جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز تطلق دورتها الـ 11 وتكرم الفائزين بجوائزها الاجتماعية لعام 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نيابةً عن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ رعى الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء؛ احتفال الجائزة اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2023 بإطلاق الدورة الحادية عشرة تحت عنوان "الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية"، وكذلك بتكريم الفائزين بالجوائز الاجتماعية لعام 2023.
وذلك بحضور الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير آل سعود عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية، والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء، والأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمير سعود بن فهد بن عبدالله كلمةً؛ أكد خلالها أن احتفال الجائزة سنويًا بتكريم المتميزين في العمل الاجتماعي، يُعد من أجمل المناسبات المنتظرة بشغف في كل عام.
ووصف الأمير سعود بن فهد؛ الفائزين المكرمين بأنهم قد سخروا أنفسهم ووظَّفوا مهاراتهم وقدراتهم لحب الخير وخدمة المجتمع والمساهمة بكل ما يستطيعوا ليجعلوا من حياة أفراده ذات معنى، ويُعرّفوا العالم أجمع بمعنى الإنسانية الراقية والوطنية الحقيقية.
واختتم كلمته؛ بتهنئة الفائزين بالجوائز الاجتماعية، وشكرهم على ما قدموه من عطاء، سائلًا الله – عزوجل- أن يرحم صيته بنت عبدالعزيز وأن يحسن مثواها على ما بذلته من أعمال خيّرة، وما تركته من أثرٍ طيب.
بعدها شاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن الجوائز الاجتماعية (المواطنة المسؤولة، أم الجود، تنسيق، تحفيز) ودورها في تحفيز وتكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في العمل الاجتماعي وتعزيز قيمه في المجتمع.
ثم ألقى الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث كلمةً نوه فيها بدور الجائزة ومبادراتها ولقاءتها في تأكيد الولاء للوطن ولولاة الأمر ومساهمتها في تحقيق رؤيته والمحافظة على مكتسباته ومقدراته، وتعزيز قيم المجتمع السعودي الإنسانية وقوة تلاحم أفراده.
وأشار الدكتور المغلوث، إلى أن إطلاق الجائزة لدورتها الحادية عشرة بعنوان "الشراكات المجتمعية في تلبية الاحتياجات الإنسانية"، يهدف إلى تحفيز الجهات على تفعيل الشراكات المجتمعية التي من شأنها أن تخلق تكاملاً فيما بينها، وتحقق أهداف الوطن وتطلعاته.
وأشاد بما تمتلكه جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ومن خلال مبادراتها وجوائزها المتنوعة، من حس إنساني، واستشعار لدورها الوطني في تقديم ما يستحقه أبناء ومؤسسات الوطن المتميزين اجتماعيًا من تكريم وتقدير وتحفيز.
وفي ختام فقرات الحفل؛ كرّم الأمير سعود بن فهد بن عبدالله والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد، بمعيّة الدكتور فهد المغلوث، الفائزين بالجوائز الاجتماعية، وهم: مبادرة نوابغ المستقبل الفائزة بجائزة تحفيز، والفائزين بجائزة أم الجود وهم ناصر العثمان في مجال التوعية بالمسؤولية المجتمعية، والدكتور عبدالعزيز العثمان في مجال التوعية بالصحة العامة والنفسية، والدكتورة أفنان الغامدي في مجال التوعية بالثقافة العامة، والمهندس راكان العنزي الفائز في مجال التوعية بالتعليم، وكذلك الفائزين بجائزة تنسيق وهما جمعية سمح للخدمات الطبية، وجمعية طهور لرعاية ومساندة مرضى السرطان، بالإضافة لعدد من الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز فی العمل الاجتماعی بنت عبدالعزیز عبدالله بن فهد بن
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في «كوب 29»
دبي: «الخليج»
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف الجائزة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة.
وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد سعيد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة».
ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة.
ومن جانبه قال أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: «شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29) إضافة مهمة إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية، وسلطت الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال».