اتفاقية بين الغذاء والدواء وتنمية تقنية المعلومات لدعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مباشر: وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات اتفاقية تعاون لدعم وتأهيل رواد الأعمال والشركات التقنية المحلية والعالمية في مجالات الغذاء والدواء بالمملكة.
ومثّل الهيئة في التوقيع مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة عبدالعزيز بن عبدالله الحناكي، فيما مثّل البرنامج المدير التنفيذي للبرنامج إبراهيم بن عبدالعزيز نياز.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى الإسهام في تطوير النظام البيئي للشركات التقنية الناشئة في المملكة، وتأهيل وزيادة عدد رواد الأعمال والشركات في المجالات التقنية ومجالات الغذاء والدواء التقنية من خلال توظيف المبادرات التي يمنحها البرنامج للمستفيدين والتي تسهم في دعم وتطوير مشاريعهم التقنية.
ووفقًا لبنود الاتفاقية ستخصص "الهيئة" مساحة عمل في مركز ريادة الأعمال التابع لها لجلب مسرعات أعمال تقنية تمكّن المستفيدين من منتجات "برنامج تنمية تقنية المعلومات" لممارسة أعمالهم ذات العلاقة بحسب طبيعة كل منتج وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة للطرفين.
وتأتي الاتفاقية انطلاقًا من أهمية التعاون المشترك بين الجهتين وتفعيلًا لدور "الهيئة" في حماية المجتمع من خلال تعزيز وتطوير الأنظمة الرقابية والتشريعية للغذاء والدواء الأجهزة والمستلزمات الطبية ومنتجات التجميل والمبيدات والأعلاف وضمان سلامتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيقًا لمهام "البرنامج" من خلال تنمية قطاع تقنية المعلومات بما فيها التقنيات الناشئة بما يمكنه من القيام بدوره الحيوي الاقتصاد الوطني وزيادة إسهامه في الناتج المحلي وتشجيع الشركات الوطنية العاملة في قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة لرفع قدراتها التنافسية محليًا ودوليًا.
ويسهم "البرنامج" في تعزيز منظومة قطاع تقنية المعلومات وزيادة فاعليته وضمان استدامة نموه باستخدام العديد من المقومات المالية والمعرفية، بالتعاون مع الجهات المعنية وأصحاب العلاقة في المنظومة، وبالارتكاز على خمس ركائز تشمل تمكين رواد الأعمال التقنين، ودعم الشركات التقنية، تمكين الشركات المليارية المحتملة، وتنمية المواهب التقنية، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي التقني.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: تقنیة المعلومات رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "ليڤا للتأمين" والمصممة أمل الرئيسي لدعم برنامج "مستقبل الأزياء"
مسقط- الرؤية
وقعت ليڤا للتأمين مذكرة تفاهم مع برنامج "مستقبل الأزياء" في نسخته الثانية العام القادم، بهدف تنمية وتمكين الشباب العماني في مجال الأزياء.
وتحت إشراف مصممة الأزياء العمانية الشهيرة أمل الرئيسية، سيقدم البرنامج فرصة فريدة لعشر شابات عمانيات لتطوير مهاراتهن الإبداعية والإدارية، بهدف تنشئتهن كرياديات في قطاع الأزياء والموضة في سلطنة عُمان.
ويعد هذا البرنامج جزءاً هامّاً من مبادرات ليڤا للتأمين التي تتوافق مع رؤية عمان ٢٠٤٠ ومع أهدافها في تعزيز القيمة المحلية المضافة، إذ يركز البرنامج على تمكين المرأة، وتطوير الكفاءات الشبابية، والمساهمة في أهداف التنوع والشمولية في السلطنة.
وسيستمر البرنامج لمدة تسعة أشهر ابتداء من يناير وحتى أكتوبر ٢٠٢٥، حيث سيتضمن منهجاً دراسياً شاملاً يغطي ٢٠ موضوعاً، بما في ذلك دراسة مستقبل الموضة وريادة الأعمال.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل المشاركون على رؤى قيمة من خبراء القطاع وخبرة عملية من خلال ورش تدريبية مع مصمم عالمي، ولن يقتصر دور ليڤا للتأمين على رعاية هذه المبادرة فحسب، بل ستسهم أيضاً بتصميم فرص توعوية عن طريق مشاركة خبرات موظفيها من خلال تقديم الحلقات التدريبية للمشاركات فيما يخدم مسيرتهن المهنية.
وهناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين: "باعتبارنا شركة عمانية معتزة بإرثها، فنحن فخورون بدعم المبادرات التي تلهم الشباب وتنمي المواهب المحلية، حيث يعكس برنامج مستقبل الأزياء التزامنا بتمكين الشباب العُماني وخاصة النساء، ليصلوا لأدوار قيادية في القطاعات الصاعدة، ونحن نؤمن بأننا كمؤسسة نمثّل الأداة التي تدفع شبابنا على اكتساب الخبرات محليًا وعالميًا، وتوظيف قدراتهم للانطلاق في أسواق العمل وريادتها، وهذا البرنامج يتماشى تماماً مع هذه الرؤية."
من جانبها، قالت أمل الرئيسية: "مع التطلع إلى المستقبل، من المتوقع أن يحقق سوق الأزياء العماني إيرادات تبلغ ٣٧٧.٧ مليون دولار أمريكي بنهاية هذا العام، مع معدل نمو سنوي مثير يبلغ ٧.٨٢% حتى عام ٢٠٢٩، ليصل في النهاية إلى حجم سوقي قدره ٥٥٠.٣ مليون دولار أمريكي، ومن خلال الاستثمار في الصناعات الإبداعية، نحن لا نساعد فقط في بناء مستقبل هؤلاء الأفراد، بل نساهم أيضاً في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠ لاقتصادٍ معرفيٍ متنوع".
وسيتم دمج أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المنهج الدراسي في برنامج "مستقبل الأزياء"، مما سيزود المشاركين بالمهارات الرقمية الأساسية، وسيساعد هذا التركيز على الابتكار التقني في إعداد المشاركين للخوض في قطاع الأزياء الذي يشهد تطوراً مستمراً على الصعيد الرقمي.