أحمد أبو الغيط يكشف أسرارا عن وثائق حرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أسرارا جديدة عن حرب أكتوبر 1973، تزامنا مع مرور 50 عاما على الحرب.
أبو الغيط: مصر كانت تقود حركة عدم الانحياز بإفريقيا وآسيا في عهد عبدالناصر أبو الغيط يكشف كيف واجه الرئيس السادات إسرائيل دبلوماسيا ودور مستشار الأمن القوميوأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق لعب دورا مهما في سياسة مصر الخارجية، منوها أن رسائل الرئيس السادات كان قد كتبها الدكتور أسامة الباز، علاوة على صياغته الخطب والرسائل للرئيس السادات أيضا، معلقا: «الفريق محمد صادق والفريق أول أحمد إسماعيل كانوا أحدث من محمد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومي، لافتا إلى أن عبد الناصر والسادات كانوا يدركون ويعدون للحرب من 1967 حتى 1973 من خلال عملية في سيناء.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «عاونت كل وزراء الخارجية منذ 1977 حتى توليت حقبة وزارة الخارجية في 2004، وكل وزراء الخارجية كانوا يعتمدون على د. أسامة الباز، و كان يجب كتابة يوميات التاريخ حتى لا يترك للباحثين ليوضع على رفوف المكتبات؛ باعتبار أن كل وزير خارجية له كتب خاصة به.
وبشأن 30 سبتمبر 1973، استكمل أبو الغيط: اطلعت على محضر جلسة 30 سبتمبر الخاص بالحرب والذي ترأسه الرئيس السادات، والذي أكد حينه على أنه لابد أن يسلم الأرض محررة لمن بعده، وكان عبد الهادي مخلوف مستشار الأمن القومي حينها متزن وعاقل ويعلم كل شيء ولا يتحدث عن أي أمر يخص الحرب.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: في يوم 1 رمضان 1973، دعانا عبد الهادي مخلوف على الإفطار حتى تلقى اتصالات وغادر للقاء محمد حافظ إسماعيل، حتى جاء في يناير 1974 أن دور حافظ إسماعيل قد انتهى.
واختتم: «مخلوف» طلب مني فتح خزنة تحتوي على كل وثائق ومعلومات سرية تخص مستشار الأمن القومي، خاصة أن تلك المعلومات كانت ملك الدولة ويجب أرشفتها، عسكرية وسياسية وطلب مني تنظيمها، واحتاجت عمل 10 ساعات يوميا على الأقل، وتم تفرغي لتلك المهمة الشاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط مستشار الأمن القومی أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مستشار مركز السياسات الخارجية: تغيير روسيا عقيدتها النووية كان متوقعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الخارجية، إنه منذ عدة أيام، غيرت روسيا عقيدتها النووية، وهذا بالطبع كان متوقعا من جانب الكثيرين، باستخدام بعض الصواريخ النووية و المنصات الإعلامية التي تحدثت عن هذا الأمر.
وأضاف " يواس"، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، «ما رأيناه في حقيقة الأمر أن روسيا أطلقت أحد الصواريخ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن هذا الوقت حاسم الآن، وتم تناول هذه الموضوعات على محمل غير جاد من جانب أوكرانيا».
وتابع: «كان هناك توقع بأن هناك رد فعل من جانب روسيا، بعد سماح استخدام صواريخ ستورم شادو وأتاكمز من جانب أوكرانيا، وهذا ما حدث، وموسكو ذكرت أن لديها بعض الصواريخ الباليستية المستعدة للأطلاق، لكن لسنا متأكدين من هذا، كما أن الاستخبارات غير متأكدة من هذه المعلومات بشأن الصواريخ التي يمكن إطلاقها».