كيفية التعرف على الصور التي أنشأها الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مع انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصور هي اللغة العالمية لنقل القصص والرسائل، وهذا ما فتح الباب أمام المعلومات الخاطئة والتزييف والتلاعب بالصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تؤدي بالأشخاص إلى الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال.
ولتجنب مخاطر التلاعب بالصور والكشف عن الصور التي يتم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، أوردت صحيفة إنديان إكسبرس، النصائح التالية:
عكس البحث عن الصور
الخطوة الأولى لتحديد صحة الصورة هي من خلال البحث العكسي عن الصور.
يخبرنا البحث العكسي عن الصور، ما إذا كانت الصورة قد تم استخدامها مسبقاً على منصات أو مقالات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. يوضح هذا، السياق الذي يتم فيه استخدام الصورة ومشاركتها.
ومع ذلك، إذا لم يُظهر البحث العكسي عن الصور أي نتائج، فقم بوصف الصورة باستخدام الكلمات الرئيسية على محرك بحث غوغل واستخدم ذلك كاستعلام. على سبيل المثال، إذا كانت الصورة تظهر قطة، فقم بوصف ما تفعله القطة في الصورة للعثور على الصورة.
كاشفات الصور بالذكاء الاصطناعي
إذا كنت تشك في أن الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، فاستخدم أدوات كشف الصور التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل Hive Moderation، وOptic AI or Not وMay’s AI Art Detector.
غوغل بارد
أحد الأشياء المثيرة للاهتمام حول خدمة الدردشة التحادثية التجريبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي “غوغل بارد”، هو أنها يمكن أن تعطي نتائج حول الصور أيضاً، إذا بحثت عنها في قسم المطالبات وطرحت أسئلة حولها. على سبيل المثال، يمكنك إدراج صورة والسؤال “أخبرني المزيد عن الصورة؟” أو “أين تم التقاط هذه الصورة؟” وإعطاء مطالبات دقيقة للحصول على الاقتراحات الصحيحة. ومن ثم باستخدام القرائن، اكتشف المزيد عن الصورة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.