إبراهيم عيسى: "عبد السند يمامة لا يمتلك جماهيرية وسكان شارع حزب الوفد ميعرفهوش"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الانتخابات الرئاسية محسومة جدًا لطبيعة المرشحين والذي أعلنوا نيتهم للترشح وخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن سبب حديثه عن عدم وجود فرصة للمرشحين لطبيعة عدم وجود شعبية للمرشحين أمام شعبية الرئيس السيسي.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المرشحين أمام الرئيس يحسمون فوز الرئيس، حيث أن جميعهم وجوه لها كل التقدير والاحترام وهي مخلصة للوطن، إلا أنها لا يملكون شعبية، متابعا: "من بينهم د.
وتابع: "لو مشي في شارع بولس حنا 99% من سكان الشارع مش هيعرفوه، وله كل التقدير والاحترام وقيمته العلمية والحزب الكبير الذي يترأسه ولكنه غير معروف في الشارع"، موضحا أن الانتخابات لها علاقة بالقدرة الجماهيرية في الشارع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الانتخابات الرئاسية المقبلة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.