قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن مصر لها وضعها في تاريخ الإسلام والعرب بجانب موقعها الجغرافي، لافتاً إلى أنه كان غاضبا من الرئيس عبد الناصر في حرب 1967 بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعدادا جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن.

وأضاف أبو الغيط خلال استضافته ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" أن مصر وقتها ضربت ضربة مخيفة في 5 يونيو 1976، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان يعيش حالة غضب صعبة للغاية لكن الإرادة لم تنكسر، مضيفا أن الأمر حينها كان يحتاج لمعارك دبابات في وسط سيناء.

وأوضح الأمين العام لجامعة الدولة العربية أنه:" في ذلك الوقت كنت أبلغ مع العمر 25 سنة وكنت متابعا للشأن السياسي، مشددا على أن عبد الناصر عمل على رد الاعتبار لأنفسنا بعد 1967، خاصة وأن معنويات الجيش كانت تحتاج إعادة بناء وتأهيل، الأمر الذي يستغرق أعواما.

أبو الغيط: إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء خطوة نحو الاندماج الاقتصادي

أبو الغيط يوجه نداء عاجلا لتوفير دعم مالي لمشروعات عربية تسد فجوة الغذاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي أبو الغيط أحمد أبو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر احمد أبو الغيط أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

ما يزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يلتزم الصمت بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، رغم حضوره السياسي الممتد منذ 2006 وحتى انسحابه من البرلمان في 2022.

المحلل السياسي مجاشع التميمي يرى في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأحد (2 أذار 2025)، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".

أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".

من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".

ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • "معاك في الغيط" تقدم نصائح حول تحميل المحاصيل الزراعية
  • فريدة الشوباشي: فقدت جنيني بعد إعلان عبد الناصر التنحي في 67
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل
  • البرلمان الإيراني يحجب الثقة عن وزير المالية بسبب "العملة"
  • إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!