الفنون الشعبية العمانية.. إرث خليجي يتجلى في ساحات “كتاب الرياض”
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اتسمت الفنون الشعبية العمانية التي تقدمها فرقة “البلد الموسيقية” وفرقة ” التراث للفنون الشعبية” في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، بالطابع التراثي، لما تقدمه من عروض حيّة توارثتها الأجيال العمانية، عكست التنوع التاريخي والإرث الثقافي العماني بطريقة جلّية، احتوت بداخلها مورثات متأصلة تبين علاقة المواطن العماني ببيئته وأرضه.
وتقدم فرقة “البلد الغنائية” أعرق القصائد باللغة العربية الفصحى وأيضًا باللهجة العمانية على شكل موشحات، أسهمت في تعريف الزوار بالموسيقى العمانية التي تمثل جزءًا من التراث التقليدي العُماني الغني، حيث تهدف الفرقة إلى توطين الموشحات وبعض القوالب الفنية العربية الغنائية والآلية غير المعروفة في الموسيقى العمانية كونها بصمة فنية جديدة في الوقت الحاضر.
من جانبها شاركت “فرقة الفنون للتراث” المكونة من 20 شخصًا مرتدين زيًا موحدًا وهو اللبس العماني والخنجر، لتقديم رقصات عمانية عديدة من ضمنها فن الحماسة “الرزحة ” وفن “العازي” بالإضافة إلى فن “العّيالة” لإبراز الفنون الشعبية لمختلف مناطق عمان، كما قدمت عملًا خاصًا للمملكة حصريًا في معرض الكتاب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باص الحِرفي في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال
احمد مسملي
انطلقت الليلة الماضية فعاليات “باص الحِرفي”، التي ينظمها المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”، ضمن فعاليات شتاء جازان 2025، بجوار القرية التراثية في مدينة جيزان، وذلك لتسليط الضوء على الحرفيين والحرف التقليدية، التي تتميز بها منطقة جازان، وتعريف وثقيف الزوار ببرامج المعهد وممكِّناته.
وشملت الفعاليات -التي تستمر لمدة ثلاثة أيام- من الساعة 4 مساءً حتى 11 مساءً ، التعرف على المعهد الملكي للفنون التقليدية، والتعرف على أحد أشهر الخبراء في صنع القهوة السعودية ضمن قسم فنجال الكيف، وفنون الأحجار، والأخشاب التقليدي، وعروض أدائية، وورش عمل إبداعية، مما يوفر تجربة متكاملة للحرفيين لتعلم أساليب فن الخوص، ودباغة الجلود، وصياغة المعادن لإنتاج حُلي ومجوهرات بطابع تقليدي.
وتهدف الفعاليات إلى تشجيع المشاركين والزوّار على تعلّم وتطوير الفنون التقليديّة، وتمكينهم من الاستمتاع بمشاهدة العروض الحية لأبرز الحرفيين في المنطقة والجلسات الحوارية الخاصة بالفنون والحرف التقليدية، مع تخصيص جزء من الفعاليات للأطفال لتعريفهم على طبيعة الفنون التقليدية للأطفال وخلق صورة ذهنية إيجابية عن التراث الأصيل.
ويقدم الباص طيلة فترة تنفيذ الفعالية عروضًا أدائية تعكس الفنون الأدائية التقليديّة التي تشتهر بها منطقة جازان ومنها “السيف، والعزاوي، والدمة”، مما يعزز من مشاركة المجتمع في التراث الثقافي بجازان.
يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يسعى إلى إبراز الهوية الوطنية من خلال إثراء الفنون التقليدية والترويج لها، ويعمل على رفع مستوى الوعي بالفنون التقليدية في المملكة، ونشـرها، والتعريف بها محليًا ودوليًا، ودعم الجهود الهادفة إلى الحفاظ عليها، إضافةً إلى تشجيع وتدريب المواهب والقدرات في مجالات الفنون التقليدية، وتوفير برامج تعليمية في مجالات الفنون التقليدية.