيابة العامة.