برلماني: الرئيس استجاب للنداء الوطني والشعبي.. وندعو المصريين للمشاركة الإيجابية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة جاء استجابة منه للواجب الوطني والنداء الشعبي، من جموع المصريين الذين تواجدوا بشوارع وميادين مصر بأكملها مطالبين بحتمية ترشحه لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مصر شهدت على مدار الـ10 سنوات الماضية تحولًا كبيرًا في الاقتصاد من حيث تدشين المشروعات العملاقة من العاصمة الإدارية الجديدة أو مدينة العلمين الجديدة أو مشروعات البنية التحتية في كافة القطاعات والإصلاحات التشريعية، مؤكدًا أن مؤتمر "حكاية وطن" بمثابة كشف حساب لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وكيف كان وضعنا قبل 2014 وإلى أين وصلنا، إلى جانب رؤية للمستقبل خلال السنوات المقبلة.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان إلى أن الجميع يعلم علم اليقين أن الدولة المصرية تمر بظروف استثنائية، وتواجه العديد من التحديات الصعبة التي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية وتأكيد توحيد الجبهة الداخلية، وهو ما تؤكد عليه مسيرات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في هذا التوقيت الهام من عُمر هذه الأمة، مؤكدًا أن انتخاب الرئيس السيسي مجددًا أصبح ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن المسيرات التي ملأت شوارع وميادين مصر، تُشكل حالة من الانحياز الواضح والصريح لإرادة ملايين المصريين الذين اصطفوا من قبل خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وها هم اليوم يكرروا ما قاموا به من قبل من أجل استمرار واستكمال طموحاتهم وتطلعاتهم التي لا يوجد لها حدود بعد أن رفع سقف الطموحات الرئيس بالإنجازات التي لا تُعد، مشيرًا إلى أن جميع مقرات الحزب على مستوى الجمهورية تفتح أبوابها أمام كل مصري وطني يدعم الرئيس السيسي.
ودعا النائب الدكتور ناصر عثمان جميع المصريين إلي أهمية المشاركة الايجابية في الاستحقاق الدستوري القادم، من أجل بناء المستقبل واختيار القائد الذي يحقق لمصر ما تصبوا إليه من تقدم واستقرار، ولكي تظهر مصر بموقف حضاري يليق بتاريخها وحضارتها العريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 10 سنوات الماضية الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء المستقبل
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: بيان الاجتماع الوزاري العربي أكد انحياز الرئيس السيسي للحق والعدل
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالبيان المشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة، المتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن البيان المشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة يؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأن القضية ستظل المحورية بالشرق الأوسط.
وأوضح أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس عمق التزام مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وهو التزام ينبع من إدراك راسخ بأن هذه القضية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة إنسانية وحق أصيل.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن البيان يؤكد مجددًا على المبادئ التي طالما كانت مصر حارسًا لها، وهي ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وفقًا لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ودعا المجتمع الدولى إلى سرعة التنفيذ في عودة الدولة الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد أن مصر أرسلت رسالة واضحة وقاطعة مفادها أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية سواء عبر فرض الأمر الواقع من خلال التوسع الاستيطاني أو تهجير الفلسطينيين أو تقويض حل الدولتين هي محاولات مرفوضة بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل بالنسبة لمصر قضية محورية ترتبط باستقرار الشرق الأوسط بأسره، والتأخر في إيجاد تسوية عادلة وشاملة يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويُمهد الطريق لتصاعد العنف، وهو ما تؤكده التحديات التي تعيشها المنطقة يومًا بعد يوم، ومصر حريصة على تأكيد رفضها القاطع لأي محاولات لاستبدال حقوق الفلسطينيين بحلول مؤقتة أو جزئية، مجددة التزامها بالعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يُعيد الحقوق إلى أصحابها ويضع حدًا لهذا الصراع الممتد.
وأكد على دعم القيادة السياسية وموقف مصر التاريخي الذي لم يتغير بشأن القضية الفلسطينية ويتأكد يومًا بعد يوم بالأفعال لا بالأقوال، مشددًا على الرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه بأن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية تعبير أصيل عن دورها التاريخي ومسؤولياتها القومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه الحقوق أو فرض حلول تتنافى مع القرارات الدولية والشرعية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية تترجم مواقفها إلى جهود دبلوماسية وتحركات إنسانية وإغاثية، تعكس انحيازها الدائم للحق والعدالة، موضحًا أن جموع المصريين يرفضون بشكل قاطع أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل العادل والوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.