نائبة عن حزب التجمع: الرئيس السيسي الأقدر على قيادة مصر أمام التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب التجمع: «لكي نتحدث عن دولة 30 يونيو، علينا أولا أن ننظر لما قبلها، وما حدث من إرهاب في سيناء، التي لم تكن على الخريطة، في حين أنها الآن على الخريطة، ودفع بها الملايين من أجل التنمية».
وأكدت خلال مشاركتها في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان «حكاية وطن والإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية»، أن الدولة المصرية، عملت على مجموعة من المشروعات، خلال الـ10 سنوات الماضية، منها التوسع الأفقي في العاصمة الإدارية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتمكين المرأة، التي وصلت لـ27% في البرلمان، في حين أنها لم تتجاوز 7% سابقا.
وأشارت نائبة حزب التجمع، إلى تمكين الشباب المصري في الحياة السياسية، ومنها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي تتيح المشاركة لكل الفئات والتنوعات الفكرية.
كما أكدت مارسيل سمير، أن مصر بها أكبر مشروع قومي في العالم للتنمية، ألا وهو مشروع حياة كريمة.
وأشارت إلى تأييد حزب التجمع، الذي تنتمي إليه، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لأول مرة في تاريخه، مشيرة إلى وجود مجموعة من التحديات التي يعرفها الرئيس، ويدرك أهميتها بالنسبة للمواطن، قائلة: «لأول مرة في تاريخ حزب التجمع نؤيد الرئيس بسبب التحديات».
أدار الحوار خلال الصالون، محمد نشأت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، ومارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وماهر الفضالي، عضو التنسيقية، وأحمد عبد العزيز، عضو التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة حزب التجمع تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.