مسرحية «الليلة الأخيرة» واقع مرير لفتاة جميلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قدمت الفنانة المصرية لمياء كرم العرض المسرحي الإماراتي «الليلة الأخيرة»، وذلك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، وشهد العرض حضورا جماهيريا كبيرا ولافتا، بحضور عدد من الشخصيات المسرحية المؤثرة وهم سعادة محمد سعيد الظنحاني، والفنان المصري رياض الخولي، والفنان صبري فواز.
تفاصيل العرض وتدور أحداث العرض المشارك فى مهرجان المونودراما حول الفتاة الشابة مريم التي تعاني من الوحدة وتواجه العنوسة بألم مرير، فتاة جميلة حرمت من الزواج بسبب الأب الذي يرفض طلب كل من يتقدم للزواج منها بسبب عِرقه أو فقره، وعلى رأس هؤلاء كان حبيبها الذي تمنت الزواج منه وتأسيس تلك الأسرة التي طالما حلمت بها.
كُتبت المسرحية بطريقة شاعرية تحرك الوجدان نحو مريم التي تعيش وهي تتمنى كل ليلة أن تكون ليلتها الأخيرة.
والمسرحية تأليف سعادة محمد سعيد الظنحاني، وإخراج العراقي القدير فيصل جواد، وبطولة الفنانة المصرية لمياء كرم.
والجدير بالذكر أن الدورة السادسة من المهرجان يشارك بها عدة دول من جميع أنحاء العالم ومنها الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وإيطاليا، والأرجنتين، والعرض الفلسطيني الألماني، والمغرب، بالإضافة إلى منصة الحكواتي ومنصة شاشة المونودراما، وتشارك فيها فرنسا وجورجيا والمكسيك والكويت.
مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، انطلقت دورته السادسة في الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر المقبل، تحت شعار القاهرة عاصمة المونودراما، ويرأسه الدكتور أسامة رؤوف، ويضم في لجنته العليا الفنانة الكبيرة صفية العمر، والفنان القدير لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي والفنانة لقاء الخميسي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان المونودراما مهرجانات المونودراما
إقرأ أيضاً:
فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه: "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة"، في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن.