مستشار «التضامن»: 363.4 مليار جنيه إجمالي المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية، إنّ مخصصات مصر لبرامج الحماية الاجتماعية لم تصل إلى الرقم الحالى على مدار تاريخها، مقارنة بالعقود الماضية، حيث أصبحنا فى مرتبة الدول الكبرى الساعية لتوفير سبل الحماية الاجتماعية،
متى بدأ اهتمام الدولة المصرية بتوفير سبل الرعاية والدعم للفئات الأكثر احتياجاً؟
- منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم اهتم بملف الحماية الاجتماعية، كخطوة استباقية لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الهيكلى، وهذا واضح من خلال تقديم الدعم النقدى للفئات الأشد احتياجاً، من خلال برنامج تكافل وكرامة، أو من خلال فرص العمل الوفيرة من قبل برنامج دعم العمالة غير المنتظمة.
ما ثمار توجيهات وقرارات الرئيس بالتوسع فى الحماية الاجتماعية؟
- بفضل توجيهات الرئيس السيسى، قدمت الدولة دعماً نقدياً مشروطاً للفئات الأوْلى بالرعاية، بهدف تحسين وضعهم المعيشى وتخفيف الفقر والحد من الاستقطاب الاجتماعى، وتتضمن شروط هذا الدعم محاربة عمالة الأطفال والحد من زواج القاصرات، إضافة إلى القضاء على الأمية وتعزيز الاستمرار فى العملية التعليمية.
وبلغ إجمالى الإنفاق على الدعم النقدى 121 مليار جنيه، واستفاد من هذا الدعم أكثر من 5 ملايين أسرة، مما يشير إلى أن أكثر من ربع الشعب المصرى يستفيد من تلك المبادرة، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها البلاد، فإن هذا الإجراء يعكس التزام الرئيس السيسى بتحسين أوضاع المواطنين المصريين ذوى الدخل المحدود.
كيف استطاعت الدولة التوسع فى تغطية الحماية الاجتماعية؟
- الدولة استطاعت التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية ووصلت إلى نحو 4583 قرية و25 ألف تابع بمختلف محافظات الجمهورية ضمن مبادرة حياة كريمة، لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية المتمثل فى الاهتمام بالمجتمعات الفقيرة، لا سيما محافظات الصعيد التى ظلت مهملة لعقود طويلة.
كم عدد المستفيدين من حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة؟
- قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة على هامش زيارته لمدينة سدس الأمراء بمحافظة بنى سويف، أثمرت زيادة عدد المستفيدين إلى 36.5 مليون مواطن، منهم 10 ملايين مواطن من مستفيدى المعاشات، و4.6 مليون من دولاب العاملين بالدولة، و22 مليون مواطن من مستفيدى برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة.
وماذا عن زيادة الدعم المادى لـ«الأولى بالرعاية»؟
- فى الفترة الأخيرة، شهدت مصر زيادات ملحوظة فى الدعم النقدى المقدم ضمن برنامج تكافل وكرامة، وذلك نتيجة للتحديات والأزمات التى تعرضت لها البلاد والعالم بشكل عام، حيث تأثرت البلاد بأزمة جائحة كوفيد-19 وتداعيات الصراع الروسى الأوكرانى، ما أدى إلى زيادة معدلات التضخم وتدهور الوضع الاقتصادى والاجتماعى، وبناءً على ذلك، تدخلت الدولة المصرية لحماية الأسر الأكثر احتياجا والمستفيدة من برنامج التكافل والكرامة، من خلال تقديم حزمة شاملة من الخدمات والدعم النقدي.
وتأتى تلك الجهود نتاج توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يولى اهتماماً غير مسبوق بالفئات المحرومة، والتى تعانى من الفقر، كما يسعى الرئيس السيسى لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين المصريين، وذلك من خلال تكثيف الدعم النقدى وتوفير الخدمات الأساسية للفئات الأكثر تأثراً بالأزمات الراهنة.
ما حجم المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية؟
- إجمالى المخصصات المالية لبرنامج الحماية الاجتماعية وصل إلى 363.4 مليار جنيه، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من معاشات الطفل والمساعدات الضمانية 393.2 ألف أسرة، بتكلفة تقدر بنحو أكثر من مليارىّ جنيه، وعدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدى لبرنامج «تكافل وكرامة»، 5.2 مليون أسرة، وهذا بهدف تعميق وتعزيز الشمول المالى .
«حياة كريمة» نور بدَّد ظلام القرىمبادرة «حياة كريمة»، هى مشروع قومى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتنمية الريف المصرى، حيث تم إطلاق المرحلة التمهيدية للمشروع فى يناير 2019، لتحسين الظروف المعيشية للمواطن المصرى، فى إطار التكافل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى مصر، باختصار تهدف المبادرة إلى توفير حزمة متكاملة من الخدمات التى تشمل الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس السيسي الحماية الاجتماعية قوائم الانتظار سامح شكري الرئیس عبدالفتاح السیسى الحمایة الاجتماعیة تکافل وکرامة من خلال
إقرأ أيضاً:
نقل النواب: كلمة الرئيس السيسى بقمة الدول الثمانى النامية تعكس رؤية مصر في مواجهة التحديات
قال النائب علاء عابد ، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي ركزت على أهمية اختلاف التاريخ والثقافات بين دول المنظمة، تعزز من قيمة المنظمة ويقوي روح التضامن والتكامل بين أعضائها يعكس رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح النائب علاء عابد، أن الرئيس السيسي سلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه منظمة الدول الثماني النامية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولها، معتبرًا أن التنوع الثقافي والتاريخي بين هذه الدول يمثل مصدر قوة وليس عائقًا.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن هذا التنوع يتيح للدول الأعضاء تبادل الخبرات والمعارف، مما يسهم في تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة وفعالة تتناسب مع احتياجات كل دولة، مؤكدا أن الرئيس السيسي دعا إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنظمة من خلال التركيز على تحقيق التكامل الاقتصادي وتطوير مجالات التعاون المختلفة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار "عابد"، إلى أهمية استثمار هذا التضامن في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر أحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، منوها عن أن الرئيس السيسي شدد على أن روح التكامل والتعاون بين دول المنظمة يجب أن تستمر في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادات النامية، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل دعم جهود تعزيز التضامن بين دول المنظمة وتفعيل المبادرات المشتركة التي تعود بالنفع على جميع الأعضاء.
واختتم رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي ودورها الريادي في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، من خلال العمل على توحيد الجهود وتطوير شراكات فعالة بين دول منظمة الدول الثماني النامية.