عسر الهضم.. حمض المعدة ليس السبب الوحيد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عسر الهضم هو حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم والحرقة والانتفاخ.
أطعمة تساعد السرطان على الانتشار| القائمة صادمة ماذا يحدث للجسم عند الامتناع عن تناول الملح نهائياوفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن السبب الأكثر شيوعًا لعسر الهضم هو عسر الهضم الوظيفي و لا يوجد سبب معروف لعسر الهضم الوظيفي، ولكن يعتقد أنه ينتج عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك التوتر والنظام الغذائي وأسلوب الحياة.
وحسبما جاء في كيلافند كلينك ،كان يُعتقد في الماضي أن حمض المعدة هو السبب الرئيسي لعسر الهضم. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن حمض المعدة ليس هو السبب الوحيد.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة "Gut" أن الأشخاص المصابين بعسر الهضم الوظيفي لديهم مستويات حمض المعدة الطبيعية أو حتى المنخفضة.
وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "Gastroenterology" أن الأشخاص المصابين بعسر الهضم الوظيفي لديهم مستويات أعلى من الالتهاب في الجهاز الهضمي.
يشير هذا البحث إلى أن هناك عوامل أخرى تساهم في عسر الهضم الوظيفي، إلى جانب حمض المعدة.
تشمل هذه العوامل ما يلي:
التهاب الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تهيج بطانة المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى الأعراض.
مشاكل في حركة الأمعاء: يمكن أن تؤدي المشاكل في حركة الأمعاء إلى تراكم الطعام في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والألم.
مشاكل في العصب المبهم: يلعب العصب المبهم دورًا في هضم الطعام و يمكن أن تؤدي المشاكل في العصب المبهم إلى أعراض عسر الهضم.
إذا كنت تعاني من عسر الهضم، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب. يمكن أن يساعدك الطبيب في تطوير خطة علاج فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عسر الهضم الجهاز الهضمي النظام الغذائي حمض المعدة الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- يعد الارتجاع الحمضي، المعروف أيضًا بالارتجاع المعدي المريئي، من أكثر الحالات شيوعًا في أمراض الجهاز الهضمي، وقد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم يتم التعامل معه بالشكل المناسب.
ماذا يحدث في الارتجاع الحمضي؟يشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الارتجاع الحمضي يحدث عندما ترتد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تكون مزعجة ومؤلمة.
أبرز الأعراض الإحساس بحرقان في الصدر: شعور حارق خلف عظمة الصدر، وهو أكثر الأعراض شيوعًا. حرقة في المعدة: إحساس بالحرقة في الجزء العلوي من المعدة. التهاب في الحلق: نتيجة ارتداد الحمض إلى المريء، مما يسبب تهيجًا في الحلق والشعور بصعوبة في البلع. أسباب الارتجاع الحمضي ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء، المسؤولة عن منع ارتداد الحمض. زيادة الوزن أو السمنة، مما يسبب ضغطًا زائدًا على المعدة. تناول الأطعمة المهيجة مثل الأطعمة الدهنية، والمقلية، والحارة. التدخين وتناول الكافيين بشكل مفرط. تأثيراته على الصحةإذا لم يتم التعامل مع الارتجاع الحمضي بجدية، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
التهاب المريء المزمن. تقرحات المريء. زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء في الحالات الشديدة. نصائح لتقليل الارتجاع الحمضي تجنب الأطعمة المهيجة والمحفزة للارتجاع. تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة. الحفاظ على وزن صحي. تجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام. استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب إذا كانت الأعراض متكررة أو شديدة. خلاصةالارتجاع الحمضي ليس مجرد شعور عابر بعد تناول وجبة ثقيلة، بل قد يكون علامة على مشكلة تستدعي الاهتمام. باتباع نصائح الوقاية واستشارة أخصائي الجهاز الهضمي عند الحاجة، يمكن السيطرة على هذه الحالة وتحسين جودة الحياة.