الجالية اليمنية في ولاية ألاباما الأمريكية تحتفل بأعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تقرير محمد البارد من ألاباما:
اقامت الجالية اليمنية في ولاية الاباما الامريكية اليوم الاثنين حفلاً جماهيريا وفنياً بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة ال ٢٦ من سبتمبر والذكرى ال 60 لثورة ال ١٤ من اكتوبر المجيدتين.
وقد توافد المئات من ابناء الجالية الى مدينة برمنجهام للمشاركة في الحفل الذي ابتدئ بموكب العلم اليمني من قاعة الاحتفال الى احدى الحدائق العامة بالقرب من القاعة، والذي تم فيها عمل مراسيم رفع العلم اليمني وعزف النشيد الوطني.
وبعد ذلك عاد الجميع الى قاعة الحفل لبدء الفعالية، حيث استهلوها بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ثم وقف الجميع لترديد النشيد الوطني والسلام الجمهوري.
و القى ناجي الحميدي رئيس الجالية اليمنية في ولاية الاباما الكلمة الافتتاحية والترحيبية للحضور الكرام، حيث شكرهم على مجيئهم ومشاركتهم في هذا الاحتفال الوطني، واكد الحميدي في كلمته على اهمية هذين اليومين بالنسبة لنا كيمنيين شمالاً وجنوباً، و استعرض الحميدي كيف كان ثوار الشطرين ينسقون فيما بينهم في مسيرة نضالهم ضد الامامة الرجعية والاستعمار البريطاني البغيض.
كما القت الطفلة ميساء اسماعيل الفقيه، كلمة نيابة عن اطفال المهجر في ولاية الاباما، اكدت خلالها على حب الاطفال لليمن بلدهم الام، وانهم لايمكن ان ينسوا وطنهم وثورته وجمهوريته حتى ولو كانوا بعيدين عنه.
وفي الحفل ايضاً تم استعراض ريبورتاج عن ثورتي سبتمبر واكتوبر، وكيف كانت الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في عهد الامامة والاستعمار، وكيف حصد اليمنيون ثمار هذا النضال واقامة النظام الجمهوري الذي اهتم بالعلم والتعليم، واصبح اليمنيون احراراً يقررون مصيرهم بأيديهم.
و ألقى اللواء مجلي مجيديع قائد الشرطة العسكرية سابقاً، كلمة الضيوف الكرام والتي اكد فيها على عظمة هاتين المناسبتين في حياة اليمنيين، وألقى قصيدة في مدح يوم ال 26 من سبتمبر، اكد فيها ايضا استمرار النضال من اجل اليمن وجمهوريته وثورته المباركة.
و في الحفل أيضا، ألقيت العديد من القصائد حيث قدّم كلا من الشعراء عباد العمري ومذاب الشايف وعبدالله دحوان، ثلاث قصائد ثورية خالدة، اكدوا خلالها استمرار اليمنيين في كفاحهم من اجل استعادة الجمهورية من قبضة الاماميين الجدد.
كما القى هشام معزب، رئيس جالية شمال آلاباما كلمة اكد فيها على اهمية المشاركة في هذه الاحتفالات الوطنية، واستلهام القوة والوحدة ونبذ الفرقة في هذا اليوم الوطني المبارك، كما اكد على عظمة التضحية الذي قدمها ثوار ال ١٤ من اكتوبر، من اجل تحرير الوطن من الاستعمار البريطاني، و قام رئيس الجالية بتكريم اللجنة المنظمة للحفل والذي استلم شهادة التقدير الاستاذ عبده العماري رئيس اللجنة.
اختتم الحفل بايقاد شعلة الثورة اليمنية المباركة في الساحة، مع رقصات تراثية يمنية بأهازيج واغاني الثورة اليمنية المباركة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هل فقدت حكومة اليمن أوراق الضغط على الحوثي؟ غياب طويل عن المشهد
يثير الغياب الطويل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن المشهد السياسي والعسكري واستغلال الفرص والتحولات الإقليمية والدولية التي تتوالى بين فينة وأخرى لمصلحتها لحسم معركتها مع جماعة "أنصارالله" الحوثي، تساؤلات عدة لاسيما بالتزامن مع الحملة العسكرية الأمريكية الواسعة ضد الجماعة المدعومة من إيران.
وهذه التساؤلات من قبيل: هل فقد المجلس الرئاسي اليمني والحكومة التابعة له أوراق الضغط للقيام بأي دور ضاغط على الحوثيين بالنظر إلى التحولات والتطورات المتسارعة في المنطقة، وآخرها إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية حملة عسكرية وصفها الرئيس ترامب بالحاسمة؟ وما تبعات عدم استغلال هذه الفرص في إحداث تغييرات سياسية وعسكرية على الأرض؟.
