شفق نيوز/ كشف مصدر أمني يوم الاثنين، تفاصيل التحقيق في الشكوى المقدمة من قبل سائحة بريطانية ادعت فيها قيام مواطن عراقي باغتصابها في أحد فنادق البصرة جنوبي العراق.

وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أنه "تم تشكيل فريق عمل وتعميم مواصفات العامل وتمكنت قوة امنية من اعتقالها ودونت افادته".

واضاف المصدر؛ انه جاء في افادة المتهم أنه عندما  كان العامل يزاول عمله في الفندق وشاهد المشتكية البريطانية تحدث معها وتبادلا أرقام الهواتف، وقام بمراسلتها من خلال تطبيق الواتساب وارسل لها رسائل بواسطة برنامج المترجم، حصل اتفاق بينهم على ممارسة الجنس".

وتابع المصدر نقلا عن افادة المتهم أن "المشتكية البريطانية قامت بإعطاء العامل كارت فتح الغرفة التي تقطن بها، ودخل الى الغرفة ومن ثم حضرت البريطانية ومارس معها الجنس برضاها وقام بالتصوير اثناء الممارسة بواسطة هاتفه، وعندما انتهوا طلبت منه مسح التصوير من الهاتف وامتنع عن ذلك وقام بضربها على فمها ونزل الى مطبخ الفندق ونزلت هي الصالة ثم غادر الفندق". 

وأشار المصدر؛ إلى انه تم ضبط هاتف المتهم معه وتمت مشاهدة مقطع فيديو يتضمن عمل جنسي بين المشتكية البريطانية والمتهم واتضح من خلال الفيديو أن الممارسة كانت بالتراضي".

وافاد مصدر أمني في وقت سابق من يوم الاثنين، بأن سائحة بريطانية تقدمت بشكوى ضد مواطن عراقي قالت إنه حاول اغتصابها في غرفتها المستأجرة في أحد فنادق البصرة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البصرة اغتصاب سائحة بريطانية

إقرأ أيضاً:

مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته

كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.

ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.

وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.

وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.

إعلان

وقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.

وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.

ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.

وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.

إجلاء ومباحثات

ومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.

وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

إعلان

"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".

مقالات مشابهة

  • صديق ليام باين يكشف تفاصيل جديدة عن لقائه الأخير معه قبل وفاته
  • مولودية الجزائر ينفصل عن مدربه بالتراضي
  • والدته رفضت تعطيه فلوس.. التحقيق مع المتهم بقتل شقيقه الأكبر طعنا في إمبابة
  • بعد زيارة وكيل صحة الشرقية لمستشفى أبو حماد.. جزاءات للطاقم الطبي
  • التحقيق في قطع أذن محامى بسبب الخلاف على الأتعاب بالقليوبية
  • رحلة إلـى مدينة المنيا للصحفيين وأسرهم
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • جهات التحقيق تستجوب متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • بسبب ملكية عقار.. التحقيق مع المتهم بقتل ابن عمه في الوراق