تجمّع نقابي جزائري لدعم فلسطين ورفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظم الاتحاد العام للعمال الجزائريين -اليوم الاثنين- تجمعا لدعم صمود فلسطين ورفع الحصار عن قطاع غزة، وذلك في مقر التنظيم النقابي بساحة "أول مايو" وسط العاصمة.
ودعا إلى التجمع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومؤسسة إعادة الإعمار في فلسطين، وحضر التجمع الأمين العام للاتحاد عمار تاقجوت وسفير دولة فلسطين بالجزائر فيصل أبو عيطة ومئات النقابيين والمواطنين.
وفي كلمته أكد تاقجوت أن دعم بلاده لفلسطين كان وما زال وسيبقى تجسيدا لمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "الجزائر مع فلسطين".
وأشار إلى أن الاتحاد ساند فلسطين منذ الاستقلال، وسيواصل دعمه إلى أن يرفع الحصار عن غزة وينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه.
ويعتبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين النقابة الأكبر والأقدم في البلاد، ويقول مسؤولوها إنها تضم 2.3 مليون منخرط في مختلف القطاعات (إدارات حكومية وشركات اقتصادية حكومية وخاصة وغيرها).
موقف شجاعمن جهته، قال السفير الفلسطيني فيصل أبو عيطة إن "الموقف الشجاع" الذي عبر عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمام العالم أجمع في الجمعية العامة للأمم المتحدة إنما عبر من خلاله عن نبض الشعب الفلسطيني والجزائري والأمتين العربية والإسلامية.
واعتبر أبو عيطة في كلمته أن الرئيس الجزائري كان رسولا للقضية الفلسطينية وخير من مثلها بهذا الموقف الشجاع الذي طالب من خلاله بعقد جمعية استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2023 دعا تبون إلى عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة كدولة في المنظمة، وفق كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78 بثها التلفزيون الرسمي الجزائري.
وشدد أبو عيطة على أن مثل هذه المواقف تجعل الشعب الفلسطيني أكثر تمسكا وإصرارا على المضي في طريقه الذي اختاره منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية في 1965، والتمكن من تحرير فلسطين ورفع علمها فوق القدس.
ووفق أبو عيطة، فإن هذه المواقف الداعمة والمساندة لبلاده تأتي في الوقت الذي يتراجع فيه البعض عن دعم إسناد الشعب لفلسطيني، دون مزيد من التوضيحات.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ يونيو/حزيران 2007 وتفرض قيودا على حركة المواطنين والبضائع من وإلى القطاع، مما فاقم معاناة السكان على كافة المستويات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
جبالي: النظام الدولي عجز عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن الإخلال بمُتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي والعالمي، مشيرا إلى أنه لا ضمانة حقيقية للأمن المُجتمعي دون حوكمة الجهود التنموية وضمان عدالة توزيع ثمارها.
وجاء ذلك خلال مشاركته، على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي والمُنعقدة في جمهورية أوزبكستان.
وقال جبالي، خلال كلمة في موضوع المُناقشة العامة للجمعية بشأن «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية»، إن الحديث عن العدالة الاجتماعية مع أهميته لا يجب أن يصرف المجتمع الدولي عن التعرض للوضع المُتردي للعدالة العالمية الناجم عن عجز مؤسسات النظام الدولي عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه من ظلم تاريخي وتعرضه لسلسلة من الجرائم المروعة والتي ترقى للإبادة الجماعية، فضلاً عن محاولة تهجيره خارج أرضه والافتئات على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية في إطار تدشين جمهوريتها الجديدة تبنت أجندة طموحة لتحقيق العدالة الاجتماعية كحجر زاوية لأجندتها التنموية «رؤية مصر 2030».
وأشار إلى أن مجلس النواب المصري وفر مظلة تشريعية داعمة لتوجهات الدولة المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية، تمثلت في تشريعات استهدفت بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، والخروج من عباءة الحماية الاجتماعية بمفهومها الضيق إلى العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع.
ولفت إلى أن مجلس النواب المصري أصدر مؤخرًا قانونًا للضمان الاجتماعي بهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلته وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتحقيق أقصى حماية مُمكنة لهم.
وذكر جبالي، أن البرلمان المصري، أقر مشروع قانون جديد للعمل يهدف لخلق بيئة عمل أكثر أمانًا وعدالة للعمال في إطار الحرص على إحداث التوازن المطلوب بين أطراف العملية الإنتاجية.
وأكد جبالي، على أن إرساء أسس راسخة للتنمية والعدالة الاجتماعية ترتكز على قيم الإنصاف والمساواة أضحى يحتل أولوية قصوى بالنظر إلى دورهما الحيوي في تعزيز أمن واستقرار وتماسك المجتمعات.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس مجلس النواب، إلى جهود برلمانية وطنية وعالمية مُلحة لتقليص الفجوات والتفاوت الاقتصادي والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لمواجهة التحديات العالمية الجسيمة حاليًا والتي توشك أن تعصف بالأمن العالمي كُليًا.