"مرهونة بحلفائها الاقليميين"
وفي السياق، يرى الكاتب والصحفي اليمني، كمال السلامي أن مقدرة الحكومة اليمنية من عدمها، مرتبطة بحلفائها الإقليميين، ولا يمكن لها أن تخرج عن توجه التحالف بقيادة السعودية في هذه المرحلة.
وقال السلامي في حديث خاص لـ "عربي21" : "كما أنه من الواضح أنه حتى اللحظة، لا تقوم المقاربة الأمريكية على التحالف مع الحكومة اليمنية وقواتها، ودعمها لخوض معركة استعادة الدولة".
وأشار الكاتب اليمني "لا تزال الولايات المتحدة تتعامل مع الملف اليمني كجزء من المساومة مع إيران، والدفاع عن إسرائيل"، متابعا القول : "ليس على ما يبدو أن لدى واشنطن استراتيجية للتعاطي مع تأثير هذا الأمر على ملف السلام، وأيضا من غير الواضح حتى الآن أنها قد تدعم الحكومة المناوئة للحوثيين".
وبناء على ذلك، وفقا للصحفي السلامي فإن الحكومة اليمنية الشرعية تبدو في موقع المتفرج مما يحدث، إضافة إلى أن حلفاءها في الرياض، لهم أيضا وجهة نظرـ فيما يتعلق "بالحرب على الحوثي، وحسابات تتعلق بمصالحها الاستراتيجية".
وأوضح السلامي أنه من غير الواضح حتى الآن للأطراف اليمنية المناوئة للحوثي، وكذلك السعودية والإمارات، السقف والأهداف الأمريكية من وراء العمليات ضد الحوثي، وهل أصبح هناك قرار بالقضاء على حكم الجماعة، أم مجرد ضغط ومساومة لإيران، وفق تساؤله.
وأما ما يتعلق بالتبعات، فيعتقد الكاتب والصحفي اليمني أن الحكومة الشرعية، ليس في يدها الآن القدرة على اتخاذ قرار يتعلق بالحسم ضد الحوثيين، على الرغم من "أن الحملة الأمريكية تمثل فرصة نادرة وتاريخية لتحريك الجبهات، واستعادة الدولة".
وبحسب المتحدث ذاته فإنه لا يمكن أيضاً إغفال حالة الضعف والعجز الذي تعانيه الشرعية، وهذا يجعلها بنظر الإقليم وربما الولايات المتحدة، غير جديرة بخوض معركة ميدانية واسعة النطاق، قد تكون كلفتها كبيرة على دول الإقليم وخصوصاً المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذا كله يفسر حالة الترقب الذي تبديها الشرعية، في مرحلة يُعاد فيها رسم الخرائط الإقليمية.
"لم تفقد أوراقها كليا"
من جانبه، قال الكاتب والباحث اليمني، فهد سلطان إن الحكومة الشرعية لم تفقد كلياً أوراق الضغط ضد الحوثيين، لكن تأثيرها تضاءل مع التحولات الإقليمية والدولية، خاصة مع الحملة العسكرية الأمريكية التي وصفها ترامب بالحاسمة.
وأضاف سلطان في حديثه لـ"عربي21" أن هذه الحملة ركزت على "إضعاف الحوثيين عسكرياً دون القضاء عليهم"، مما يعكس نهجا أمريكيا يحافظ على الجماعة كورقة تفاوض مع إيران.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية وبسبب ضعفها الداخلي وانقساماتها، لم تستثمر هذا الدعم الدولي لتعزيز موقفها سياسيا أو عسكريا، مؤكدا على أن "عدم استغلال الموقف الدولي يُفاقم أزمة الشرعية، إذ يُضعف قدرتها على فرض تسوية سياسية أو استعادة مناطق من قبضة الحوثيين".
وأوضح الكاتب اليمني أن هذا الغياب للحكومة المعترف بها "قد يطول طالما استمر اعتمادها على الخارج دون بناء قوة موحدة داخليا".
وقال إن من تبعات هذا الغياب "استمرار تهميش الشرعية وتصاعد نفوذ الحوثيين وتعميق الفوضى، خاصة إذا لم يُترجم الضغط العسكري الدولي إلى مكاسب ميدانية".
وختم حديثه أن استمرار هذا الوضع قد يدوم حتى تتبلور رؤية دولية واضحة للحل، أو تتحقق إنفراجة إقليمية، كتسوية سعودية-إيرانية"، لكنه استدرك قائلا: "يبقى ذلك مرهوناً بقدرة الشرعية على استعادة زمام المبادرة".
وللأسبوع الثالث على التوالي، تشن الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، أسفرت عن قتلى وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.