مع انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصور هي اللغة العالمية لنقل القصص والرسائل، وهذا ما فتح الباب أمام المعلومات الخاطئة والتزييف والتلاعب بالصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تؤدي بالأشخاص إلى الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال.

ولتجنب مخاطر التلاعب بالصور والكشف عن الصور التي يتم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، أوردت صحيفة إنديان إكسبرس، النصائح التالية: 

عكس البحث عن الصور
الخطوة الأولى لتحديد صحة الصورة هي من خلال البحث العكسي عن الصور.

يستخدم البحث العكسي عن الصور، الصورة كوسيلة للاستعلام بدلاً من النص. ويمكن القيام بذلك إما من خلال تطبيق “عدسات غوغل” على الهواتف الذكية، أو حتى من خلال المتصفح على الكمبيوتر. ويمكن القيام بنفس الشيء باستخدام محرك البحث “Yandex”. 

يخبرنا البحث العكسي عن الصور، ما إذا كانت الصورة قد تم استخدامها مسبقاً على منصات أو مقالات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. يوضح هذا، السياق الذي يتم فيه استخدام الصورة ومشاركتها.

ومع ذلك، إذا لم يُظهر البحث العكسي عن الصور أي نتائج، فقم بوصف الصورة باستخدام الكلمات الرئيسية على محرك بحث غوغل واستخدم ذلك كاستعلام. على سبيل المثال، إذا كانت الصورة تظهر قطة، فقم بوصف ما تفعله القطة في الصورة للعثور على الصورة.

كاشفات الصور بالذكاء الاصطناعي

إذا كنت تشك في أن الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، فاستخدم أدوات كشف الصور التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل Hive Moderation، وOptic AI or Not وMay’s AI Art Detector.

غوغل بارد
أحد الأشياء المثيرة للاهتمام حول خدمة الدردشة التحادثية التجريبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي “غوغل بارد”، هو أنها يمكن أن تعطي نتائج حول الصور أيضاً، إذا بحثت عنها في قسم المطالبات وطرحت أسئلة حولها. على سبيل المثال، يمكنك إدراج صورة والسؤال “أخبرني المزيد عن الصورة؟” أو “أين تم التقاط هذه الصورة؟” وإعطاء مطالبات دقيقة للحصول على الاقتراحات الصحيحة. ومن ثم باستخدام القرائن، اكتشف المزيد عن الصورة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط

 نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الاحد بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ورشة عمل تدريبية بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط" لطلاب كلية الآداب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.

وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة البرامج التدريبية التي يعقدها المركز داخل كليات الجامعة المختلفة، بهدف تمكين الطلاب من استكشاف وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية ومشاريعهم المستقبلية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل ويسهم في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الورشة وما تطرحه من آليات لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في تحسين جودة التعليم وصقل مهارات الطلاب، موضحًا أن التعلم الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات اللازمة لإعداد خريجين قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.

وتناولت الورشة تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، بمشاركة 100 طالب.

وتولى تقديم الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر، بحضور الدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب حضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.

وتضمنت محاور الورشة: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي ومجالاته، تطبيقاته المتنوعة في التعليم، أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتوقع على التخصصات الأكاديمية المختلفة.

وخلال المحاضرة، أوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر أهمية احتراف التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الوظائف المستقبلية ستكون أكثر طلبًا للعاملين المتمكنين من هذه المهارات، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.

واستعرض حيدر فرص استفادة خريجي كلية الآداب من الذكاء الاصطناعي في مجالات تخصصاتهم المختلفة، ومنها: تحليل النصوص واللغة (NLP) باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGoogle Cloud Natural Language وIBM Watson NLP لتخصصات اللغة العربية، الإنجليزية، اللغويات والترجمة، والترجمة الآلية عبر أدوات مثل Deepl وGoogle Translate لخريجي أقسام اللغات والترجمة، وكتابة المحتوى باستخدام منصات مثل Copy.ai وJasper وChatGPT لطلاب الإعلام والصحافة واللغات، وتحليل البيانات باستخدام برامج مثل Power BI وTableau لطلاب علم الاجتماع، علم النفس والتاريخ، والتعليم الذكي عبر منصات مثل Moodle وأدوات الذكاء الاصطناعي لخريجي التربية وعلم النفس، والإبداع الرقمي باستخدام أدوات مثل Runway ML لطلاب الأدب، الإعلام والفنون بهدف تأليف القصص التفاعلية، وإنشاء الأفلام القصيرة وتصميم الألعاب.

 وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بجميع المسارات التعليمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات سوق العمل، مع ضرورة الالتزام بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات في المجالات الأكاديمية والمهنية كافة.

مقالات مشابهة

  • غضب بشركة بريطانية تابعة لـغوغل على بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للاحتلال
  • انطلاق البرنامج التدريبي على التعلم عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي للأخصائيين النفسيين بالفيوم
  • "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
  • غوغل في خطر.. الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل محركات البحث
  • يوتيوب يختبر ميزة البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدة
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly الجديد وتحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الرئيس الصيني يحذر من مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي
  • يوتيوب تدعم ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي