قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن مصر لها وضعها في تاريخ الإسلام والعرب بجانب موقعها الجغرافي، لافتاً إلى أنه كان غاضبا من الرئيس عبد الناصر في حرب 1967 بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعدادا جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن.

وأضاف أبو الغيط خلال استضافته ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" أن مصر وقتها ضربت ضربة مخيفة في 5 يونيو 1976، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان يعيش حالة غضب صعبة للغاية لكن الإرادة لم تنكسر، مضيفا أن الأمر حينها كان يحتاج لمعارك دبابات في وسط سيناء.

وأوضح الأمين العام لجامعة الدولة العربية أنه:" في ذلك الوقت كنت أبلغ مع العمر 25 سنة وكنت متابعا للشأن السياسي، مشددا على أن عبد الناصر عمل على رد الاعتبار لأنفسنا بعد 1967، خاصة وأن معنويات الجيش كانت تحتاج إعادة بناء وتأهيل، الأمر الذي يستغرق أعواما.

أبو الغيط: إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء خطوة نحو الاندماج الاقتصادي

أبو الغيط يوجه نداء عاجلا لتوفير دعم مالي لمشروعات عربية تسد فجوة الغذاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي أبو الغيط أحمد أبو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر احمد أبو الغيط أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 16 الجاري "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي بالتصعيد على جبهة جنوب لبنان.

ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن تسامح القوى الكبرى والعالم الغربي مع استمرار هذه الحرب لعامٍ كامل سيكون له ثمن باهظ على الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن الكراهية التي تزرعها إسرائيل بارتكابها المذابح تعوق أي أفق للسلام الشامل في المستقبل، وتسهم في تقويض الهيكل المستقر للسلام في المنقطة خلال ما يربو على أربعة عقود.

وأوضح رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية المنسق الأممي حول كيفية الحفاظ على إطار حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اتفق الجانبان على أن العمل الإنساني، على أهميته الشديدة في المرحلة المقبلة، لابد أن يتوازى معه مسار سياسي يُعالج القضية الأساسية وهي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق إلى الخطوات الدبلوماسية المرتقبة في الفترة القادمة من أجل الانتقال بحل الدولتين من إطار الخطاب والنوايا إلى مجال الفعل والتطبيق، مشيراً إلى أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على أن العمل السياسي يتعين أن يتواصل في كافة المحافل وبخاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل الحفاظ على رؤية الدولتين وتجسيدها على الأرض، وأن توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق لأنه يمهد السبيل لتفاوض بين دولتين على قدم المساواة ومن موقع الندية على المستوى القانوني.

مقالات مشابهة

  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل 1967
  • استشهد قبل 57 عاما.. جنازة عسكرية لمجند مصري وجدت جثته في سيناء
  • وزير التعليم: آلية جديدة لإجبار طلاب الشهادات العامة على الحضور بالمدارس
  • وزير التعليم: مش معقول يكون حد مولود في مصر وما يعرفش مين الرئيس جمال عبد الناصر؟
  • أبو الغيط: الشرق الأوسط يمر بمرحلة دقيقة والأردن يواجه تحديات خارجية ضخمة
  • مصطفى الفقي: وفاة عبد الناصر تعني لنا تراجع المشروع القومي وصعود المشروع الديني
  • أبو الغيط يدين الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان ويحذر من التصعيد
  • أبو الغيط يدين الهجمات الاسرائيلية ضد لبنان ويحذر من التصعيد
  • جامعة الناصر تقيم فعالية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود